«إسرائيل» تعاقب الفلسطينيين بـ 1285 وحدة استيطانية جديدة

أخبار

قال وزير حرب الاحتلال «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان في تصريحات رداً على مقتل مستوطن في نابلس شمال الضفة إنه أوعز لقوات الجيش بأن تضرب بيد من حديد منفذي عملية إطلاق النار ومن يقف وراءهم، وتعهد بالمصادقة على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية ضمن موجة بناء ضخمة.

ونقلت القناة السابعة «العبرية» عن ليبرمان قوله إن ما يسمى مجلس التخطيط والبناء الأعلى «الإسرائيلي» بالضفة يصادق على بناء 1285 وحدة استيطانية بعدة مستوطنات من بينها «أرائيل» و«عمانوئيل» جنوبي وجنوبي غرب نابلس، وفي حين سيتم البدء للتخطيط لبناء 2500 وحدة استيطانية في أكثر من 20 مستوطنة أخرى. كما نقل عن ليبرمان قوله إن مخططات البناء تشمل بناء أحياء ضخمة في كل مستوطنات «أرائيل وعمانوئيل».

وندد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، بإعلان وزير الجيش «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان طرح خطة لبناء 1285 وحدة استيطانية جديدة، معتبراً أن ذلك يأتي في سياق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل».

وقال المالكي لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية في رام الله، أمس، إن «تصعيد «إسرائيل» وتيرة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية سببه العجز الدولي لوقفه وضعف الدعم العربي للقضية الفلسطينية».

وأضاف أن «المجتمع الدولي أصبح عاجزاً تماماً عن اتخاذ أي خطوة فيما يتعلق بالاستيطان «الإسرائيلي»، وهو يخشى القيام بدوره حتى لا تتم محاسبته من الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات».

وانتقد المالكي ما اعتبره «ضعف» ردود الدول العربية التي قال إنها «أصبحت متأثرة بالسياق الدولي ولها حساباتها الخاصة لدرجة لم نعد نشعر بالدعم العربي الذي كنا نحظى به في مراحل سابقة». وأكد أن الجانب الفلسطيني «لم يعد يراهن على موقف عربي داعم وقوي ومساند كما كان الحال في المرات السابقة» في مواجهة «إسرائيل» وخططها الاستيطانية.

وقال المالكي إن «الجانب الفلسطيني يجب أن يعتمد على نفسه بما لديه من إمكانات محدودة للتحرك على مستويات مختلفة دبلوماسية وقانونية واستمرار المقاومة الشعبية».

وبدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ مخطط إنشاء جسر استيطاني للمشاة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة المخطط الذي يندرج في إطار سياسة الاحتلال بتهويد مدينة القدس وصبغها بمعالم جديدة بعيدة عن هويتها لتشويه قدسيتها العربية الإسلامية المسيحية.

وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إلى أن المخطط يقوم على بناء جسر يربط حي الثوري ومنطقة النبي داود مروراً بحي وادي الربابة، بإشراف ما يسمى «سلطة تطوير القدس».(وكالات)

المصدر: الخليج