آراء

خصخصة الحج!

الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٢

لنحيّد مفهومي “الوطنية” و”السيادة” من مسائل إجرائية تتعلق بإدارة الحج. ولسنا هنا في مجال التأكيد على حجم الإنفاق والجهد المبهرين للمملكة في خدمة الحجيج وتوسعة المرافق المقدسة. نحن هنا نتحدث عن إدارة “مناسبة” -فعالية- ضخمة يراقبها مئات الملايين حول العالم. الخطأ، أي خطأ، خلال هذه الفعالية قد يكون قاتلاً. السؤال: ما الذي يمنع شركات قطاع خاص مؤهلة أن تتولّى إدارة بعض فعاليات الحج؟ ماذا لو تسلمت شركة مؤهلة إدارة وتشغيل قطار المشاعر؟ ولماذا لا نستعين -ولو مؤقتاً- بشركة متخصصة من دولة مسلمة لها باع طويل في تشغيل القطارات داخل المدن وبينها؟ مع الوقت، يمكننا تأهيل شركات وطنية تسهم، بمهنية ومسؤولية، في إدارة الحج. الوزارات والأجهزة الحكومية لا يمكنها وحدها إدارة الحج. هي تضع اللوائح وتسن القوانين وتشرف على الأداء وتحاسب على التقصير. لكن الإدارة الفعلية -على الأرض- من مواصلات وتأمين مواد غذائية وتفعيل خطط الحج ربما يستطيع القطاع الخاص تأمينها أفضل من أي جهة رسمية أخرى. أعرف أن القطاع الخاص…

سعيد المظلوم
سعيد المظلوم
ضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي

حكاية شيخة

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢

أن أكمل دراستي العليا كان هذا حلم طفولتي، والغريب إنه حدث بشكل لم يخطر على بالي، فبعد أن أنهيت دراستي الثانوية، تقدمت لأكثر من جهة لاستكمال دراستي في الخارج وكانت النية المواصلة والبقاء في الخارج حتى الوصول للهدف وهو الحصول على درجة الدكتوراة، وقدر الله أن تأتيني أربعة عروض من جهات مختلفة للدراسة في الخارج لكن الغريب كما ذكرت إن قراري الأخير كان الالتحاق بأكاديمية شرطة دبي، اليوم أقول هذه الخطوة كانت ولله الحمد موفقة جدا في حياتي وهو فضل أدين بالحمد والشكر لربي ومن ثم أخي محمد التي كانت فكرته وسعى لتمامها. فكانت أولى خطواتي في المرحلة الجامعية هنا في دبي ولم تكن في أمريكا أو بريطانيا كما كنت أحلم، ولكن الحلم لم يخفت وتحقق أخيرا بعد التخرج والبدء في العمل بثلاث سنوات ، فكانت مرحلة الماجستير هناك في الولاية الجميلة أوريجون في أقصى غرب الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم درجة الدكتوراة هناك في عاصمة الكرة الإنجليزية مدينة مانشيستر.…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

بين رئيس عادي وفوق عادي!

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢

هذه الأيام ظهرت علينا موضة عالمية اسمها الرئيس العادي انطلقت أول الأمر في فرنسا، فبعد الانتخابات الفرنسية الأخيرة ظهر علينا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمقولة إنه يريد أن يكون رئيساً عادياً على عكس الرئيس السابق ساركوزي فوق العادي، وقد بدا ذلك واضحاً حين مشى تحت المطر دون مظلة في حفل تنصيبه غير آبه بما يحدث لبدلته، ولا يهتز له رمش. وفي معرض عزمه الدؤوب كي يصبح رئيساً عادياً كما وعد فقد قام بخفض راتبه، وراتب الوزراء 30% كما قلل ميزانية مواكبه ورفاهية رحلاته وكذلك فعل مع ميزانية قصر الأليزيه، وطاقم خدمته وكمية العشاء الموضوع على الطاولة للضيوف، في حين عاندت زوجته دخول قصر الأليزيه مفضلة عليها البقاء في الشقة العادية لولا رفض الحرس هذا القرار بحجة أنهم لا يستطيعون أن يوفروا لهم حماية فوق عادية في شقتهم العادية، وأنه يجب عليهم أن يقفلوا مدخل الحارة ويفتشوا كل داخل إليها، وهذا سيزعج الناس وسيبطل نظرية الرئيس العادي. ساركوزي الذي اتهمه هولاند…

لا عيد في العيد!

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢

كان العيد يأتي بما لا يأتي في سواه. ننتظره لكي نلبس فيه ثوبنا الجديد. ونتذوق فيه ما لا نحظى به إلا نادراً. عيدنا الكبير في الغالب كان عيدين. فما أن يعود الحاج إلى قريتنا حتى يبدأ الاحتفاء به. كنا نعد الأيام عداً في انتظار قدوم العيد. كبرنا وتزاحمت الأحداث حولنا. فقد العيد ذلك الوهج الذي عشناه أيام العيد. اليوم يأتي العيد ويذهب مثل أحداث كثيرة تمر بنا مرور الكرام. كانت الناس تقطع أسفارها عائدة لأوطانها من أجل العيد. صرنا الآن نهرب في العيد إذ نجد فيه فرصة للسفر والترحال والهروب. يمر يوم العيد كما تمر أغلب أيامنا. لا شيء يميّزه عن بقية أيام السنة سوى صلاة العيد وبعض الزيارات العاجلة ثم نكمل يومنا مثل ما نفعل كل يوم. أبحث عن فرحة العيد فلا أجدها. وأسأل: هل تغيّر العيد أم تغيّرنا؟ أم أنها الطفولة التي تجد في العيد مناسبة جديدة للفرح والاحتفال؟ ربما. لكن المؤكد أن عيدنا أيام الطفولة كان يأتينا…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

في سورية لم يبقَ غير انتخاء الغيور كي يرحم شعبها

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢

جلت في باحات جامعة لين بولاية فلوريدا الأميركية الاثنين الماضي، حيث جرت المناظرة الأخيرة بين الرئيس أوباما ومنافسه ميت رومني، التي خصصت للسياسة الخارجية. بدا المكان ككرنفال هائل، عشرات عربات النقل الفضائي متداخلة مع أكشاك بيع «الهوت الدوغ». اجتمع نحو 3000 صحافي لنقل المناظرة الكبرى بين اثنين يريدان إقناع الناخب الأميركي بأن أحدهما هو الأفضل لإدارة أميركا خلال الأعوام الأربعة المقبلة. كان على سورية بجراحها وآلامها أن تجد «حصة» لها في هذا الكرنفال المشغول أولاً وأخيراً بقضاياه الداخلية، وهي الاقتصاد ثم الاقتصاد، وقد حصلت عليه. تصريح من الرئيس أوباما بأنه سيدعم القوى المعتدلة هناك، ومعلومة انفرد بها منافسه رومني أن إيران تؤيد النظام لأنها تريد منفذاً على البحر. خرجت من اللقاء متشائماً، فكيف سيعرف الرئيس أوباما «المعتدلين» بين الثوار هناك ليدعمهم أو على الأقل ليسمح لمن يرغب في دعمهم في ما لو فاز في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل؟ لو كان سامعاً لي لنصحته بأن يعتبر كل الثوار السوريين معتدلين…

علاقاتنا بجنوب السودان

الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٢

تبلغ نسبة المسلمين في الدولة الوليدة، جنوب السودان، 30 %. تمكن ألف حاج من جنوب السودان من أداء فريضة الحج هذا العام. المشكلة الرئيسة التي واجهتهم كانت في عدم وجود تمثيل دبلوماسي بين المملكة وجنوب السودان. قيادات المسلمين في جنوب السودان ثمنت تعاون الجهات السعودية المسؤولة مع حجاج الجنوب في تسهيل إجراءات السفر والحج. هذه خطوة إيجابية نأمل أن نبني عليها لما يعمق العلاقات الإيجابية مع مسلمي جنوب السودان في ظل المحاولات الإسرائيلية والغربية لاحتواء الدولة الوليدة بما يخدم مصالح إسرائيل أولاً. مسلمو جنوب السودان يمكن أن يشكلوا جسراً للمصالح المتبادلة بين العالم العربي ودولة الجنوب. وهم اليوم من صمامات السلام بين السودان ودولة الجنوب. طبيعي أن تبحث الدولة الوليدة عمن يساندها سياسياً و اقتصادياً خصوصاً في سنواتها الأولى. ولهذا ليس من الحكمة ولا من المصلحة البعيدة أن نبقى نتفرج على جنوب السودان يبحث عمن يسانده ثم نلومه على فتح أبوابه أمام بعض من لا نحب ممن قدم له يد…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

فلنستبدل الهامور بـ «حمسه»!

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢

اقترب الموسم وسيقوم الكل اليوم بعد الإفطار بإحضار موبايله (جواله/هاتفه المتحرك) ووضع الاسم الذي يريده بحسب الدعاية التي يتابعها، وستبدأ عملية التصفية، سيختار كل منا أسماء عدة هي غالباً للهوامير والذين يحملون لقب «سعادة» عقبالكم! هذا الاسم مهم جداً نعم نعم، سجله على رأس القائمة، سأحتاج إليه ذات يوم، وهذا الاسم أهم، وهذا الاسم معالي أهم من كليهما سأتصل بهذا قبل الصلاة حتى، ولن أنساه من المسجات المدفوعة والمجانية، هذا سأحتاج إليه للحصول على رقم سيارة مميز، وهذا سأحتاج إليه للترقية، والآخر يعمل في لجنة الإسكان، وهل هناك ما هو أهم من لجنة الإسكان؟! ستعتقد أنك ستنتهي من تلك المهمة خلال دقائق لتكتشف أنك مغفل كبير! وأن هواتف الجيل الرابع ليست مثل هواتف النوكيا الأبيض وأسود، التي كنت أيامها تتمنى أن «تتضارب» مع أحد المسجلين فيها لكي تشطبه «وتترك فراغاً» لإضافة رقم جديد للتخلص من العبارة المزعجة (لا يوجد ذاكرة كافية لتخزين الاسم)، اليوم (بالصلاة على النبي) أطقعها موبايل يخزن…

مازن العليوي
مازن العليوي
كاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية ، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010 ، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة

بلاد بها العيد رنّة حزنٍ

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢

على الرغم من أن بيته الشهير عن العيد صار مكرورا لدرجة الملل من كثر استخدامه، إلا أن المتنبي كان على حق فيه، ومن يتابع المشهد الدموي في سوريا يدرك ذلك. فالشعب ينتظر "التجديد"، لأنه ثار ضد "ما مضى". كتبت ذات يوم في "الوطن" منذ خمس سنين أن الظروف جعلت من المتنبي شخصا "نكديا" ما أطلق براكين الحزن لديه، وعبر مقدرته الشعرية ترسخ ذلك الحزن في مساحات واسعة من الحضور اللحظي لدى كل الأجيال التي جاءت بعده... وبعد مشاهد الحزن السوري لا عتب على أي شخص إن تقمص حال المتنبي في الحزن، فالألم أكبر من أن يوصف والوجع يحتاج عقودا ليتزحزح قليلا. أما الدمار، فالأمل كبير بأن يترك "الطاغية" شيئا يرتكز عليه الجيل الجديد ليبدأ مرحلة البناء. كلما اقترب العيد يبدأ بعض الكتاب بانتقاد من اختزلوا العيد برسالة جوال يهنئون فيها الأقارب والأصدقاء، والطريف أن معظم هؤلاء يمارس الطقس نفسه باختزال العيد. أما المؤلم فهو أن الطاغية هناك يقطع الاتصالات، فلا…

محمد خميس
محمد خميس
محمد خميس روائي صدر له من أمريكا رواية لفئة المراهقين بعنوان "مملكة سكابا" ، وله باللغة العربية مسرحية أدبية بعنوان "موعد مع الشمس"

أنا مسكين

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢

المتسولون ينبثقون فجأة من الفراغ، يفاجئونك بمد أيديهم، طالبين منك ان ترحمهم من قسوة الحياة، وانتشالهم من براثين الحاجة المدقعة. لهم قدرة رهيبة في التحكم بتعابير وجوههم، يستحقون عليها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل او ممثلة. يجبرونك بنظراتهم المنكسرة ان تعيد تقييم ذاتك، من انت؟ ومن اية صخرة خُلق قلبك! لماذا لا تساعدهم؟ لماذا الى الان انت تفكر بدل ان تنقدهم بشيء مما عندك؟! فأنت ستشتري ببضع هذه الدراهم الأيس كريم، وبعض الدونات، بينما هم سيشبعون بها جوع، ويسترون بها عورة، يا لقسوتك! هم بارعون بجعلك تشعر بالذنب، خاصة النساء منهم، وبالأخص اذا كن بصحبة طفل بريء يحدق اليك بأمل، بينما انت تحاول قدر الإمكان تجنب النظر الى عينيه، لأنك تدري بأنك حتماً ستضعف، وسترمي بكل حملات التوعية عن عصابات المتسولين والمحتالين بعرض الحائط، وستتلبسك روح " روبن هود" لتتمنى السرقة من الأغنياء لإطعام الفقراء، لن تصمد أمام الغزو العاطفي من المتسول او المتسولة ومن الطفل بمعيتهم، والذي بالأغلب طفل مستأجر.…

عيدنا غداً!

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٢

يأتي العيد غداً ونحن في العالم العربي لانزال نطرح نفس الأسئلة التي نسألها منذ عقود: إلى متى نعيش في دوامة من العنف والمجهول؟ لماذا نعيش عصرنا خارج العصر؟ متى نعيد قراءة تاريخنا بمعرفة ومواجهة؛ لعلنا نفهم واقعنا ونبدأ في التفكير للمستقبل؟ بعض هذه الأسئلة، وإن اعترفنا سراً بشرعيتها، لاتزال في خطابنا محرمة. لكننا إن لم نسألها علانية ونلح في تذكير أنفسنا بأهميتها سنبقى ندور في دائرة الوهم، وسنبقى خارج التاريخ وخارج العصر. وسنبقى تائهين في قراءة ما بين السطور لا ما في السطور، وسنظل نكذب على أنفسنا حتى في تعبيرنا عن “فرحة” العيد. ثمة حقائق مرعبة عن تاريخنا وعن يومنا لابد من مكاشفة صادقة معها. العرب أكثر من قتل العرب. والعرب أكثر من يقتل العرب اليوم. العربي أسوأ من عادى العربي. وأكثر دموية في تصفيته حساباته مع العربي. وما أسس للجهل والبغض والحسد بين العرب مثل العرب أنفسهم. وإن سألنا لماذا فمع الأسف إن جزءاً مهما من الإجابة يرجع للماضي.…

محمد السحيمي
محمد السحيمي
كاتب سعودي معروف بالكتابة الساخرة

لماذا لا تستجاب دعواتنا؟

الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢

منذ نصف قرنٍ على الأقل والمنابر تضج بالغضب على إسرائيل ومن أسرلها، وأميركا ومن مركنها، واليهود ومن هاودهم، والنصارى ومن ناصرهم، والهندوس ومن هندسهم، والماركسية ومن مركسها، والاشتراكية ومن شركنها، والرأسمالية ومن رسملها، والعلمانية ومن علمنها، والليبرالية ومن لبرلها، حتى ليخيل إليك أن هذه الأمواج المتلاطمة من القانتين الغاضبين لن تنتهي من قول: "آمين" إلا وقد أباد الله كل المغضوب عليهم والضالين وأبقانا نحن فقط صفوة المؤمنين المالكين وحدنا للحقيقة المطلقة! نحن الذين نقف بين يديه خمس مراتٍ على الأقل في اليوم والليلة لم نغش ولم نخن ولم نظلم ولم ننافق ولم نفتح محطات البنزين والصيدليات وقت الصلاة ولم نؤخر صلاة العشاء! ونصوم رمضان ولم نشهد الزور، ونؤدي الزكاة ولم نجد من يستحقها بيننا، ونحج ولم نتكبر ولم نرفث ولم نفسق، لنرجع كما ولدتنا أمهاتنا، وإسرائيل ليست كما ولدتها أمهاتها بل أصبحت شحطاً يقف على زنده مليار شحط يرددون "آمين" مع الشحط الأكبر/ أميركا التي لم تزد إلا تجبراً وطغياناً!…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

18 ديسمبر يوم العربية

الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٢

اعتمدت منظمة اليونسكو، الأسبوع الماضي، قراراً جماعياً بإدراج يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) في أجندتها السنوية الثابتة، يوماً عالمياً للاحتفال باللغة العربية. كانت الأمم المتحدة بتوصية من اليونسكو قد اقترحت في عام 2010 أياماً رسمية للاحتفال باللغات الدولية الست المعتمدة، وقد اقترح للغة العربية يوم 18 كانون الأول لأنه اليوم الذي أدرجت فيه العربية ضمن لغات الأمم المتحدة الست في عام 1973. يجدر التنويه أن منظمة اليونسكو وغيرها من الوكالات الأممية المتخصصة قد سبقت المنظمة الأم في اعتماد العربية ضمن لغاتها المستخدمة.  وقد جاء في المذكرة التوضيحية لمشروع القرار «اليونسكي» أن اللغة العربية هي أكثر لغات المجموعة الساميّة استخداماً وإحدى أكثر اللغات انتشاراً وتمدداً الآن، حيث يتحدث بها أكثر من 420 مليون نسمة، في حين تجعل إحصاءات أخرى الرقم يقترب كثيراً من 500 مليون نسمة. هذا هو عدد الذين يتحدثون بها، أما الذين يستخدمونها فيقترب عددهم من بليون ونصف بليون مسلم يزاولون عبادتهم وصلواتهم باللغة العربية أو بشيء منها.  تتوسع…