أحمد بن سعيد: المبادرات الجديدة لحكومة دبي تعمل على زيادة الاستثمارات

أخبار

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أن المبادرات الجديدة لحكومة دبي تعمل على زيادة الاستثمارات، مشيراً إلى أن الحكومة تريد أن يعمل الجميع لجلب المزيد من الحركة والأعمال والزوّار إلى دبي.

وقال سموه في تصريحات صحافية خلال افتتاحه الدورة الـ18 لمعرض المطارات في دبي، أمس، إن دبي تتعامل مع مختلف التحديات الخارجية التي تواجه الأعمال، مشدداً على أهمية التعامل مع القطاع الخاص، والاستماع إلى مبادرات جديدة.

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن «مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لدبي في نمو منتظم، من شأنه إيجاد المزيد من الوظائف، ومساعدة النمو الكلي».

وأضاف سموه في تصريحات صحافية خلال افتتاحه الدورة الـ18 لمعرض المطارات في دبي، أمس، أن «المبادرات الجديدة لحكومة دبي تعمل على زيادة الاستثمارات، وغرس الثقة لدى القطاع الخاص»، مشيراً إلى أن «الحكومة تريد أن يعمل الجميع لجلب المزيد من الحركة والأعمال والزوّار إلى دبي، كما تريد أن تعمل عن قرب مع القطاع الخاص، والاستماع إلى مبادرات جديدة على هذا الصعيد».

وأكد سموه أن «دبي تتعامل مع مختلف التحديات الخارجية التي تواجه الأعمال»، لافتاً إلى أن «الاجتماع الأخير الذي حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومديرو الدوائر في حكومة دبي، جاء بهدف تعزيز حركة الأعمال إلى دبي». وذكر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن «من المتوقع أن تنعكس هذه المبادرة بشكل إيجابي، لاسيما مع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي».

ولفت سموه إلى أن «عمليات التوسعة وزيادة السعة في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين تسير وفقاً للمخطط». وأكد أن «تبني التكنولوجيات الحديثة في صناعة الطيران يأتي في صدارة أولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ضمن منهج واضح، واستراتيجية شاملة لمواكبة متطلبات المستقبل في المجالات كافة». وشدّد سموه، على أن «التكنولوجيا باتت أمراً حتمياً، وواقعاً يفرض نفسه على القطاعات كافة، لذا يجب استغلالها بالطريقة الأنسب، وبما يلبي تطلعات المسافرين في المستقبل، وتسهيل تجربة السفر في المطارات».

إلى ذلك، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في كلمة له في مجلة «عبر دبي»، المتخصصة بالطيران، والتي تصدرها هيئة دبي للطيران المدني، إن «معرض المطارات 2018 ينعقد في دبي للعام الـ18 على التوالي، وذلك مع وجود أكثر من 350 عارضاً من 90 دولة، ما يمكنه من الحفاظ على مكانته كأضخم معرض لصناعة المطارات في العالم، في حين اجتذبت الدورة الأولى من المعرض 90 عارضاً فقط من 17 دولة». وأضاف سموه أن «صناعة المطارات في العالم، لاسيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، تشهد تطورات سريعة على صعيد مشروعات المطارات، حيث يوجد أكثر من 2300 مشروع قيد التنفيذ، لتشييد المطارات في مدن العالم المختلفة، وفقاً لتقرير مركز المحيط الهادئ للطيران».

وأشار إلى أن «المطارات أصبحت مكوّناً مركزياً من مكونات التنمية الاقتصادية، حيث يعد وجود مطار نشط وفعال أمراً ضرورياً لجذب أنشطة تجارية جديدة للمجتمعات»، مؤكداً أنه «في صناعة المطارات تحديداً، لابد من الحصول على أحدث الابتكارات والتقنيات، في ظل التغيرات الواسعة التي تحدث كل يوم».

من جهته، قال المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، محمد عبدالله أهلي، إن «مساهمتنا في معرض المطارات تأتي متوافقة مع أهدافنا الرامية إلى الاستفادة من أحدث المعارف والخبرات، وذلك جنباً إلى جنب أفضل الممارسات لجهة إدارة نمو الحركة الجوية».

وأضاف أهلي، أن «صناعة الطيران في الشرق الأوسط، تشهد فترة مثيرة، حيث تسجل المنطقة ثاني أعلى معدل نمو لحركة المسافرين، في حين تتابع برامج التوسع والتحديث لمطاراتها وبكلفة تصل إلى مليارات الدولارات».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، خلال منتدى قادة المطارات العالمية، الذي يقام على هامش المعرض، إن «التكنولوجيا ستعمل على تعزيز تجربة المطارات لما فيه مستقبل المسافرين، حيث إنه ستتم إزالة معظم الأمور التي لا يحبونها اليوم، بما في ذلك الإجراءات الأمنية الطابع، والمسافات الطويلة المفضية للطائرات، وغيرها من الأمور».

وذكر غريفيث، أن «10 ملايين مسافر حول العالم يستقبلون الطائرات كل يوم، وسط توقعات أن يرتفع العدد إلى 21 مليون مسافر عالمي بحلول عام 2035». وأضاف أن «صناعة الطيران تشهد نمواً سريعاً بعد أن عانت الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية والعواقب الجيوسياسية في أعقاب الأزمة المالية العالمية في عام 2008».

وفي السياق ذاته، قال مدير مجموعة المعارض في شركة «ريد» الشرق الأوسط للمعارض، الجهة المنظمة للمعرض، دانيال قريشي، إن «منطقة الشرق الأوسط سجلت نمواً هائلاً من حيث عدد المسافرين والاستثمار في البنية التحتية»، لافتاً إلى أن «ذلك ولّد اهتماماً كبيراً من قبل شركات الطيران العالمية».

المصدر: الإمارات اليوم