بتوجيهـات خليفة ومحمد بـن زايد.. افتتاح طريق الصـداقة الإمـاراتية ـ الباكستـانية بـ 60 مليوناً

أخبار

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لجمهورية باكستان الإسلامية، ودعم القطاع الصحي فيها، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، شهد إقليم منطقة القبائل «فتح» افتتاح طريق الصداقة الإماراتية الباكستانية الذي بلغت تكلفته الإجمالية 60 مليوناً و600 ألف دولار أسهم صندوق أبوظبي للتنمية في تمويل تكلفته.

افتتح مشروع طريق الصداقة الإماراتية الباكستانية، الذي يعتبر من أكبر المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها بالإقليم الباكستاني ويربط بين منطقة جنوب وزيرستان وشمال وزيرستان، الفريق أول راحيل شريف، رئيس أركان الجيش الباكستانين بحضور عبدالله خليفة الغفلي، مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وأعضاء إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وعدد من قادة الجيش الباكستاني وكبار المسؤولين بالحكومة المحلية، بإقليم المناطق القبلية «فتح» إلى جانب عدد من زعماء القبائل وأهالي المنطقة.

بدأت مراسم حفل الافتتاح بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم يوثق مراحل تنفيذ وإنجاز المشروع ليتوجه بعد ذلك راعي الحفل يرافقه مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، إلى النصب التذكاري حيث تمت إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بهذه المناسبة. وتوجه الجميع بالدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المكرمة التي تشكل إضافة مهمة وضرورية في تحسين وتطوير البنية التحتية في جمهورية باكستان الإسلامية.

وعبر رئيس أركان الجيش الباكستاني في كلمة له خلال حفل الافتتاح عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم سموه المتواصل لباكستان ومبادراته الإنسانية الكريمة لشعبها من خلال مد يد العون والمساهمة في تمويل وإنجاز هذا المشروع الحضاري الذي يعد أحد أهم المشاريع التنموية في باكستان.

وقال «أرجو إيصال رسالة شكر مني ومن جميع سكان المناطق المستفيدة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الجهود القيمة والمساعدات التي قدمت لهذه المنطقة».

من جانبه أكد عبدالله خليفة الغفلي، مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية تتسم بطابع مميز وخاص موشح بإطار من الروح الأخوية والتضامن، تسوده مشاعر التقدير والاحترام والرؤية المشتركة بين القيادتين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن افتتاح هذا الطريق الحيوي ما هو إلا نتاج لتاريخ طويل من المحبة والتكاتف والتلاحم بين قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.

وقال إن التوجيهات السامية للقيادة السياسية لدولة الإمارات كانت العامل الأساسي في نجاح المشروع الإماراتي بصورة مميزة في تنفيذ مبادرات الدولة ومشاريعها الإنسانية على الأراضي الباكستانية وترجمتها إلى واقع ملموس، متوجهاً بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوجيهاتهما ومبادراتهما الكريمة التي ركزت على مساعدة الفئات الفقيرة والمحتاجة من أبناء جمهورية باكستان الإسلامية.

وأشاد بالدعم والمتابعة الدائمين اللتين يحظى بهما المشروع الإماراتي من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مؤكداً أن دعم ومتابعة سموه رسما رؤية سديدة لنهج التخطيط والعمل الإنساني والتنموي، وحددا مسار الإنجاز المتميز والمتطور للمشاريع، ما كان له بالغ الأثر، ولعبا دوراً أساسياً في نجاح تنفيذ 164 مشروعاً تنموياً بصورة متميزة في باكستان.

وأشار الغفلي إلى نجاح الشراكة والتعاون والتنسيق مع إدارة صندوق أبوظبي للتنمية التي حرصت على المساهمة في تمويل عدة مشاريع تنموية في مجالات الطرق والجسور والصحة والتعليم التي ينفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان. (وام)

المصدر: الخليج