انطلاق «القافلة الوردية» 28 فبراير

أخبار

اعتمدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، موعد مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، والتي ستمتد هذا العام على سبعة أيام، خلال الفترة من 28 فبراير وحتى 6 مارس المقبلين.

وللمرة الأولى منذ انطلاقتها في العام 2011، ستقتصر أيام المسيرة، التي تعد إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، على سبعة أيام بدلاً عن عشرة، تجول خلالها مختلف إمارات الدولة بطاقة طبية عالية، وجهد مكثف يتحضر فيه كادر طبي متخصص، ومزود بمختلف المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات.

فحص

ونجحت القافلة الوردية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، وتشجيع آلاف النساء والرجال، من جميع الجنسيات، وفي مختلف مناطق دولة الإمارات، على إجراء الفحص المبكر، إضافة إلى تعزيز التوعية بالمرض، وإزالة حاجزيّ الخوف والخجل من نفوس الكثيرين، كما جعلت سرطان الثدي هماً مجتمعياً، يتشارك الجميع بفاعلية في مواجهته.

وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن القافلة الوردية في عام زايد تشكل استمراراً لمآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان محور عملية التنمية، وأسهمت الاستراتيجيات الصحية التي اتبعتها الدولة في توفير كل سبل التوعية والوقاية والحماية للمحافظة على صحة أبنائها.

وقالت سموها: «إن هذه المبادرة الإنسانية الصحية أزالت الخوف والخجل من نفوس مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين، لتسهم في حماية أرواحهم وتشجعهم على المشاركة فيها، وهو ما جعل جهودها التوعية تصل إلى كل إنسان يعيش على أرض الإمارات، التي أصبحت بفضل هذا النموذج المتفرد من العمل المجتمعي في طليعة الدول الأكثر نجاحاً بمكافحة سرطان الثدي».

ودعت سمو الشيخة جواهر القاسمي الفرسان، المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلى الاستعداد للمشاركة في المسيرة السنوية، وبذل كل جهد ممكن من أجل تمكينها من تحقيق أهدافها، التي لا تخدم حاضر المجتمع فحسب، وإنما مستقبل الأجيال القادمة.

1640 كيلومتراً

وتمكنت المسيرة على مدى المسيرات السبع السابقة من قطع مسافة 1640 كيلو متراً عبر الإمارات السبع، بمشاركة أكثر من 490 فارساً و700 متطوع، بذلوا أكثر من 200 ألف ساعة تطوعية، أي ما يعادل أكثر من 23 عاماً كاملاً، لإنجاح هذه المبادرة، كما قدمت محاضرات وورش عمل في 87 مدرسة، إلى جانب إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لـ48873 شخصاً، منهم 9643 رجلاً.

ورغم أن مرض سرطان الثدي يصيب الرجال والنساء من الأعمار كافة، إلا أنه يعد أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب هذه الفئة، علماً أن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض خلالها في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً، وهناك أكثر من 1.1 مليون امرأة يتم تشخيصهن سنوياً بسرطان الثدي ومن هؤلاء يتوفى 410 آلاف بسبب مرضهن.

المصدر: البيان