السلطات السعودية تحبط عملية إرهابية وشيكة في القطيف

أخبار

أعلنت السلطات الأمنية السعودية تمكنها من إحباط عملية إرهابية وشيكة كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف «شرقي السعودية» الثلاثاء وقت صلاة المغرب.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن «الجهات الأمنية تمكنت من إحباط العملية بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره».

وأضاف أن «سرعة تعامل رجال الأمن بحسم وسرعة مع الموقف أفشلت المحاولة الإرهابية بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته إذ اتضح أنها مشركة بكمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها أربعة كيلوغرامات».

وذكر أن «الإرهابي توفي أثناء نقله للمستشفى وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها» موضحاً أن إجراءات التحقيق حول الحادثة مازالت قائمة وسيجري الإعلان عن تفاصيلها في بيان لاحق.

من جهة أخرى، قال المتحدث الأمني بالداخلية السعودية إن الجهات الأمنية تمكنت في مساء الجمعة الموافق 2 – 11 – 1437ه وأثناء مباشرة مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام من ضبط شخصين بعد أن اشتبهت في مركبتهما، وعند استيقافها ظهر عليهما الارتباك وحاولا المقاومة والفرار إلا أنه تمت السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبع قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلوجرامات وثلاثمئة جرام وكانت في حالة تشريك كاملة.

وقد أظهرت التحقيقات في نتائج أولية بأن مستقلّي المركبة هما: عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي «سعودي الجنسية، 27 عاماً»، وحسين محمد علي محمد «سوري الجنسية، 24 عاماً».

وأنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى «السيف» بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم ذاته.

وقد تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية. (وكالات)

المصدر: الخليج