المعارضة القطرية: نظام تميم الداعم لـ «الإخوان» صنع الإرهاب

أخبار

وصفت المعارضة القطرية نظام تميم بن حمد بأنه إجرامي وإرهابي من الطراز الأول، ويعمل على دعم جماعة “الإخوان”.

وقال المعارض علي الدهنيم الموظف السابق في المخابرات القطرية، إن النظام القطري الذي أسس وصنع الإرهاب في العالم العربي يعمل على تنفيذ مخطط تحطيم المنطقة لأهداف دول مجهولة الهوية وبأجندات خارجية ممولة. لافتا إلى أن مؤتمر المعارضة القطرية الذي عقد في لندن لكشف إرهاب نظام تميم يعتبر ضربة قاصمة له، ومؤكدا أن النظام لم يعلم أي شيء عن المؤتمر حتى تم الإعلان عن بدايته.

واعتبرت صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم أن مؤتمر المعارضة الذي عقد في 14 سبتمبر تحت قيادة المعارض، خالد الهيل يعكس وجود رغبة حقيقية في الإطاحة بتميم بن حمد.

وقالت “إن الهيل، يسعى لتغيير حقيقي للسلطة في قطر المتهمة بالإرهاب”.

ولفتت إلى أن ما حدث في هذا المؤتمر ليس فيلما يتم تمثيله، ولكن الهيل، يسعى حقيقة لإحداث تغيير في الأسرة الحاكمة، بل والنظام بشكل عام في الدوحة بقطر المتهمة بدعم الإرهاب وإقامة علاقات وثيقة مع إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال المؤتمر، فإن تقريرا عرض على الشاشات الموجودة يطرح 3 سيناريوهات مستقبلية، ليس من بينها أي سيناريو يسمح ببقاء النظام، أول هذه السيناريوهات هو “تصاعد العزلة”، وثانيها “ثورة في القصر”، وأخيرا “تدخل أجنبي” إذا ما استمرت قطر في إثارة غضب جيرانها.

وقدم نفسه كمؤسس للحزب الوطني الديمقراطي لقطر، وهدفه الرئيسي إقامة سلطة في قطر يقودها عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة.

من جانبها، اعتبرت صحيفة “اليوم” السعودية أن النظام القطري فقد شرعيته، بعدما تبينت الكثير من الحقائق المشينة بحقه، والعديد من الألاعيب التي يقوم بها ضد دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت أنه عندما تؤكد المعارضة القطرية أن نظام الدوحة فقد شرعيته فإنها تنطلق وفقا لهذا التأكيد من منطلقات واضحة تعكس مثالب السلوكيات التي يمارسها النظام القطري والخارجة تمامًا عن أي ميثاق دولي أو عربي أو إسلامي، فالديمقراطية التي يتشدق بها ساسة قطر سقطت من أساسها بفعل ما يمارس على أرض الدوحة من انتهاك صارخ للديمقراطية ومن انتهاك لكل الأعراف والمواثيق.

وأكدت الصحيفة أن الدول الأربع العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لا تمارس حصارًا ضد قطر وإنما تمارس مقاطعة شرعية، نبعت من الأضرار الفادحة التي لحقت بها جراء تصرفات الدوحة غير المسؤولة، ونبعت من اهتمامها بالمحافظة على أمن واستقرار شعوبها، وهو اهتمام ضربت ومازالت تضرب به الدوحة عرض الحائط.

واختتمت بالقول “لقد سقطت كل الأقنعة التي ارتداها النظام القطري، وتبين أنه غير جاد في إقامة حوار مسؤول مع الدول الأربع وغير جاد في تنفيذ المتطلبات المقدمة له، فركوب الرأس والسباحة ضد التيار والتغريد خارج السرب هي الديدن الواضح لسياسة حكام قطر المزدوجة التي ما زالت تلعب على كل حبالها للتملص من التزاماتها، وللتملص من تلك المتطلبات وللسير قدما نحو مصير مجهول من خلال دعمها للإرهاب والإرهابيين”.

المصدر: الاتحاد