أميركا: لن ننسحب من سوريا بوجود الإيرانيين

أخبار

أعلن المسؤول الأميركي عن الملف السوري جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها في سوريا طالما أنّ إيران موجودة هناك، لكنه أشار إلى أن الدور الأميركي لن يتطلب بالضرورة وجود جنود. فيما كشفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه يجري حالياً الإعداد لعقد قمة حول النزاع في سوريا بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في أكتوبر المقبل.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان الانسحاب الأميركي متوقفاً بالنسبة إلى الرئيس دونالد ترامب على انسحاب القوات الإيرانية، قال جيفري لصحافيين: إن «الرئيس يريدنا في سوريا حتى يتم تحقيق هذا الشرط والشروط الأخرى»، غير أنه أضاف أن هذا لا يعني «بالضرورة وجود جنود أميركيين على الأرض».

وتابع جيفري، «هناك طُرق عدّة للتواجد على الأرض. نحن على الأرض دبلوماسياً بالتأكيد، من خلال فرق من وزارة الخارجية في العديد من المناطق في سوريا.

بقاء

وكان جيفري يوضح بذلك تعليقات أدلى بها في الآونة الأخيرة مسؤولون كبار بدا أنّهم يقترحون بقاء قوّات إلى أجل غير مسمّى لمواجهة إيران. وقال جيفري: إن الجنود الأميركيين المنتشرين على الأرض «لديهم حالياً مهمة إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش». واضاف، «قمنا بتدريب قوات محلية في عدد من مناطق سوريا. وحلفاؤنا لديهم قوات محلية».

وهذه ليست المرة الأولى التي يلمّح فيها مسؤول أميركي إلى وجود أميركي طويل الأمد على الأراضي السورية، حيث نشرت واشنطن حوالي ألفي جندي في إطار حملة مكافحة تنظيم داعش، بعدما كان البنتاغون أعلن أن الولايات المتحدة ستبقي على وجود عسكري في سوريا «طالما لزم الأمر» لمنع أي عودة لتنظيم داعش.

قمة

من جهتها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه يجري الإعداد لعقد قمة حول النزاع في سوريا بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في أكتوبر. وصرحت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في برلين «نؤيد لقاء رباعياً بمشاركة رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وأنا، لأن الوضع لا يزال هشاً.

نأمل أن يعقد في أكتوبر المقبل». وتابعت ميركل أن الأمر سيتعلق بالوضع في محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في سوريا.

إلى ذلك، قال (ميخائيل بوغدانوف) نائب وزير الخارجية الروسي: إن العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية، والتي انبثقت عن اتفاق تركي روسي في سوتشي. ولم يقدم نائب وزير الخارجية مزيداً من التفاصيل حول آلية نزع السلاح في المنطقة المذكورة، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.

المصدر: البيان