آراء

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

يضحكني من ينتقد أميركا!

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣

أضحك كثيرا حينما يكتب ويتحدث بعض العرب بعاطفتهم ملقين باللوم على أميركا والغرب بسبب مواقفهم السلبية مما يحدث في سورية، وتحديدا مما يتعرض له الشعب والثوار من قتل وعذاب وقهر على يد نظام بشار الأسد وأعوانه من حزب الله وإيران. أضحك لأننا عايشنا وما زلنا نعيش حالة أعظم مما يحدث في سورية، عايشنا ولمدة تزيد عن الأربعين عاما، شتى أصناف القهر والظلم والقتل والذبح والقصف والتنكيل، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وشاهدنا الموقف الأميركي والموقف الغربي الذي دائما يأتي متوافقا مع مصالحهم، ولكن بعضنا ما زال يظن أن في السياسة أخلاقا وقيما، ولهذا يتهمون الغرب بالنفاق، ويتساءلون مندهشين ومستنكرين: كيف يطالبون بحقوق الإنسان وكيف ينادون بالعدل، والحريات والديمقراطية والسلام وهم يقفون موقف المتفرج مما يحدث في سورية؟ في عام 1999 كنت في أحد مقاهي نيويورك، وكنت أتناقش مع طالب متدرب في الخارجية الأميركية، وكان اتفاق أوسلو للتو تم توقيعه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فقلت له إنه من الملاحظ على الشعب…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

معادلة الأمن والحرية

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

تغير الحال، وأصبح هاجس حكومات العالم الأول هو الأمن دون تحديد لما يمكن أن تقف عنده الإجراءات لتحقيق المفهوم الأمني في الذهنية الحكومية، والذي لا تعرفه بدقة ذهنية الجمهور. معنى الأمن لدى المؤسسة مختلف عن معناه البسيط أو المباشر لدى الفرد الذي بقدر ما يريد تحقيقه، إلا أنه لا يود أن يكون ذلك على حساب حريته وخصوصياته؛ لذلك تفجرت الضجة في الشارع الأمريكي ووسائل الإعلام، وتحركت منظمات حقوق الإنسان ومراكز الدفاع عن الحريات الدستورية، بعد أن اكتشف الناس أن كل خصوصياتهم تحت مجهر المراقبة الدقيقة. بدأت الأزمة بعد كشف صحيفة القارديان البريطانية، ثم الواشنطن بوست، عن توقيع قرار سري يتيح لوكالة الأمن القومي بجمع تسجيلات المكالمات الهاتفية لعشرات الملايين من عملاء شركة «فيريزون» للاتصالات، وبعد أن بدأت آلة التقصي الإعلامي تحرياتها العميقة اتضح أن الأمر ليس جديدا، ولا يتوقف على رصد المكالمات الهاتفية فحسب، وإنما كل ما يفكر الإنسان بالبحث عنه أو كتابته أو تلقيه أو قراءته في محركات البحث…

دور “نزاهة” في فساد تعليم الرياض

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

تفاجأ العديد من المواطنين والمواطنات من تصريح "نزاهة" الأخير والمتضمن أن هيئة مكافحة الفساد ليست مخولة بقضية المخالفات والتجاوزات، التي حدثت في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض، والتي وصلت إلى حد اختلاس مبالغ مالية تصل إلى أكثر من (150) مليون ريال!. وفي هذا الصدد أوضحت "نزاهة" في تصريحها السابق بأن القضية من مسؤولية وزارة التربية والتعليم وهي المخولة بالتحقيق والبت فيها! الأمر الذي أدى إلى تساؤل الكثير من الناس في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، حول دور وطبيعة اختصاص "نزاهة" في قضايا الفساد، وهل قضايا التربية والتعليم لها استثناء خاص لدى "نزاهة"، وهي التي تؤكد دائماً على "لا استثناء لكائن من كان في مكافحة الفساد"؟!. في الحقيقة لا لوم على الناس في استغرابهم من عدم تدخل "نزاهة" في قضية تعليم الرياض، في الوقت الذي تتدخل في قضايا أقل شأناً من خطورة وجسامة المخالفات المكتشفة في إدارة التربية والتعليم، وبالفعل هناك صورة مشوشة وغير واضحة لمهام واختصاصات "نزاهة"، وكأنها…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

ريشة .. وربيع

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

1 قبل زمن «الكيبورد، وقبل زمن القلم الجاف وما سبقه من أقلام حبر ورصاص وغيرها، وقبل توظيف القصب للانطلاق بروائع الخط العربي .. قبل كل ذلك كان لريشة الطير حضور كتابي في عصور أحسب أن أهلها اعتبروا من يكتب بالريشة بعد غمسها بدواة الحبر متطوراً وحداثياً. وعلى الرغم من التطور الكتابي وابتكار ريشة معدنية مصنوعة من الفولاذ، استمر الناس يسمونها ريشة، حتى قلم الحبر العادي فإن الجزء الأمامي منه الذي يلامس الورقة مازال اسمه ريشة. لم ينحصر استخدام الريشة لدى العرب قديماً في الكتابة، بل كانت تثبت في آخر السهم لينطلق في الفضاءات برشاقة فيصيب مرماه. 2 يقولون في اللغة: رَاشَ الطَّائِرُ رَاشَ رَيْشاً: نبَتَ رِيشُهُ. ورَاشَ فلانٌ: استَغْنَى. ورَاشَ السَّهْمَ: رَكَّبَ عليه الرِّيشَ، فهو مَريشٌ. ورَاشَ فلاناً: قَوَّاهُ وأعانَهُ وأصَلَحَ حالَهُ. ويقال: رَاشَه اللَّه: أنْعَشَهُ. وراشَهُ اللَّه مالاً: أَعطاهُ إياه. ورَاشَ السُّقْمُ فلاناً: أضْعَفهُ . ويقال: لا تَرِشْ عَلَيَّ: لا تعترضْ لي في كلامي فتقطعَهُ عَلَيَّ. وفلانٌ لا يَرِيشُ…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

آلاف المجاهدين إلى سوريا

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

منذ عام والجماعات المتطرفة تبث دعايتها، تحث الشباب المسلم على الانخراط في الحرب في سوريا. وفعلا نجحت في توجيه المئات من جنسيات مختلفة، وقيل بلغ عددهم الآلاف. التطور الجديد أن الرقم الآن يرتفع بشكل كبير، وسيتجاوز عدد الجهاديين في سوريا أكثر من كل ما شهدناه في العشرين سنة الماضية، في أفغانستان والعراق والصومال. أبرز الأسباب استمرار الحرب، وبشاعات جرائم النظام السوري، ودخول حزب الله وقوات إيرانية وميليشيات عراقية، كلها شيعية، حولت الحرب إلى طائفية. أحد المهتمين بشأن الجماعات الإسلامية المتطرفة قدر أن الأرقام ستكون أكبر من كل التوقعات، يقول لا تستغرب إن تجاوزت ثلاثين ألفا خلال الأشهر المقبلة. ويعتقد، أيضا، أن الحكومات، التي زادت استنفارها الأمني، ستفشل في منعهم من السفر إلى سوريا، رغم أنها استعانت بمفتين وأئمة، وغيرهم من قيادات المجتمع الدينية، لحث الشباب على عدم السفر والقتال. الحرب في سوريا تلهب مشاعر كثيرين، هؤلاء الذين يشعرون بأن ظلما كبيرا وقع على إخوانهم هناك، ويشعرون من منطلق ديني طائفي…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

عن أي سياحة داخلية تتحدثون؟!

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣

ها نحن نستقبل الإجازة الصيفية بكل ما تعنيه من فرح للأولاد والبنات وضغط مالي ونفسي على الآباء والأمهات، فبين التمتع ببضعة أسابيع داخل المملكة أو بين السفر لخارجها يكمن الصراع الأزلي الذي سيدور بين أفراد العائلة الواحدة والتي سيفضل تيار الانفتاح فيها أن تكون في ربوع الخارج بينما المحافظ منها ماليا وفكريا دون أن يعرف أنه يوقع نفسه في مشكلة كبيرة سيفضل أن تكون ربوع المملكة هي الحاضن الأمين لصيف الأسرة وذكرياتها. ولكن يبقى أمام هذا الواقع حقائق لم أسمع عنها ولكني عشتها في يومين اثنين تنوعت بين الاستجداء وحب الخشوم لإيجاد مقعد على الناقل الوطني يأخذني من العاصمة إلى أكبر مدن المملكة جدة، فالحصول على مقعد لرحلة داخلية أصعب من الحصول على مقعد بين الرياض وهونولولو، وبين أن أجد غرفة في فندق والذي وصل أحدها – وهو فندق لا أخجل في وصفه بالبائس رغم أنه يعد من فنادق الواجهة البحرية - وصل سعره لسعر أغلى فنادق دبي والواقع في…

سهام الطويري
سهام الطويري
كاتبة سعودية

ما بعد الدكتوراة: لبناء قدرة بحثية.. مطلوب علماء

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

قليلون على معرفة بماهية باحثي ما بعد الدكتوراة وما يقومون به بعد الحصول على الدكتوراة في السنوات الأولى، ويغيب عن أذهانهم كثير من فصول المعاناة التي ترافقهم في السنوات الأولى وشعورهم بالتجاهل أحياناً كما لو كانوا غير مرئيين، رغم أهميتهم كطاقة بشرية يمكن ضخها في البحث العلمي، إلا أن التواصل السليم والبحث الانتقائي عنهم الذي يوفِّر لهم فرص الاستمرار في المجال البحثي الدقيق، إحدى المعضلات التي يواجهونها. في الدول التي لا تعتبر نشطة علمياً بمقدار ما تكون فيه المعرفة هي محرك الاقتصاد الأساس إن لم تكن إحدى أذرعه المهمة فيه، يزداد الطلب على الباحثين، غير أن حمَلة الدكتوراة فيها يميلون للالتحاق بوظائف حكومية أو في القطاع الخاص تاركين المجال الأكاديمي، يرافق ذلك عديد من الأسباب، أهمها أن أولئك الباحثين حديثي العهد بمهنهم المختصة يرون أن فرحة ممارسة الحياة العملية تشوبها دائماً أعباء مهنية ثقيلة وفائض من المتطلبات التي قد لا تتوفر، ولا يتم تقدير ماذا يعني توفير الأجواء للعلماء بوصفهم…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

النصرة الإسلامية

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

توفي حفيد فنان كويتي من المذهب الشيعي أثناء تصويره مسـلسـلاً تلفزيونـياً فانقطع عن التصوير، فذهب زميله السعودي يقدم له العزاء في الكويت في مبنى «حسينية» بُنيتْ عام 1905 (أي ما يزيد على 100 عام). نُشرت صـورة الفـنان الـسـعودي في «تـويتر» مربـوطة بـهـاشتـاق طـويل يـشهِّر به ويـصـفه بالـخـيانة، لا بل وما هو أعظم، فبحسب قول أحد المهاجمين: «كيف يقتل نظام طائفي أطفال القصير، بينما أنت تقدم العزاء في أبناء هذه الطائفة الذين منهم القتلة؟!». يمكن القول بأن أصحاب هذا النهج الغوغائي قد لا يمثلون نسبة كبيرة، لكن نسبة غير هينة، كشفت عن روح عنصرية بغيضة تضع آلامها فوق آلام الجميع، وتحركها شهوة الانتقام العمياء من دون رحمة أو تسامح ومن دون عدل أيضاً، فهي ترى أن المسؤول عن هذه الآلام كل من ينتسب إلى مذهب الطاغية، وهكذا نُسبت جرائم وأفعال إلى أناس لا علاقة لهم بما يجري على أرض القتال في سورية، لمجرد أنهم يشتركون معهم في المذهب، ولتذهب وحدتنا وأمننا…

النفط مخدر زائف

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

• ربما ساهم النفط في إحساسنا الجماعي بالخدر، وفي عدم الشعور بالمسؤولية في التعامل مع الحياة بجدية، وجعل منا كائنات تشعر دائماً أنها مخدومة من كل الجنسيات، لكن الكارثة أننا سنصحو يوماً على نضوب النفط، وسنتفقد سواعدنا الواهنة من قلة العمل ثم نقول: لقد كانت هذه السواعد مرتاحة على الآخر، فهل نحن مستعدون ليوم كهذا؟ • الحياة ليست نفطاً أيها السادة، ولا نعماً أبدية لا تزول، واذهبوا إلى أي بلد في العالم، كي تشاهدوا كيف يكدح الناس ويعملون في كل المهن، ويتزوجون ويحبون ويربون أطفالهم بمنتهى الصحة والحيوية دون برميل نفط واحد؟ وستجدونهم أسعد منا بمراحل!! • لقد تعودنا على أن كل شيء جاهز ومضمون، وأن الدولة الأم الراعية ستتدبر أمرها في كل مرة وتعطينا ما نحتاج إليه، وأن هذا واجبها المقدس الذي وجدت أصلاً من أجله، ولم نفكر يوماً في دورة الإنتاج الطويلة وما قد يعتريها، فكرنا دائماً وأبداً في نصيبنا من النفط، ومن رأس المال، ومن حجم الميزانية…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

هل تثقون في الهيئة؟

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

تابعت ـ وكثير غيري ـ ردة فعل شركة فايبر للمكالمات الصوتية والرسائل المجانية على قرار "هيئة الاتصالات"، حول حظر تطبيقها في المملكة بدعوى عدم توافقها مع متطلبات الأنظمة السعودية، والحقيقة أنني كنت مذهولا من ثقة الشركة وصرامتها، والتي قالت ـ بحسب وكالات عالمية ـ أنها ستطلق في غضون أسبوعين حلولا تتيح لعملاء "فايبر" تجاوز إجراءات المنع!. كان أول تعليق لي على هذا التحدي، هو أن الأمر سيوقع "الهيئة" في مساحات حرجة ممتدة وغير منتهية فيما لو تم "التحدي"، إذ إن المواطنين لن يثقوا بعد هذا في قوة نفوذ "الهيئة" التقني أولا، ثم إن الشركات التجارية، بكل أنواعها، سواء كانت مشغلة للخدمات أو مزودة لها، لن تتعاطى بجدية مع أي قرار مستقبلي تصدره "الهيئة"، وهذه كارثة تقول: إننا مقبلون على "فوضى" من القرارات غير النافذة.. وهذا ما يجب أن تتيقنه "الهيئة" المحاطة بخرسانات من الصمت والغياب.. في اليوم التالي لإعلان "فايبر"، أكد لي صديقي "التقني" بأن الأمر لا يحتاج مدة الأسبوعين،…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

دبيّ ألغت كل الأعذار

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

أن تكتب عن «مدينة» في هذا العالم لأنها أعجبتك أو لم تعجبك، فإن كتابتك لا تحتمل تفسيرات مبطنة أو لمزات سياسية إلا إذا كانت المدينة عربية، وعلى الخصوص خليجية. يمكنك أن تكتب مثلاً عن إعجابك بمدينة برلين أو باريس، أو عن عدم إعجابك بفرانكفورت أو مدريد، وأنت مرتاح لا يضغط عليك أثناء الكتابة هاجس التأويل النفعي أو المُعارض. لكنك حين تكتب عن مدينة عربية ستجد أن حاكم المدينة مستلقٍ على سطور مقالك... ترغيباً أو ترهيباً، أو هكذا يخّيل إليك. القارئ الفطن لن يحتاج مني بالطبع إلى تفسير لأسباب هذه الوضعية المقارنة بين الحالتين! أضع هذه التوطئة الاحترازية كي أكتب عن مدينة دبي، وأنا أتمنى بصدق أن لا يقرأ حاكم دبي مقالتي هذه... فقط كي آخذ راحتي في الكتابة من دون أي تأويل. مقالتي اليوم ليست نتاج زيارة إلى دبي تعقبها مدائحية تفصيلية للمشاهدات، بل هي محاولة لمعالجة حالة الإحباط العربي من إمكانية نجاح أي تجربة تنموية. قبل أقل من ثلاثين…

عبدالله إسكندر
عبدالله إسكندر
كاتب لبناني

«الحقنة» الأميركية الجديدة

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣

منذ أن اعترف وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن بلاده تأخرت في معالجة الأزمة السورية، بدا اكيداً أن إدارة الرئيس باراك أوباما التي هددت وتوعدت وطالبت برحيل النظام في دمشق كانت تسوّق اوهاماً. ومع هذه الأوهام الأميركية في شأن حقوق الإنسان والتعددية والديموقراطية كان الجسد السوري يتعرض إلى مزيد من التمزيق على نحو باتت إعادة لصق الأجزاء المتناثرة منه شبه مستحيلة في المستقبل المنظور. وعندما حاولت إدارة أوباما، في ولايتها الثانية ومع كيري بالذات، أن تهتم بشؤون منطقتنا، سجلت الفشل المدوي في فرض تراجع على الموقف الروسي المتعسف في الأزمة السورية وفي فرض تراجع على بنيامين نتانياهو لإطلاق عملية السلام. حتى يمكن التساؤل عن الرغبة الفعلية لدى الإدارة الأميركية في توفير الظروف الملائمة لتغيير الواقع الحالي. خصوصاً بعدما نجحت في لجم الاندفاعة الفرنسية والبريطانية نحو تسليح فصائل معارضة سورية، وفي ممارسة ضغوط كبيرة على دول إقليمية من أجل أن تحد من دعمها لهذه المعارضة. ومع عودة الكلام مجدداً في واشنطن…