الإماراتيات يتصدرن قائمة فوربس للعربيات «الأكثر تأثيراً في القطاع الحكومي» و «سيدات الأعمال»

أخبار

حلت 11 إماراتية على قائمة مجلة فوربس للسيدات العربيات الأكثر تأثيراً في القطاع الحكومي، كما حلت 5 إماراتيات على قائمة سيدات الأعمال العربيات، التي أعلنت عن نتائجهما المجلة أمس.

وتنوعت مناصب السيدات الإماراتيات الفائزات ضمن القائمة بين: وزيرات ومديرات تنفيذيات في الشركات الحكومية، وبنسبة تمثيل بلغت 37%.

واحتفظت الإمارات بصدارة المراكز الـ 3 الأولى؛ إذ جاءت معالي الشيخة لبنى القاسمي – وزيرة التعاون الدولي، تلتها سلمى حارب، المدير التنفيذي في عالم المناطق الاقتصادية، ثم الدكتورة أمينة الرستماني، الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام في مؤسسة تيكوم.

وتم تكريم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير«شروق»، وذلك عن قطاع تطوير الاستثمار.

وفي قائمة سيدات الأعمال العربيات الأكثر تأثيراً في الشركات العائلية، كان الاستحواذ الأكبر للسعوديات؛ إذ بلغت نسبة تمثيلهن في القائمة 36%، من خلال 12 سيدة، فيما حلت الإمارات في المركز الثاني ممثلة بـ 5 سيدات، وبنسبة تمثيل بلغت 16%. وكانت صدارة القائمة من نصيب الإماراتية رجاء القرق، المدير الإداري لـ (مجموعة صالح عيسى القرق)، تلتها السعودية لبنى العليان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ (شركة العليان المالية)، ثم البحرينية منى المؤيد، المدير التنفيذي لـ (شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده) في المركز الـ 3.

وقالت المجلة في تقديمها للقائمة إن إعداد قاعدة بيانات للشركات الخاصة العائلية في الوطن العربي، مهمة دقيقة تحتاج إلى جهود حثيثة، لا سيما أن هذا النوع من الشركات يمثل وزناً مهماً في الاقتصادات العربية؛ إذ إن 75% من شركات القطاع الخاص التي تقدر أصولها بـ تريليون دولار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تأخذ صفة العائلية، كما لا تخلو معظم مجالس إداراتها من سيدات الجيل الثاني من العائلة، والجيل الثالث الذي يستعد لإدارة دفة الأمور مستقبلاً. وتقدر الاستثمارات التابعة للشركات العائلية في السعودية بواقع 66,6 مليار دولار، أي ما يعادل 25% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضحت خلود العميان، رئيس تحرير «فوربس – الشرق الأوسط»، «صار للمرأة العربية دور ريادي ملحوظ، في وضع الخطط والاستراتيجيات، وفي صناعة القرار، وتنمية الاقتصادات، وقيادة الشركات التي لا يقف أثرها على المستوى المحلي وحسب، بل يتعداه إلى الإقليمي أيضاً. وبهذا فإن للسيدات في قطاعات الأعمال المختلفة، أو في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، أو في مراكز صنع القرار، دوراً طليعياً وبارزاً في بناء الأوطان لا في تنشئة الأجيال فقط».

وأضافت أن قائمة السيدات الأكثر تأثيراً في الوطن العربي، لا تقتصر على فئة دون أخرى، وفي الوقت ذاته لا يمكن مقارنة إنجازات أو تأثير ونفوذ سيدة في القطاع الحكومي مقارنة مع أخرى في القطاع العائلي، أو مقارنة فنانة مع طبيبة من الناحية العملية. لذلك ستكون قائمتنا لهذا العام مقتصرة على السيدات الأكثر تأثيراً في القطاع الحكومي وفي الشركات العائلية، وسنعمل في العام المقبل على إضافة المزيد من الفئات الأخرى من مختلف القطاعات: القطاع الخاص، المشاريع الصغيرة، الإعلام، وغير ذلك، بما يبرز إنجازات المرأة العربية في مختلف المجالات، ويعطيها حقها من التقدير.

وجاء إعلان فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها الجديدة وسط احتفالية أقيمت بفندق الميدان – دبي أمس الأول، بحضور أكثر من 300 نخبة سيدة من أهم الشخصيات الحكومية وصانعات القرار في كبريات الشركات العائلية في المنطقة، وبحضور ممثلين عن مجموعة من الشركات الرائدة في العالم العربي منها: مجموعة الطيار للسياحة والسفر، كلية مانشستر لإدارة الأعمال، وإيفا للفنادق والمنتجعات، وشركة SAS، وكرابتري وإيفيلين، بالإضافة إلى Geelato عباية. وكرمت إدارة المجلة في احتفاليتها مجموعة من السيدات من مختلف دول العالم العربي اللواتي أخذن أماكنهن في قائمة فوربس الشرق الأوسط لـ (السيدات الأكثر تأثيراً في العالم العربي) في القطاع الحكومي والشركات العائلية.

المصدر: جريدة الاتحاد