آراء

الأهم.. حُسن إدارة الفوائض المالية

الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣

نقتربُ من نهاية العام المالي 2013، المقدّر أن تتجاوز إجمالي إيراداته 1.2 تريليون ريال، أي بزيادة 41 في المائة على إيرادات الموازنة العامّة المقدّرة في بداية العام بـ 829 مليار ريال، وأن تتجاوز في جانب المصروفات العامّة سقف 975.2 مليار ريال، أي بزيادة 19 في المائة على المصروفات التقديرية للموازنة البالغة 820 مليار ريال. تأتي التوقعات باستمرار الوضع المالي القوي للميزانية العامّة لهذا العام، وأن تكون أفضل من التوقعات والتقديرات التي وضعتها المالية العامّة نهاية العام الماضي، كل ذلك بفضل استمرار الأوضاع السعرية المرتفعة لأسواق النفط العالمية، بصورةٍ أفضتْ إلى التحسّن الجيد جداً على ميزان المالية العامّة، ما ينبئ عن توقعات بتحقيقها لفائضٍ مالي سيتخطى 193 مليار ريال ''نحو 6.4 في المائة من الاقتصاد الوطني''، مقارنةً بفائض مقدّر لا يتجاوز التسعة مليارات ريال في الموازنة التقديرية للعام الجاري، ومقابل فائض مالي بلغ 374.1 مليار ريال بنهاية 2012. التراكم الإيجابي لهذه الفوائض منذ 2003 ''باستثناء العجز الطارئ في عام 2009 بنحو…

عبدالله إسكندر
عبدالله إسكندر
كاتب لبناني

«غزوة» نيروبي

الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣

قد يكون مفهوماً أن تنأى جامعة الدول العربية ودول عربية فاعلة بنفسها عن شؤون الصومال، البلد الذي قُبلت عضويته في الأسرة العربية يوم كان ثمة سياسة أفريقية للعرب، خصوصاً لمصر. لكن من غير المفهوم أن يُغلق عرب آذانهم وأفواههم عندما ترتكب في الصومال الجرائم وعمليات القتل وعندما ترتبط جماعات صومالية إرهابية بعلاقات مع جمعيات عربية. لم تعد كافية الإعلانات الرسمية الموسمية عن الوقوف قي مواجهة الإرهاب وإدانة الجرائم التي ترتكب باسم الإسلام. لقد سمعنا تبريرات من محللين على شاشات عربية وقرأنا آراء في وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقتلة نيروبي التي نفذها أعضاء في «حركة الشباب» الصومالية باحتلال كيني للجارة الشمالية وبواقع الفقر في الصومال وبنصرة المسلمين ودحر الكفار. وإذا كان ثمة جمهور عربي لا يزال معجباً بممارسات «القاعدة» وفروعها و «يمجد» الإرهاب منذ أن حُولت أفغانستان، بفتاوى رسمية، أرض «جهاد» ضد الاحتلال السوفياتي، فان مياهاً كثيرة جرت منذ ذلك الحين ما دفع إلى مراجعات للمواقف الرسمية لدول عربية ومرجعيات…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

كردستان العراق .. رسالة أمل

الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣

يعيش الشرق الأوسط حالة اضطراب جديدة وتوترا سياسيا واضحا وحربا اقليمية فعلية بدأت تشكل تهديدا جّديا وسريعا للأمن الاقليمي، والمتتبع لأخبار الشرق الأوسط منذ عامين تحديدا، لا يكاد تفارقه أخبار الهجمات الانتحارية والتفجيرات، والاغتيالات، وغياب الدبلوماسية والمفاوضات وعلو صوت السلاح والتدمير ، وهذه الأجواء شرعت الباب مفتوحا أمام مشروعات التقسيم والتغيير للقوى الاقليمية والدولية مستغلة حالة الانقسام والظروف المهيئة للتدخل الخارجي في وقت يتعرض فيه توازن القوى الاقليمية والدولية للفوضى والتذبذب. ومنذ الغزو الامريكي للعراق نشأت دولة أمر واقع في شمال العراق، وتشكل قلقا اقليميا من فرضية إعلان اقليم كردستان العراق الاستقلال، إلا ان القادة السياسيين الأكراد كانوا أهدأ وأذكى من يستخدمون أهم كرت يملكونه ، وحصلوا على بديل أفضل وهو البقاء في عراق موحد مع تسّنم الكرد منصب رئاسة الجمهورية العراقية وعدة وزارات أهمها وزارة الخارجية، وكذلك ضمان الحصول على الأموال الكافية مع الحفاظ على استقلالهم الذاتي وهذا الأمر حول الاقليم الى جنة العراق، حيث تندر التفجيرات والاغتيالات والقتل…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

توصية الشورى: عود الأراك وستر العورة

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣

أنا في كامل الثقة أن في ملف الأخ الكريم، عضو مجلس الشورى، البروفيسور أحمد الزيلعي، من التوصيات للمجلس الموقر ما يجعله أكبر من (زنقة) أن يبدو أمام الرأي العام صاحب توصيتين لبناء مزيد من (الحمّامات) العمومية لستر عورات الشعب أو الأحرى بالاهتمام بأشجار الأراك للعناية بأسنان المواطن. هذه توصيات جانبية هامشية لا تسيء أمام الجمهور لمكانة عضو مجلس الشورى بل أيضاً تختزل صورة المجلس برمته في (لقطة) صغيرة، وهو المجلس الذي لا يحتاج إلى مزيد من الاختزال في عيون ذات الجمهور. بناء حمامات عمومية هي مسؤولية مدير قسم المرافق والخدمات بوزارة البلديات وأشجار الأراك مسؤولية نائب رئيس قسم البيئة المحلية بوزارة الزراعة. نحن رفعنا عماد (القبة) الشوروية لما هو أدهى وأهم من هاتين التوصيتين. وفي جعبتي الخاصة تحليل بالغ الخطورة عن السبب الجوهري في السؤال: لماذا يتحفنا عشرات الأعضاء الكرام بمثل هذه التوصيات؟ لن أكتبه لأن المقام والمساحة أيضاً لن يسمحا. ولكل الكرام الأعزاء من أعضاء مجلس الشورى سأقول اليوم…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

الثورة السوريّة وأميركا: سوء فهم قاتل

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣

إذا وضعنا التفاصيل الصغيرة جانباً، ومعها المناشدات الإنسانيّة والأخلاقيّة التي تتجاهلها سياسات كبرى ضعيفة الإنسانيّة والأخلاقيّة، تراءى أنّ قدراً من سوء الفهم العميق يفصل بين الثورة السوريّة والولايات المتّحدة الأميركيّة، أو بالأحرى، أنّ صورة كلّ منهما عند الأخرى لا تشبه صورتها الفعليّة. فمفاد المناشدات التي تخرج من المعارضة السوريّة للولايات المتّحدة، أو الانتقادات التي توجّهها إليها لعدم استجابتها تلك المناشدات، هو الرغبة في انزياح بوشيّ عن الأوباميّة. وهذا ما يعني، شئنا أم أبينا، أنّ نجاح الثورة السوريّة، وثورات أخرى غيرها، مرهون بسياسة أميركيّة أكثر تدخّليّة ومبادرة. فحين يضعف «بوليس العالم»، الذي لا يريد أوباما أن يكونه، تقوى الأنظمة البوليسيّة من كلّ نوع. الإقرار بتلك الحقيقة يقوّي حجّة خصوم الثورة السوريّة الذين «يتّهمونها» بالهوى الأميركيّ، مع أنّ ذاك الهوى لم ينتج هوى يقابله ولا معونات تترتّب عليه. وهو أيضاً يُضعف حجّة بعض مؤيّدي الثورة من مواقع «يساريّة» أو مناهضة للولايات المتّحدة. بيد أنّ ما هو أهمّ من هذا وذاك أنّ «خطاب»…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

طهران جاهزة… وكذلك واشنطن

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣

حملة التلاطف الدبلوماسي بلغت أوجهها والأيام النيويوركية المقبلة قد تأتي ببعض المفاجآت، الغرب وإيران على وشك الوقوع في غرام طال انتظاره، في طليعة الأسباب مجيء حسن روحاني إلى الرئاسة، ليثبت إلى أي حد كانت الحقبة "الأحمدي - نجادية" مضيعة للوقت، فيما اعتبرها الجميع مرحلة كسب وقت للمضي في البرنامج النووي إلى أقصاه، وقد حصل، لكن يبدو أن الحصيلة النووية لم تكن بمستوى الطموحات خصوصاً إذا قورنت بما استدرجته من عقوبات، أهلكت الاقتصاد وأبطأت النمو والتنمية. في النهاية أدركت طهران أن ساعة الواقعية دقت، وما حصّلته من أوراق سواء في الملف النووي أو في النفوذ الإقليمي بات كافياً للمساومة، وللتفاوض من موقع قوة، لا داعي لانتظار ما سيؤول إليه الوضع في سوريا، فأزمة التهديدات الأميركية الأخيرة - أظهرت للجميع حدود اللعبة، إذ ساهم النفوذ الإيراني هناك في حفز روسيا والصين على التعنت في بلورة قواعد جديدة لـ"النظام الدولي"، في الوقت نفسه بلغ الاستثمار الإيراني في "الورقة السورية" حد استخراج المصلحة منها…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

تذكرة دخول للمتقاعد !

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣

في اليوم الوطني يتحدث الوزراء عن إنجازات وزاراتهم وتعرض شاشات التلفزيون صورا لمعالم النهضة في كل المجالات، من الذي فعل كل ذلك؟، هل هم أصحاب المعالي الوزراء الذين يتحدثون بالأرقام عن إنجازات مسيرة التنمية التي يمتد عمرها إلى أكثر من نصف قرن أم مئات آلاف من الموظفين والموظفات الذين أفنوا زهرة حياتهم في تنفيذ خطط التنمية المتعاقبة قبل أن يحالوا إلى التقاعد ويقضون آخر سنوات العمر على أهمش هوامش التنمية!. المتقاعدون بنوا وأعطوا وكانوا أساس كل هذه الإنجازات لا يستطيع قسم كبير منهم أن يشارك في حفلنا الوطني الكبير، هل تعرفون لماذا؟ لأنهم لا يملكون تذكرة الدخول!. دخلهم بالكاد يساعدهم على البقاء في البيت!، يكتفي الواحد منهم بالتباهي أمام أولاده حين تعرض شاشات التلفزيون صور الإنجازات والمشاريع العملاقة: (كنت أعمل هنا .. اشتغلنا في هذا المشروع عشر سنوات)، ولكنه سرعان ما يخرج من حالة التباهي ليدخل في حالة الانكسار حين يتذكر إيجار البيت وفواتير الكهرباء والماء والجوال!. حاولوا أن تتصوروا…

وطنك ما تطمئن فيه وتحن إليه

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣

أحياناً يستطيع شخص متنفذ أو دائرة حكومية أو متنطع في الاحتساب أن يشعرك بالغربة وأنت في وطنك وبين أهلك. هذا النوع من الإحساس بالغربة محبط وخانق لدرجة قد تجرفك إلى اللؤم العاطفي وتجعل الشيطان يجرك إلى السب واللعن، قبل أن تثوب إلى رشدك وتستعيذ بالله من نزغات الشياطين. هذا الشعور اللئيم ما يلبث أن يزول في اليوم نفسه أو اليوم التالي، بعد أن يغرب ذلك المسؤول أو المتنطع أو الدائرة الحكومية عن ذاكرتك وتعود إلى الوجوه والأماكن المألوفة لك والغالية عليك. ليس في الإحساس بهذا النوع من الاغتراب جفاء حقيقي للوطن وساكنيه، لكنه اغتراب سلبي عاطفي مؤقت، ما تلبث الإيجابيات أن تطفئه. المسألة تختلف إذا واجهت هذا التنغيص في بلاد أخرى، ليست هي بلادك وليس أهلها أهلك. في هذه الحالة تتراكم كل منغصة جديدة فوق أخرى، لأنك في الأصل تشعر بالغربة هناك قبل أن تزيدك المنغصات شعوراً أكثر بالاغتراب. الوطن بمعناه الاجتماعي والتربوي هو ما تستوطنه من الأرض، حدوداً ولغة…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

«بوكيمون» والحرب على الإسلام!

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣

عندما دعتني السفارة اليابانية في الرياض لزيارة اليابان قبل سنوات، حرصت على أن أضمن برنامج الزيارة لقاء مع مطور البوكيمون، لسببين الأول هو اهتمامي القديم والذي ربما لمسه من يتابع مقالاتي هنا بالألعاب الإلكترونية وشخصيات الرسوم المتحركة، والآخر هو الضجة التي أثيرت قبل أعوام في السعودية ومفادها أن شخصيات هذه اللعبة الإلكترونية والرسوم المتحركة ما هي في حقيقتها إلا جزء من الحرب على الإسلام. بدأت القصة قبل أكثر من عقد من الزمان وفيما قبل زمن «الإعلام الاجتماعي»، إذ كان الفاكس هو البديل في صناعة الشائعات بينما يقوم الواتس أب اليوم بهذه المهمة، فعمد أحدهم إلى طباعة فاكس قال فيه إن لعبة «بوكيمون» التي شاعت وانتشرت حول العالم وتجاوزت في إيراداتها شخصيات ديزني فهددت الهيمنة الأمريكية على عقول الأطفال بهيمنة يابانية، فزعم أنها مؤامرة يهودية، وأن مطورها يهودي، وأن «بوكيمون» تعني: «أنا يهودي»، وكلمة «بكاتشو» معناها: «كن يهودياً»، وكلمة «تشارمند» معناها: «الله ضعيف»، ومضى صاحب الفاكس الذي لم يعرفه أحد حتى…

مها الشهري
مها الشهري
كاتبة صحفية / صحيفة عكاظ

قيادة المرأة من جديد

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣

في الأشهر الماضية، قبل مجلس الشورى وللمرة الأولى مناقشة العريضة التي تطالب بقيادة المرأة للسيارة في السعودية، وتضمنت 3000 توقيع من المواطنين والمواطنات من مختلف المناطق، وعادت قضية القيادة إلى ساحة الحراك من جديد، بخاصة بعدما كشف مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أنه تم إبلاغ أعضاء الهيئة بمنعهم ملاحقة سيارات تقودها «نساء». هذا التصريح يأتي في إصلاح الطريقة التي يفكر بها العامة، وأعني من الناحية الدينية بصفة أن جهاز الهيئة يتمثل واجهة الإصلاح السلوكي والأخلاقي لأفراد المجتمع بحسب ما يرون، إضافة إلى أن مسألة التطبيع بدأت تتحرر نسبياً من بعض المعوقات التي كانت تغذي هذه الأزمة سلباً، إذ إنها كانت نتيجة جدل تياراتٍ فكريةٍ تتحدث عن منع المرأة من القيادة باسم الدين أو التقاليد أو المتحدث باسم حقها الإنساني. فالطور الذي أعنيه أن القضية تطورت من كونها شأناً اجتماعياً بحتاً، لكي تنتقل إلى حال أفضل، تجعلها تستظل بحماية مؤسسة من أهم مؤسسات الدولة،…

ديانا مقلد
ديانا مقلد
كاتبة لبنانية

«تويتر» المرشد

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣

«مرحبا أيها العالم.. ها نحن نغرد من دون قيود من إيران». لم يكد يحتفي الإيرانيون بالسماح لهم باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» بعد أربع سنوات من الحظر حتى انقلبوا خائبين، إذ سريعا ما انتهت فسحة الحرية الإلكترونية وعادت إيران إلى حظيرة المنع محافظة على موقعها المتقدم في لائحة الدول العدوة للإنترنت. لكن ما الذي جرى خلال تلك الساعات القليلة التي ضج فيها الإيرانيون بانتصار نسبوه لفريق الرئيس الجديد حسن روحاني الذي كان وعد بتخفيف القيود على الإنترنت في حملته الانتخابية؟ هل حقا كان رفع الحظر المفاجئ نتيجة خطأ تقني كما أعلن رسميا، أم كان تجربة تعمدها النظام لاختبار ردة فعل الرأي العام واستطلاع ماذا يمكن أن يقول الإيرانيون في حال عادت لهم حريتهم الإلكترونية المسلوبة على نحو ما ذكرت صحف غربية نقلا عن مصادر إيرانية؟ أم هو فشل فريق روحاني في تخفيف القيود على الإنترنت؟ في إيران اليوم رئيس جديد يحاول أن يقدم نفسه أكثر انفتاحا عن سلفه،…

لهذه الأسباب لم أعرف الوطن

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣

ـ أنتمي إلى جيل الطباشير المبارك الذي لم يسمع عن الوطن إلا من خلال مادة الجغرافيا فقط؛ حتى إذاعة الصباح في المدرسة كانت تتكلم عن أحزان الأمة وويلاتها في كل مكان، وكانت تغفل عن قصد أو غيره الحديث عن الوطن، ومكتسباته وأهله الطيبين! ـ عرفت أشياء كثيرة عن سجون عبدالناصر، وعن حمزة البسيوني وشمس بدران وصلاح نصر، وعن الشهيد سيد قطب، وكنت كأقراني أحفظ عن ظهر قلب قصيدة «أبتاه ماذا قد يخط بناني» لهاشم الرفاعي سماعاً من أساتذتي الذين كانوا يرددونها أمامنا في كل حصة تقريباً وإلى حد الملل. ـ في المقابل لم أقرأ قصيدة واحدة لحمزة شحاتة أو غازي القصيبي أو عبدالله الثبيتي رحمهم الله إلا في وقت متأخر جداً، ولم أعرف إلا النزر اليسير عن بلادي التي هي قبلة العالم، التي هي على النقيض تماماً من كل هذا الوجع والمعتقلات وسحق الإنسان والآدمية الذي كان يقدم لنا في المدرسة!! ـ عرفت تضاريس وادي بانشير في أفغانستان بامتياز، ولم…