الطاير : أجرينا 3 دراسات في 10 سنوات لقياس أثار “القيمة المضافة”

أخبار

وصف وزير الدولة للشؤون المالية. نائب رئيس الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عبيد حميد الطاير، بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الدولة بـ”الخطوة التاريخية للأمام” على طريق تحقيق الاستدامة المالية، والوصول إلى تحقيق رؤية 2021 ومئوية 2071، مؤكداً أن هذه الضريبة تعد جزءًا من تنوع إيرادات الدولة.

وقال الطاير – رداً على سؤال برلماني وجهه خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي المنعقدة حالياً في مقر المجلس بأبوظبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور سعيد المطوع، حول أثر تطبيق ضريبة القيمة المضافة على الاقتصاد الوطني – :”إن ضريبة القيمة المضافة تتوافق تماماً واستراتيجية الدولة، التي ستطبقها وفق أفضل الدراسات العالمية، وبناءً على أفضل الممارسات، إذ أجرينا ثلاث دراسات لقياس أثر تطبيق هذه الضريبة على المجتمع، على مدى 10 سنوات عبر شركات عالمية متخصصة، في الأعوام 2007 و2010 و2015، وتم تحديد الأثار المترتبة عليها عام 2016″.

وأضاف :”إن ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة راعت ألّا يكون لها اثراً على العديد من القطاعات، بدليل أن أثرها على التعليم والصحة 0%، بينما الأثر الاجتماعي سيختلف من شخص لآخر، فيما يتوقع ألّا يزيد الأثر على الاستثمارات 0.68% خلال 2018، كما سيكون 0.42 % من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الأول للتطبيق، وسوف تتقلص نسبة التأثير هذه إلى 0.11 % خلال السنوات المقبلة”.

وبدأت جلسة المجلس الوطني الاتحادي، الخامسة من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر، منذ قليل، بكلمة لرئيس المجلس، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، أعلنت خلالها انتقاد المجلس للقرارات أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية، إليها، مشددة على “أن هذه القرارات لن تغير من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”.

وأكدت القبيسي أن القرار الأمريكي بشأن القدس يستهين بمشاعر شعوب العالمين العربي والإسلامي، ويغذي للعنف والتطرف، مثمنة جهود قيادة الدولة تجاه دعم القضية الفلسطينية.

كما ثمّن المجلس دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دعم الشعب اليمني، فيما اختتمت القبيسي كلمتها بتوجيه التهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، لحصول سموّها على لقب “نصيرة الأسرة” من قبل المنظمة العالمية للأسرة.

المصدر: الإمارات اليوم