عمرو واكد في #مجلس_مهيرة

مقابلات

مهيرة عبد العزيز: ارحب بالفنان المصري عمرو واكد في #مجلس_مهيرة والمشارك في مهرجان #دبي السينمائي بفيلم ‘الشتا اللي فات’

عمرو واكد : شكراً يا مهيرة

مهيرة عبد العزيز: لماذا قاطعت الاستفتاء على الدستور رغم دعوات المعارضة بضرورة التصويت؟

عمرو واكد : لأن صوتي هو لي وليس لمن يدعو.

مهيرة عبد العزيز: تجربة مقاطعة الانتخابات الرئاسية الا تعتقد انها كانت درسا في اهمية التصويت؟

عمرو واكد : قطعاً لا. فمهما حدث سيشهد التاريخ أني أحد من من لم يؤمنوا بهذه المهزلة ولم أدعم شرعيتها. الباطل باطل مهما كان عدد داعميه.

مهيرة عبد العزيز: لو لم تكن المقاطعة خيارا وعاد بك الزمن الى الانتخابات الرئاسية، من كنت ستنتخب؟

عمرو واكد : لو نفس الشروط والقوانين سأقاطع مرة أخرى. مناخ وطريقة المنافسة أهم من أي مرشح.

مهيرة عبد العزيز: لو قررت تشكل حزب سياسي ماذا ستسميه وماذا ستكون توجهاته؟

عمرو واكد : أنا فنان وأعتز بذلك. ليس لديا أي نية في المنافسة السياسية.

مهيرة عبد العزيز: عمرو بماذا ترد على منتقديك بانك ركبت موجة الثورة واصبحت ناشطا سياسيا لتظهر في الاعلام الغربي وتعزز تواجدك في السينما العالمية؟

عمرو واكد : من ساعة ما قامت الثورة حتى اليوم لم أعمل وهذا لا يزعجني. من قال ذلك لا يعلم شيء عني.

مهيرة عبد العزيز: قلت ان مصر ستتحول الى ‘سيرك’ بعد الاستفتاء، هل تعتقد ذلك حتى لو كانت نتيجة استفتاء الاغلبية على الدستور هي ‘لا’؟

عمرو واكد : ليس لديا أي ثقة في إدارة المرحلة ولكن التصويت ب “غير موافق” هو نوع من إنقاذ للوطن.

مهيرة عبد العزيز: افهم من كلامك انك تخشى من تزوير النتائج؟

عمرو واكد : لا أخشى ولكني لن أُصدم. أعتقد أن من يزور هو الذي يخشى ولذلك أنا كلي ثقة أن النصر قادم حتى ولو تم تزوير النتيجة.

مهيرة عبد العزيز: وهل برايك استمرار المظاهرات هو الحل حتى لو كان على حساب اقتصاد واستقرار البلد؟

عمرو واكد : المظاهرات حق مكفول ولا تؤثر على الإقتصاد إلا إذا تخللها عنف البلطجية. والإمتناع عنها خوفاً هو إنتصار لعصابات الباطل. صامدون.

مهيرة عبد العزيز: ميدان التحرير اصبح المربع الذي يقول فيه المصريون ‘لا’ ودائما سيكون هناك طرف بيقول ‘لا’ فكيف ستسير الامور داخل هذا المربع من الرفض؟

عمرو واكد : إذا إستمر الظلم سيظل مربع الرفض حاشد وهذا هو صمام الأمان لحق الشعب. هكذا ينتزع الشعب حقه وسيظل ينتزع حتى يأتي حقه كاملاً.

مهيرة عبد العزيز: متى برايك سنرى شباب الثورة هم من يقود #مصر ؟

عمرو واكد : عندما توضع قوانين عادلة للمنافسة بالتأكيد سيحكم أبناء الثورة. وهذا قريب إن شاء الله.

مهيرة عبد العزيز:سؤال من احد المغردين: لو الصندوق قال ‘نعم’ ما الحل الافضل للبلد في الوقت ده؟

عمرو واكد : هذا صندوق لا يعنيني. الحل يكمن في صندوق على أرضية عادلة. غير كدة صناديق الشهداء أكثر تعبيراً.

مهيرة عبد العزيز: فيلم ‘الشتا اللي فات’ كان توثيق لاحداث ثورة ٢٥ يناير،هل ترى ان الاحداث التي تشهدها مصر اليوم ستدفعك لتوثيقها في فيلم؟

عمرو واكد : فيلم الشتا اللي فات ليس مجرد توثيق للثورة ولكنه رحلة في آلام الإنسانية التي دفعت بها إلى النور. ويجوز تكرار التجربة في المستقبل.

مهيرة عبد العزيز: شكرا لك عمرو واكد لتواجدك معنا في #مجلس_مهيرة عبر تويتر وبالتوفيق لك والشكر موصول لكل المغردين اللي شاركونا بارآئهم واسئلتهم

عمرو واكد : الشكر ليكي يا مهيرة ولكل من تابعونا. إلى اللقاء.