«العمالقة» تتقدم بإسناد قواتنا.. والتحالف يستهدف قيادات الانقلابيين

أخبار

تواصل قوات «ألوية العمالقة» اليمنية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية تقدمها الميداني بمحور الساحل الغربي لليمن والسيطرة على سلسلة جبلية تقع على مشارف مدينة البرح الاستراتيجية غربي تعز وذلك بعد تحرير مفرقي المخا والوازعية في عمليات عسكرية نوعية كبدت ميليشيات الحوثي الإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وذلك بدعم من المقاومة الوطنية اليمنية، في حين أسفرت الضربات التي وجهتها قوات التحالف ضد ميليشيات الحوثيين خلال الساعات الماضية عن تكبيد تلك الميليشيات خسائر هائلة، واستهدفت قيادات حوثية من الصف الأول في دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء، وسط غموض حول مصير رئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط، ورئيس ما تسمى باللجان الثورية لميليشيات الحوثي محمد علي الحوثي.

وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي استهدفت آلياتهم وتعزيزاتهم العسكرية في ضربات مباغتة أنهكت قدراتهم العسكرية وأربكت صفوفهم. ولقي أكثر من 20 قناصاً حوثياً مصرعهم إثر مواجهات مع قوات «ألوية العمالقة» على الجبال المحيطة بمدينة البرح إضافة إلى مقتل واستسلام أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات بينهم قيادات ميدانية وسط انهيارات متلاحقة في صفوفهم وفرارهم من جبهات القتال تاركين خلفهم أسلحتهم وعتادهم العسكري.

ويشهد محور الساحل الغربي لليمن عملية عسكرية واسعة في مفرق «المخا – البرح» غربي محافظة تعز للسيطرة على مناطق جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية واستكمالا لتحرير وتأمين الساحل الغربي وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية وذلك بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

من جانب آخر، كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، تفاصيل الضربات التي وجهتها قوات التحالف ضد ميليشيات الحوثيين خلال الساعات الماضية، والتي أسفرت عن تكبيد تلك الميليشيات خسائر هائلة، واستهدفت قيادات حوثية من الصف الأول في دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقال المتحدث باسم التحالف العربي، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إن التحالف استهدف دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، موضحا أن ميليشيات الحوثي تعرقل وصول السفن التي تحمل المساعدات لليمن.

وقالت مصادر في صنعاء إن رئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط، ورئيس ما تسمى باللجان الثورية لميليشيات الحوثي محمد علي الحوثي ومسؤولين آخرين كانوا موجودين في مكتب رئاسة الجمهورية، وقت تنفيذ الغارات. وأكدت المصادر أن مصير القياديين الحوثيين محمد علي الحوثي ومهدي المشاط لا يزال مجهولا. وفرضت ميليشيات الحوثي حراسة مشددة على مستشفيات نُقل إليها القتلى والجرحى، وسط تكتم بشأن هوياتهم.

وقال تركي المالكي إن ميليشيات الحوثي قامت بقصف مركز لتأهيل الأطفال بصاروخ في مأرب. كما تقوم ميليشيات الحوثي الإيرانية بتوقيف 17 سفينة تحمل مساعدات. وقال المالكي لقد تم تدمير 107 مواقع لتجمع ميليشيات الحوثي في الداخل اليمني. كما تم قتل عناصر إرهابية حوثية في اليمن قبالة الحدود السعودية. كما تم قتل عدد من قيادات ميليشيات الحوثي في جبهة البيضاء.

المصدر: الخليج