«السيل الجارف» بإسناد قواتنا تكتسح «القاعدة» في أبين

أخبار

بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، تتواصل عملية «السيل الجارف» من أجل القضاء على عناصر تنظيم «القاعدة» في مديرية المحفد ووادي حمارا، وذلك خلال وقت قياسي منذ بدء العملية، في ظل استمرار عمليات تطهير المناطق الجبلية من جيوب وأوكار الإرهابيين.

فقد تمكنت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بإسناد من قوات التحالف العربي أمس الجمعة من اقتحام ومداهمة المواقع التي تتحصن بها عناصر تنظيم القاعدة في المحفد أكبر مديرية في محافظة أبين ووادي حمارا، الذي يبلغ طوله 25 كيلو متراً، ما أسفر عن أسر 6 من عناصر التنظيم بينهم المسؤول المالي ابن عمر ومرافق قيادي «القاعدة» ناصر مبارك الماحل، ليشكل ذلك ضربة موجعة في آخر منفذ للإرهابيين بمحافظة أبين جنوب شرقي اليمن، وسط فرار عناصر التنظيم الإرهابي.

وتوغلت قوات الحزام الأمني في مناطق جبلية داخل مديرية المحفد ووادي حمارا، الذي تستخدمه العناصر الإرهابية مأوى لها، وقامت بتطهيرها من مسلحي «القاعدة» وسط تقدم كبير للقوات، إضافة إلى تأمين المناطق وطرد عناصر التنظيم منها.

و عثرت القوات على مستودعات للإرهابيين تحوي كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر والعبوات الناسفة وقذائف المدفعية، في وادي حمارا كان التنظيم يخطط لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء.

وتستهدف عملية «السيل الجارف» تطهير مديرية المحفد ووادي حمارا، من جيوب وأوكار مسلحي تنظيم «القاعدة»، وتعد من أهم العمليات العسكرية ضد التنظيم كونها ستقرر مصيره في محافظتي أبين وشبوة.

ونفذت قوات الحزام الأمني خطة عسكرية محكمة شملت حملات دهم للعناصر والجيوب الإرهابية في محافظة أبين، في ظل استمرار «عملية السيل الجارف» لملاحقة عناصر التنظيم بمديرية المحفد لحين التأكد من خلو المنطقة من أي جيوب تابعة للجماعات الإرهابية، والتي تعد أكبر معاقل «القاعدة» في أبين حيث كانت هناك معسكرات تدريبية في جبال المنطقة للتنظيم.

تجدر الإشارة إلى أن قوات التحالف العربي كانت قد نفذت عملية عسكرية خاطفة نجحت من خلالها في طرد مسلحي القاعدة من محافظة حضرموت في إبريل/‏ نيسان 2016، بعد أن ظلت مسيطرة عليها لمدة عام. (وام)

المصدر: الخليج