آراء

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

عقلية لصوص الفكر

الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠١٣

حين يسطو أحدهم على جهد فكري لغيره، وينسبه إلى نفسه، فإن التبرير بحسن النية ينتفي هنا، ما دام السارق لم يشر من قريب أو بعيد لصاحب الفكرة أو المادة المسروقة، كما في حالة سطو أحد الصحفيين على مقال منشور في "الوطن" للزميل الكاتب سعود البلوي، فالسطو حدث عن عمد وإدراك بالفعل، ظناً من الفاعل أن بعد المسافات لن يكشف السرقة. الجميل في الزميل سعود، أنه أصر على متابعة القضية ليس من أجل نفسه وإنما من أجل ردع كل من يمكن أن تسول له نفسه القيام بفعل مماثل، فالمسألة ليست فردية بقدر ما هي مسألة حقوق فكرية لا بد من العمل على حمايتها في مختلف القضايا المرتبطة بها كما أخبرني في اتصال هاتفي بيننا الأسبوع الماضي كان هو المبادر فيه بروحه الجميلة، وعرجنا خلال الحديث على موضوع السطو المشار إليه. إشكالية الملكية الفكرية؛ أنها مصطلح ما زال مبهماً لدى الكثير من الناس، لذلك فإن نشر ثقافة الملكية الفكرية وقوانينها على المستوى…

د. وحيد عبد المجيد
د. وحيد عبد المجيد
رئيس مركز الأهرام للترجة والنشر ، حاصل على دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية من جامعة القاهرة 1992

500 سنة في السلطة!

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٣

لم يكن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري في حاجة لأن يقسِم عندما روى ما سمعه من بعض قادة جماعة «الإخوان» خلال إحدى المحاولات التي قام بها لنصحهم بإبداء مرونة لحل الأزمة التي تفاقمت قبل انتفاضة 30 يونيو، وهو أنهم سيحكمون لمدة خمسمائة سنة. فقد ظهر منذ نوفمبر الماضي أن جماعة «الإخوان» استخدمت الانتخابات سُلماً للصعود إلى السلطة، ثم أخفت هذا السلم الذي كان يسمح لأي طرف باستعماله وبدأت في صنع سلم آخر لا يستطيع أحد الصعود عليه غيرها. كان إصدار مرسي قراراً في 21 نوفمبر 2012 أسماه إعلاناً دستورياً، وما هو كذلك، بمثابة الضربة الرئيسية الأولى لعملية التحول الديمقراطي التي بدأت عقب التغيير الذي ترتب على انتفاضة 25 يناير 2011 وقاد إلى إجراء الانتخابات الرئاسية التي أُتيح له فيها الوصول إلى السلطة بفضل أصوات من أُطلق عليهم «عاصرو الليمون» الذين لم يقترعوا لمصلحته تفضيلاً له أو لجماعته بل اعتراضاً على منافسه الفريق أحمد شفيق. كان ذلك الإعلان بداية…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

دول عظمى «مضروبة»!

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٣

أثبتت روسيا أنها دولة عظمى (مضروبة) حين أشغلت العالم بنبأ إطلاق صاروخين بالستيين شرق البحر المتوسط دون أن تحدد من أين انطلقا وإلى أين اتجها ومتى سوف يصلان إلى هدفهما الذي لا يعرفه أحد؟. نفت إسرائيل وسوريا وأمريكا وكل الناس الموجودين في تلك المنطقة من العالم هذا الخبر. شعرت روسيا بالحرج بعد أن تبين للعالم في دقائق معدودات أن وسائل رصدها وسفنها وأقمارها الصناعية (خرطي)!. فقالت أن الصاروخين يمكن أن يكونا أطلقا من سفينة أميركية لاستكشاف الطقس!.. بالستية للطقس؟! . عموما إسرائيل التي ليست دولة عظمى ولكنها تحرك الدول العظمى أعلنت أنها أجرت تجارب صاروخية في المتوسط وكأنها تهدئ روع العالم بعد أن أعلن الدب الروسي المحنط أمام شاشة الرادار أنه رأى شيئا ما ولكنه لا يعلم ما هو هذا الشيء وإلى أين يتجه؟!. ** أمريكا لا يمكن أن تكون دولة عظمى مضروبة فهي دولة عظمى تهز صواريخها الذكية الأرض متى غضبت ولكن رئيسها أوباما ذو قرارات مضروبة! . فهو…

منال مسعود الشريف
منال مسعود الشريف
مستشارة أمن معلومات وكاتبة سعودية في جريدة الحياة وناشطة حقوق مرأة

«اسرق ولا تخف»!

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٣

كان مساء الخميس الماضي مزدحماً بالسرقات الـ«تويترية» لحسابات عدد من الكتاب والشخصيات العامة، في البداية توقعت أنها ثغرة جديدة لم تنتبه لها إدارة «تويتر» كما هو معروف عن هذا الموقع الشهير، إذ تجاهل تحذيرات خبراء أمن المعلومات لفترة طويلة في ضرورة توفير طرق الحماية الأساسية التي توفرها جميع المواقع الأخرى، وهي تأكيد الهوية بالطريقة الثنائية: كلمة المرور، إضافة إلى رمز مرور، إما يتم إرساله كرسالة نصية إلى جوالك أو تحصل عليه من جهاز التعريف الآمن. ظلت «تويتر» تتجاهل تقديم هذه الخدمة على رغم ارتفاع شعبية هذا الموقع وزيادة أهميته حول العالم، فلا تجد منظمة أو صحيفة أو قناة أو شخصية عامة إلا وهي موجودة على «تويتر». حتى أن «تويتر»، وبمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، أصبح منبر الشعوب ومنصة إطلاق الثورات، يُسقط زعماء دول، ويقيل حكومات! ثم حدثت الحادثة الأشهر في نيسان (أبريل) الماضي، حين تمت سرقة حساب لـ «أسوشيتد بريس» الأميركي لخدمات الأخبار في «تويتر»، وقام سارق الحساب بإرسال تغريدات…

الركائز الثلاث لإصلاح تشوهات الاقتصاد

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٣

استكمالاً لمناقشة أوضاع سوق العمل السعودية، وما يُضخُّ في مختلف جنباتها من قراراتٍ وبرامج وإجراءات من قبل وزارة العمل، مع الإشارة هنا إلى أنَّ ما قامت به وزارة العمل منذ مطلع 2011 وحتى تاريخه، يُعد الحزمة الأكبر من القرارات والإجراءات في تاريخ الأجهزة الحكومية منذ تأسيس البلاد! ما يؤكدُ حرصها على معالجة اختلالات سوق العمل، وسعيها الحثيث لأجل رفع مساهمة العمالة الوطنية في السوق، غير أنّه فات على وزارة العمل أنَّ ما تعانيه السوق من تشوهاتٍ بالغة التعقيد، كان مصدرها الرئيس تشوهاتٌ أكبر بكثيرٍ من قدرتها وحدود صلاحياتها، وهو ما أحاولُ إيصاله إلى دوائر القرار فيها منذ بدأتْ بإعلان وتنفيذ برامجها المتتالية. كما هو معلومٌ ومثبتٌ في مجال السياسات الاقتصادية؛ أنَّ محاولة اتخاذ حلولٍ ''جزئية'' و''منفردة'' تجاه أزماتٍ وتحدياتٍ منشأها الرئيس أزماتٍ وتحدياتٍ أكبر وأعمق على مستوى الاقتصاد الكلي، ستأتي نتيجتها الحتمية وخيمةً إلى حدودٍ تتجاوز بمساوئها مساوئ الواقع الراهن الذي يحاول المخطط الاقتصادي معالجته! هذه حالة. الحالة الأكثر خطراً…

محمد الرطيان
محمد الرطيان
أديب وصحفي سعودي

كائنات هلامية!

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

(١) هل أنت كائن ديمقراطي؟! نعم، السؤال مُوجّه لك أنت يا مَن تقف عند علامة التعجب تلك! هل وُلدت ديمقراطيًّا، أم أنك وجدت المفردة "الديمقراطية" على قارعة الطريق، أو في إحدى الكتب وأعجبتك، أو صحوت من النوم -فجأة- ووجدت نفسك كائنًا ديمقراطيًّا، أم أنك تشكّلت معرفيًّا وتراكم لديك الوعي حتى أصبحت هذا الكائن الديمقراطي؟! الديمقراطية -هذه المفردة الساحرة والجذابة- ما الذي تعنيه لك: الأخذ، أو العطاء؟ أو الاثنين معًا؟ أن (تأخذ) حقوقك تعني: أن (تعطي) الناس حقوقهم.. هل هذا ما تفعله؟ أن يكون لصوتك قيمة يعني: أن يكون لبقية الأصوات (حتى التي لا تحب سماعها) قيمة.. هل هذا ما يحدث معك؟ (٢) هل الديمقراطية تهبط من السماء.. فجأة؟! لا.. إنها تنمو على الأرض. هل لديك -كفرد- الأرض الصالحة للحرث والزرع والسقاية؟ هل ستقبل الزهرة التي ستنمو أيًّا كان شكلها ولونها ورائحتها.. أم أن هنالك زهرة وحيدة وفريدة -تعجبك وحدك- تظن أن شجرة الديمقراطية ستنبتها لك حسب مواصفاتك وذوقك العام؟! (٣)…

علي إبراهيم
علي إبراهيم
صحافي وكاتب مصري، ونائب رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"

خصخصة «الربيع»

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

في خطابه الأخير عن سوريا وطلبه التفويض من الكونغرس الأميركي لتدخل عسكري هناك، أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما في إحدى الفقرات إلى أن آمال «الربيع العربي»، في إشارة إلى التغييرات التي شهدتها عدة جمهوريات عربية في 2011، أخرجت قوى تغيير ستأخذ سنوات طويلة لكي تستقر. وهو تسليم ضمني بما أصبح كثيرون يسلمون به، وهو أن الاستقرار ليس وشيكا، وقد يأخذ سنوات أو حتى عقودا؛ فالتغييرات التي حدثت أخرجت قوى متصارعة ستحتاج إلى وقت لكي تستطيع أن تصل إلى صيغة مشتركة لبناء مجتمعات جديدة مستقرة، وقادرة على الازدهار وتلبية حاجات مواطنيها. وحتى طلب التفويض أو الطرح المقترح للتدخل العسكري من جانب تحالف دولي تحاول واشنطن بصعوبة بناءه لتوجيه ضربات محدودة ردا على استخدام السلاح الكيماوي، هو عملية إدارة للصراع، أو احتواء له أكثر منها تفكيرا في اليوم التالي، أي في خطة تغيير للنظام أو ترجيح كفة على أخرى من أجل بناء شيء جديد على أنقاض شيء يدرك الجميع أن وفاته مسألة…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«اللص الظريف»!

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

أبتسم وأنا أقرأ الخبر المنشور عن قيام السلطات المختصة في إحدى الدول الخليجية الشقيقة، بإيقاف أحد الأشخاص وتحويله إلى النيابة بتهمة تزوير صك لأرض تجارية بقيمة ملياري درهم! أتساءل: يا ترى هل النصاب (الرجل المقبوض عليه) يؤمن تماماً بالمثل السيئ الذي يقول: «إذا سرقت فاسرق جمل، وإذا عشقت فاعشق قمر». يقول صديقي الذي أخبرني بالمثل، إنه مثل شائع في إحدى دول الربيع العربي، لكنه لم يوضح لي في أي فترة تم تأليف المثل، وفي أي فترة تم تطبيقه، وفي أي فترة يتوقع أن تتم الاستفادة منه؟ أبتسم وأنا أقرأ الخبر وأتذكر تلك القضية التي كتبت عنها صحفنا المحلية قبل عامين تقريباً، عندما نظرت نيابة دبي قضية تزوير «بطاقة مواقف سيارات»، وحين تذهب إلى تفاصيل الخبر تجد أن المزور (بكسر الواو) لم يقم بتزوير بطاقة مواقف سنوية، أو بطاقة مواقف لدخول برج العرب، بل زوّر بطاقة «قوم بودرهمين»، التي توضع على زجاج السيارة، تحول بسببها إلى الجهات المختصة. «مليارين وريالين»، لو…

ميساء راشد غدير
ميساء راشد غدير
عضوة سابقة في المجلس الوطني الاتحادي، كاتبة عامود يومي في صحيفة البيان

الإمارات ومصر.. علاقات راسخة

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

لم تكن العلاقة يوما بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية علاقات عادية، بل تطورت عبر السنوات منذ حياة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان يؤمن رحمه الله بأهمية التعاون والتكامل والتعاضد بين العرب، وترسخ هذا التوجه في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام. أمس الأول بدأ الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، زيارة رسمية لمصر التقى فيها الرئيس المصري وكبار المسؤولين، بعد ثورة 30 يونيو التي أكدت فيها الإمارات وقوفها مع إرادة الشعب المصري الشقيق، وأكدت نبذها لكل أنواع العنف والتطرف التي لم تجر وبالها على مصر وحدها، بل هددت أمن العالم العربي وأشاعت الفوضى في بعضه. زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر الشقيقة، سبقتها خطوات داعمة قدمت فيها الإمارات أروع وأقوى معاني الدعم الذي تحتاجه دولة شقيقة حين…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

معاقبة الضرب بالكيماوي أم مكافأته؟

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

مع أميركا أو مع سوريا، مع أوباما أم مع الأسد، مع الضربة العسكرية أم ضدها؟ أسئلة من هذا القبيل تتوالى هذه الأيام، وتذكرنا بتجارب سابقة، قاسية بتطرفها وبالانقسامات التي تزرعها. ما الحاجة إلى أميركا أو سواها إذا لم تكن أوضاعنا ذاتها هي التي تستدعي هذا وذاك إلى التدخل. في عام 1990 كان رفض التدخل يعادل الموافقة على أن يبتلع صدام الكويت، وفي عام 2011 كان يعني تفويض القذافي سحق الشعب الليبي. ومنذ عام 2011 أيضاً كان يجيز لبشار أن يقتل بما يناسب مزاجه حتى وصل إلى مرحلة إبادة الشعب بالغازات السامة. هذا هو الخيار إذاً بين مصيرين أفضلهما سيئ، لكن الآخر أكثر سوءاً ليس هناك عقل سليم يستسيغ التدخل الخارجي لتحديد مصائر الشعوب والبلدان والأنظمة. أما العقل الذي يتقبل أن يضرب نظام شعبه بالسلاح الكيماوي ولا يقر بضرورة ردعه ومعاقبته، فهل يمكن أن يكون عقلاً سليماً. لا شك أن مرحلة الحراك العربي لا تنفك تكشف لنا بعضاً من الكثير، الذي…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

حتى لا يكون “الخديج العربي”!

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

نسبة مساحة إسرائيل المعترف بها دوليا وسكانها الثمانية ملايين تقريبا، شيء لا يُذكر أمام مساحة الدول العربية التي تُحيط بها في منطقة الشرق الأوسط، ولعدم وجود تعايش شعبي سياسي معها بسبب القضية الفلسطينية، وخوفها على "ديموقرادينيتها"، حيث عنصريتها للعرق الإسرائيلي واليهودية كدين وقهرها الاجتماعي للأقليات، فإن ذلك يُشكل لها تهديدا رغم امتلاكها لأقوى الأسلحة مع الحماية الدولية، ولا ننسى طموحها بإنشاء دولتها الصهيونية من الفرات إلى النيل وبعدها الهيمنة على العالم، لذا ليس هناك من أمن كامل يتحقق ولا طموح، وهي بين دول مستقرة أكبر منها، هنا نفهم لماذا فكر "برنارد لويس" البروفسور البريطاني الأميركي اليهودي وأحد المتحيزين لإسرائيل سياسيا بـ"الشرق الأوسط الجديد" وقدمه للإدارة الأميركية، والذي أقره شيوخها بالكونجرس ليكون ضمن استراتيجيات السياسة المستقبلية، بإعادة تقسيم ما تم تقسيمه استعماريا بعد الدولة العثمانية! وليس من شيء يحقق تفتيت "الكل" إلى "بعض" إلا الصراعات الداخلية، هذا ما خطط له حكماء صهيون في بروتكولاتهم وفيها صناعة الاضطرابات الداخلية والفوضى وانتشار الجرائم…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«بص حضرتك؟!»

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣

«العقل السليم في الجسم السليم»، «الرياضة هي الحياة»، «صحتك أولاً»، «امشِ.. قبل أن يمشون خلفك»، العبارات التي تحث على ممارسة الرياضة والاهتمام بالجسد أصبحت تملأ الدنيا، تراها في كل الإعلانات وتسمعها في كل الإذاعات وتقرؤها حتى على ظهر «باكيت الجكاير»! عشرات إن لم يكن مئات الحملات التوعوية في الجهات الناشطة اجتماعياً وعبر القنوات الفضائية سواء الرياضية أو العامة التي لديها برامج رياضية يتصل بها الجمهور، وتبدأ بعبارة الخبير الرياضي الشهيرة «بص حضرتك»! ولكن هب أنك قررت فعلاً أن تغير حياتك وتبدأ ممارسة الرياضة، هل قررت أن تبدأ بالانتماء إلى نادٍ رياضي/ صحي؟ ستصطدم بموضة أن جميع الأندية الجيدة قد أصبحت بطريقة ما تقع في المراكز التجارية، أي أن عليك أن «تكشخ» قبل وبعد التمرين، وتبحث عن موقف في المول وتقضي من 3-4 ساعات في أمور ثانوية، لكي تقوم بنصف ساعة تمرين، تريد ممارسة السباحة؟! جميل، ولكنك تعلم جيداً بأن المسابح التي تقع ضمن إطار الأندية الشهيرة ملأى بالـ«...»، ولا يمكنك…