«أبوظبي للرقابة الغذائية» يحدّد 10 صفات لأضحية العيد

أخبار

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن صفات الأضحية الشرعية، تتمثل في سلامة وصحة البدن، وتكون خالية من العيوب كالمرض والعمى والعرج البين والهزال، وألّا يكون قد ذهب أكثر أذنها أو قرنها ــ إن كانت ذات قرن ـ وأن يكون الحيوان سليماً من كل نقص.

وأوضح الجهاز، على موقعه الإلكتروني، أنه يمكن التأكد من سلامة الحيوان المراد تذكيته كأضحية من خلال الفحص بالنظر، والفحص باليد، موضحاً أن الفحص يكون بالنظر بملاحظة 10 نواحٍ في الحيوان، تشمل أن الحيوان سمين بصورة طبيعية، والاستجابة لكل المؤثرات الخارجية من حوله، وأن يكون حركياً ونشطاً، والرأس في مستوى الجسم، والخلو من العرج الظاهر، والقوائم الأمامية والخلفية سليمة.

وتضمنت بقية الصفات عدم وجود إفرازات غير طبيعية من الفتحات والمخارج الطبيعية، مثل إسهال في منطقة الإلية أو الذيل أو الأرجل، وعدم وجود ارتشاحات من الفم أو الأنف أو العينين، وألا يعاني الحيوان في تنفسه مع مراعاة أنه قد يلهث أو يكون معدل تنفسه سريعاً إذا كانت درجة حرارة البيئة المحيطة به عالية، وأن يكون الصوف ناعماً، ولا ينتزع بمجرد شده باليد، والعينان لامعتان، ولا يوجد بهما احمرار أو اصفرار، ويكون لون الأغشية المخاطية زهرياً، وعدم وجود جروح أو خراجات بجسم الحيوان، بالإضافة إلى قيام الحيوان عند تقديم العلف بمضغه بصورة طبيعية دون معاناة أو صعوبة في الهضم أو البلع.

وأشار الجهاز، إلى أنه عند الفحص باليد، يمكن لمس الرقبة، والظهر، والذيل أو اللية، وكذلك مقدمة الصدر للتأكد من خلوها من الجروح والدمامل مع امتلائها باللحم، لافتاً إلى أنه في حال شراء الحيوان قبل فترة من موعد ذبحه يجب توفير العلف والماء الكافيين على أن يتم إيقاف تقديم العلف قبل 12 ساعة من الذبح.

وأكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن تذكية الأضحية في المسالخ المخصصة لذلك يضمن سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي، ويحافظ على الصحة العامة، حيث توفر المسالخ في الدولة مجموعة من المقومات التي تجعل من الذبح داخلها من الضروريات.

وأوضح أن أهم تلك المقومات مكافحة التلوث أثناء الذبح والإعداد لتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً من التلوث، إلى جانب الكشف البيطري قبل الذبح وبعده، واتباع الخطوات السليمة، التي تمنع تلوث لحوم الذبائح وتوفر البيئة النظيفة والآمنة للذبح، حيث توفر المسالخ قصابين مؤهلين ومرخصين قانونياً لهذه المهنة، بالإضافة إلى التعامل السليم مع مخلفات الذبح (الدماء، والجلود، والأعضاء غير المستهلكة) والتخلص منها بشكل آمن.

وأوضح أن الكشف البيطري داخل المسالخ يحدد صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي، ويرصد الآفات المرضية والتقييم العلمي لمدى خطورتها وتحديد الحالات التي تستوجب الإعدام الكامل أو الإعدام الجزئي، ويسهم بشكل فاعل في السيطرة على الأمراض المنقولة بواسطة اللحوم (كالديدان الشريطية)، والعديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى الكشف على متبقيات الأدوية البيطرية وإعدام الأجزاء الملوثة منها، فضلاً عن ضمان إتمام عناصر التذكية الشرعية (استقبال القبلة، والتكبير، والقطع الصحيح لإدماء الذبيحة)، والاستنزاف الكامل للذبيحة والكشف عن سوء الإدماء، أو الإدماء غير الكامل، الذي ينتج من الحمى ويؤثر مباشرة في صلاحية اللحم.

المصدر: الإمارات اليوم