الجيش العراقي يسيطر على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا

أخبار

تمكنت القوات العراقية ومقاتلون عشائريون من طرد مسلحي تنظيم «داعش» من معبر الوليد البري على الحدود مع سوريا، وفق ما ذكر بيان للجيش العراقي، أمس السبت. وقال البيان، إن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقوة جوية عراقية شاركت في العملية، التي أطلق عليها اسم «الفجر الجديد»، وتهدف لتحرير مناطق الشريط الحدودي.

ويشارك في هذه العملية قوات من حرس الحدود العراقي والحشد العشائري وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. ومنفذ الوليد قريب من «التنف»، وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق، حيث ساعدت قوات أمريكية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مسلحي «داعش».

وأعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس، عن تحرير منفذ الوليد الحدودي والشريط المتبقي بين الحدود العراقية السورية الأردنية. وذكرت الخلية، أنه «بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت قيادة قوات الحدود بعملية واسعة باسم (الفجر الجديد) لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي».

وأضافت الخلية، أن «العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية».

على صعيد ذي صلة، ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن «لواءين من حرس الحدود باشرا يوم أمس، بمسك منفذ الوليد الحدودي مع سوريا»، وأضاف أن «هذه القوات أمسكت أيضاً الشريط الحدودي بين منفذي الوليد وطريبيل»، مشيراً إلى أن «هناك واجبات أخرى باتجاه منفذ القائم الحدودي». وأعلنت خلية الإعلام الحربي، عن تدمير مقر رئيسي لقادة عرب وأجانب ومخزن للأسلحة والأعتدة ومضافة لتنظيم «داعش» بقصف لطائرات «إف16» غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.

وقالت الخلية، إنه «استناداً لمعلومات خلية استخبارات قيادة عمليات قادمون يا نينوى التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن وجهت طائرات (إف16) العراقية ضربة جوية أسفرت عن تدمير مركز للعمليات في ناحية المحلبية، وتدمير مقر للمبيت في ناحية المحلبية».

وأضافت، أن الضربة أسفرت أيضاً عن «تدمير مقر رئيسي لقادة عرب وأجانب في ناحية المحلبية، وتدمير مخزن للأسلحة والأعتدة في قضاء تلعفر، فضلاً عن تدمير مضافة ومقر في قضاء تلعفر».

وفي صلاح الدين أكد مصدر محلي فيها، أن «عنصراً ب«داعش» في ديوان الأمن التابع للتنظيم قتل مع زوجته وأحد أطفاله بانفجار غامض داخل منزله في الساحل الأيسر للشرقاط شمالي صلاح الدين»، مبيناً، أن «تنظيم «داعش» بدأ يتخوف من تكرار عمليات استهداف قياداته وعناصره المسلحة الغامضة مؤخراً».

وفي الأنبار أعلنت الاستخبارات العسكرية، في بيان، أن مفارزها «في فرقة المشاة الآلية الثامنة وبالتعاون مع قيادة الفرقة ألقت القبض على أربعة إرهابيين خطرين اثنان منهم مندسان بين النازحين في مخيم الحبانية والآخران في منطقتي الصبيحات والطاش بالرمادي».

وأضافت، أن «الإرهابيين هما من المطلوبين للقضاء في استخبارات وأمن الرمادي وفق المادة 4 إرهاب بتهم تتعلق بانتمائهما لعصابات «داعش» الإرهابية وقيامهما بأعمال مخلة بالأمن الوطني».

وفي غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس، عن مقتل 27 «إرهابياً» وتدمير عجلات مفخخة ومضافات ومعمل للعجلات المفخخة وآخر لتصنيع العبوات الناسفة في عملية تفتيش واسعة نفذتها قوات مشتركة بإسناد جوي غربي محافظة الأنبار.

وقالت الخلية في بيان، إن «قطعات قيادة عمليات الجزيرة شرعت بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي بعملية تفتيش واسعة على المناطق الغربية وبثلاثة محاور».

المصدر: الخليج