المكتب الإعلامي لحكومة دبي ينظم ورشة عمل حول آليات إدارة الأزمات والكوارث إعلامياً

أخبار

نظّم المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع فريق إدارة الأزمات والكوارث في دبي، ورشة عمل حول آليات إدارة الأزمات والكوارث إعلامياً، واستخدام أحدث المنهجيات المتبعة في مجال الاتصال الاستراتيجي ضمن مختلف المواقف بما فيها الأوقات الحرجة، وذلك ضمن البرامج التدريبية المخصصة لأعضاء “شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال الاستراتيجي” للعام 2019.

واستضافت الورشة، التي عقدت في مقر الإدارة العامة للتدريب بأكاديمية شرطة دبي، وفداً زائراً من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بالمملكة الأردنية الهاشمية، ضم كل من: شاكر الشنيكات، مدير الإدارة وتنمية الموارد البشرية أمين سر مجلس إدارة المركز، وميسر الخلفيات، مدير الديوان والعلاقات العامة والاتصال، وأحمد نعيمات، مدير وحدة الاستجابة الإعلامية بالمركز.

وأكدت علياء الذيب، مديرة الاتصال الاستراتيجي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن هذه الورشة تأتي ضمن أجندة الفعاليات والبرامج التدريبية المخصصة لأعضاء الشبكة لهذا العام، بهدف تعزيز قدراتهم واطلاعهم على أحدث آليات الاتصال الاستراتيجي التي يمكن توظيفها في مختلف المواقف، والتعرف عن قرب على أفضل الممارسات والخبرات والتجارب المتميزة في مجال الاتصال الاستراتيجي على مستوى دول المنطقة والعالم.

وأشادت الذيب بالتعاون البناء مع شرطة دبي، وحرص المكتب الإعلامي الدائم على مد جسور الشراكة مع مختلف الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، بما يضمن تبادل الخبرات وتطوير مهارات وإمكانات القائمين على عملية الاتصال حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على الوجه الأكمل، بما في ذلك الإلمام بقواعد إدارة الأزمات والكوارث إعلامياً، وما يتطلبه من مهارات ضرورية تُمكِنهم من توصيل الرسائل الأساسية إلى وسائل الإعلام والجمهور المستهدف بالدقة والسرعة المطلوبين باستخدام أحدث التقنيات والقواعد المهنية المتبعة في ذلك الشأن.

وأستعرض الوفد الأردني خلال الورشة تجربة المملكة في مجال التعامل الإعلامي مع الأزمات والكوارث الطبيعية وكيفية إداراتها، من خلال التنسيق مع مختلف الدوائر الرسمية المسؤولة عن تقديم الدعم للفريق المكلف بإدارة الأزمة إعلامياً، وذلك وفق زمن استجابة قياسي يسهم في الحد من التبعات المحتملة للأزمة والتقليل من مخاطرها، وتوصيل الرسالة الرسمية إلى أكبر شريحة من المتابعين في الداخل والخارج.

وتطرق أحمد نعيمات، مدير وحدة الاستجابة الإعلامية بالمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بالمملكة الأردنية الهاشمية، إلى العديد من السيناريوهات والامثلة العملية ودراسات الحالة التي تبين أهمية إمداد الإعلام الرسمي لوسائل الإعلام بالمعلومات الموثقة بشكل مستمر، من خلال حساباته الرسمية حتى لا يترك المجال لتأويل الخطاب الرسمي وفق روايات مغايرة وأجندات ممنهجة قد تضر بمصالح الدول.

وتناول الورشة العديد من الإجراءات التي ينبغي على مسؤولي الاتصال الاستراتيجي أخذها بعين الاعتبار عند التعامل الإعلامي مع الأزمات أهمها، توحيد الجهة الرسمية التي ستتولى تزويد وسائل الإعلام بالمعلومات منعاً لتضارب التصريحات، وضرورة التحديث السريع للمعلومات والارقام على مدار الساعة، إضافة إلى أهمية التنسيق مع الجهات الأجنبية ذات العلاقة بالأزمة.

واستعرضت الورشة كذلك معدل زمن الاستجابة الإعلامية العالمية للأزمات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 18 دقيقة، وفي أوروبا 13 دقيقة، بينما من المتوقع أن يصل في العام 2020 إلى 10 دقائق على “تويتر”، و 8 دقائق على “فيسبوك”.

وسلطت الورشة الضوء كذلك على ضرورة تطوير منظومة الاتصال داخل المؤسسات الرسمية بإتباع أحدث التقنيات وأساليب الاتصال، والتواجد عبر حسابات موثقة على منصات التواصل الاجتماعي حتى تتمكن من توصيل الرسالة الرسمية في وقت قياسي لأكبر شريحة من المتابعين، والعمل ضمن منظومة موحدة تدير الأزمة أو الكارثة الطبيعية وفق جدول زمني محدد، تتكامل فيه الأدوار وفقاً لتخصص كل جهة ومدى صلتها بالأزمة.

المصدر: البيان