أحمد بن سعيد: عملية إخلاء الرحلة «إي كيه 521» تمت باحترافية على المستويات كافة

أخبار

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرٍئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أنه تم إخلاء جميع ركاب وأفراد طاقم الرحلة رقم «إي كيه 521» التابعة لشركة «طيران الإمارات»، بسرعة وأمان، وأن عملية الإخلاء تمت باحترافية على المستويات كافة.

وقال سموه خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، إن السلامة أولوية أولى بالنسبة لـ«طيران الإمارات» وقطاع النقل الجوي في دبي عموماً، مبيناً سموه أن الطائرة تتمتع بمعايير سلامة وتخضع باستمرار لعمليات تفتيش وفحص حتى تاريخه.

وشدد سموه على أن الظروف الجوية كانت واضحة لهبوط الطائرة على أرض المدرج، وأنها خضعت، مثلها مثل جميع الطائرات في الأسطول، إلى عمليات صيانة وفحص وفق المعايير العالمية.

وكانت الرحلة رقم «إي كيه 521» التابعة لشركة «طيران الإمارات»، قادمة إلى دبي من مطار «ترافندرام الدولي» في الهند، وعلى متنها 282 راكباً و18 من أفراد الطاقم، عندما تعرضت لحادثة على مدرج مطار دبي الدولي.

احترافية عالية

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرٍئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إنه تم إخلاء جميع ركاب وأفراد طاقم الرحلة رقم «إي كيه 521» التابعة لشركة «طيران الإمارات»، بسرعة وأمان، بفضل يقظة وسرعة استجابة فرق العمل في الشركة ومطار دبي الدولي.

وأكد سموه أن عملية الإخلاء تمت باحترافية على المستويات كافة، وكان طاقم الطائرة آخر من غادرها بعد التأكد من مغادرة الجميع.

تاريخ الطائرة

وأضاف سموه خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، أن الطائرة التي تعرضت لحادث أمس، لدى هبوطها في مطار دبي الدولي الساعة 12:45 ظهراً بتوقيت دبي، كانت قادمة إلى دبي من مطار ترافندرام الدولي في الهند، وعلى متنها 282 راكباً و18 من أفراد الطاقم.

وأوضح سموه أن الطائرة هي من طراز «بوينغ 777-300»، ومسجلة تحت الرقم A6-EMW، وتعمل بمحركات «ترينت 800» من «رولز رويس»، لافتاً إلى أن «طيران الإمارات» تسلمت الطائرة في مارس 2003، وفي سجل قائديها 7000 ساعة طيران لكل منهما.

وأكد سموه أن «طيران الإمارات» تتعاون مع السلطات المعنية للوقوف على سبب الحادث، مشيراً إلى أن قائد الطائرة إماراتي، ومساعده أسترالي الجنسية.

استئناف العمليات

وتابع سموه: «نتيجة لهذا الحادث، فقد أغلق مطار دبي الدولي لساعات عدة بعد ظهر أمس، كما تم إلغاء، أو تأخر أو تحويل عدد من الرحلات. وقد أعيد فتح المطار منذ الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي، واستأنفت (طيران الإمارات) عملياتها، في وقت تم فيه جدولة إعادة وتسيير الرحلات المتأخرة والمحولة».

وقال سموه: «نترحم على الشهيد من فريق الدفاع المدني الذي قضى في الحادث، وكل الشكر لجميع الفرق التي تعاملت مع الحادث، لضمان سلامة الجميع»، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعاملت مع 13 مصاباً، بينهم مواطنان إماراتيان، وغادروا جميعاً بعد فترة قصيرة، نظراً لأن إصاباتهم كانت طفيفة.

ممارسات عالمية

وتطرق سمو الشيخ أحمد بن سعيد، إلى القوانين والتشريعات التي تطبق في مجال السلامة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية من حيث سلامة المسافرين وحداثة وصيانة الطائرات، مشيراً إلى أنه هناك معايير وقوانين سلامة داخل الإمارات وخارجها.

وشدّد سموه على أن السلامة أولوية أولى بالنسبة لـ«طيران الإمارات» وقطاع النقل الجوي في دبي بشكل عام، مبيناً سموه أن الطائرة تتمتع بمعايير سلامة صارمة، وتخضع باستمرار لعمليات التفتيش والفحص حتى تاريخه.

وقال سموه: «باعتبارها مشغلاً جوياً، فإن من واجبنا تطبيق جميع القواعد عندما يتعلق الأمر بالسلامة».

الظروف الجوية

وأضاف سموه أن الظروف الجوية كانت واضحة لهبوط الطائرة على أرض المدرج، موضحاً أنه لا يستطيع التعليق في الوقت الراهن إذا ما كان هناك أية مشكلات مع معدات هبوط الطائرة، قائلاً: «لا يمكن الأدلاء بشيء بهذا الخصوص ما لم يتم التأكد منه 100%».

وتابع سموه: «لا نستطيع استباق الأحداث بخصوص الأسباب، وسننتظر نتائج التحقيقات»، لافتاً إلى أن الطائرة خضعت مثلها مثل جميع الطائرات في الأسطول، إلى عمليات صيانة وفحص وفق المعايير العالمية، وآخر عملية صيانة فحص للطائرة كانت في يوليو العام الجاري.

وقال:«عندما تلقيت النبأ، توجهت إلى الموقع ومركز عمليات الطوارئ، وكان جميع الركاب بخير فيما كانت الفرق والأفراد تعمل كل في مكانه، للتأكيد على راحة المسافرين وعودة الرحلات في ما بعد».

المصدر: الإمارات اليوم