المعارضة تسقط طائرة للنظام السوري في السويداء

أخبار

أعلن مسلحو المعارضة في سوريا أمس، إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام في منطقة يشملها وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر أن إسقاط الطائرة تم قرب منطقة أم رمم في البادية السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ما أعلنته فصائل معارضة، وقال: إن المسلحين استهدفوا الطائرة قرب قرية تقع بين محافظتي ريف دمشق والسويداء.

وشنّت القوات الحكومية هجوماً في السويداء أول من أمس وكان لا يزال مستمراً أمس وفق ما ذكر المرصد وفصائل المعارضة.

انتزاع بلدة

في الأثناء، أعلن ناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنّ قواته سيطرت على بلدة جنوب مدينة الرقة كان تنظيم داعش يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكراً تدريبياً فيها.

وقال مدير مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، إنها سيطرت على بلدة العكيرشي التي تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب الرقة على نهر الفرات.

وتحاول سوريا الديمقراطية، وهي تحالف لجماعات مسلحة كردية وعربية، طرد التنظيم من معقله في الرقة.

مدنيون عالقون

على صعيد متصل، قدرت الأمم المتحدة، أمس، أنّ نحو 50 ألفاً من المدنيين قد يكونون عالقين في الرقة، مع تفاقم النقص في المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وأفاد الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيستش، بأنّ الأمم المتحدة تقدر أنّ ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين في الرقة، مقارنة بمئة ألف أواخر يونيو الماضي.

وأقرّ ماهيستش في جنيف بأنّ من الصعب التأكد من الأرقام بسبب عدم تمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى الرقة، محذّراً في الوقت ذاته من نقص الطعام والمياه والدواء والكهرباء وغيرها من الأساسيات مع تدهور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أنّ تأمين مخرج آمن للمدنيين العالقين ليحصلوا على الأمان والملاذ والحماية بات مسألة ملحّة.

وأكّد ماهيستش أنّ المفوضية نجحت في إرسال قوافل إنسانية إلى القامشلي لمساعدة حوالي 430 ألف شخص نزحوا جراء القتال، لافتاً إلى أنّ أربع قوافل مكوّنة من 22 شاحنة نقلت خياماً وبطانيات وصفائح مياه وغيرها من الأساسيات إلى اللاجئين الذين وصلوا إلى القامشلي من الرقة.

بدورهم، قال ناشطون إنهم لاحظوا أعراض أمراض تنتقل عبر المياه الملوثة بين المدنيين الذين يشربون مياه النهر، بينها إصابات بالحمى وحالات فقدان للوعي يخشى أن تكون ناجمة عن الكوليرا.

المصدر: البيان