تعرف على أبرز ملامح خطة تطوير التعليم الجديدة في الإمارات

أخبار

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، أمس الاثنين، خطة التطوير الشاملة، التي ستطلقها وزارة التربية والتعليم هذا العام، وتستهدف تغييرات كبيرة في المناهج والمهارات الطلابية والمسارات التعليمية للطلاب، وأنظمة التقييم.

وقال سموه، لدى زيارته مقر الوزارة في دبي أمس، إن «تطوير التعليم عملية حتمية، وليست اختيارية، وتحتاج منا للإصرار، ولا مجال للأعذار، ونحن نتطلع إلى جيل يمتلك مهارات المستقبل، وإلى ميدان تربوي داعم وناصح وقادر على مواكبة التغييرات والتطورات».

وأضاف سموه: «كل الجهود التربوية هي محل تقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، ومتابعتي الشخصية، ودعم كامل من أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

ودوّن سموه في «تويتر»: «التعليم أمانة، وأجيالنا مسؤولية، والميدان التربوي أمام تحد لتحقيق قفزة حقيقية في التعليم في دولة الإمارات».

وتقوم الخطة الشاملة لتطوير التعليم في الدولة على عدد من المرتكزات التي تدعم المشروع الوطني الطموح لتطوير المؤسسة التعليمية، وهي كالتالي:

1- تغييرات كبيرة في المناهج والمهارات الطلابية والمسارات التعليمية للطلبة وكذلك أنظمة التقييم، ووضع منظومة جديدة للتقييم المدرسي بالنسبة للامتحانات الفصلية وأعمال السنة وامتحانات نهاية العام.

2 – تطوير متكامل لمناهج رياض الأطفال تراعي مشاركة أولياء الأمور، إضافة لبرنامج متكامل للقراءة المتدرجة بمختلف المراحل الدراسية.

3 – مناهج جديدة للتكنولوجيا والتصميم الابتكاري والعلوم الصحية والإرشاد الوظيفي ومهارات الحياة وإدارة الأعمال.

4 – مسار جديد يقسم الطلبة إلى مسار عام وآخر متقدم بدلاً من القسمين العلمي والأدبي، بهدف مواكبة الميول التعليمية للطلبة.

5 – اعتماد «مسار النخبة» لتوفير عناية خاصة للطلبة النوابغ في العلوم والرياضيات والذين سيتولون قيادة القطاعات العلمية والحيوية في المستقبل.

6 – ستكون لغة العصر من برمجة وعلوم كمبيوتر مقرراً دراسياً متدرجاً وكاملاً من الأول حتى الثاني عشر، لأن الأمية مستقبلاً هي أمية علوم الكمبيوتر والبرمجة.

7 – التركيز على مهارات التفكير النقدي وتطوير مهارات العمل الجماعي والابتكار وحل المشكلات باستخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.

8 – دمج مواد التاريخ والجغرافيا والاقتصاد وعلم الاجتماع في مادة واحدة تحت اسم «الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية».

9 – وضع مقررات للفنون التطبيقية والبصرية بهدف تطوير النقد والإقناع والبحث والتحليل والربط بين الفنون والتاريخ لدى الطلبة، ومنهج متكامل للفنون الموسيقية مع ربط مادة التربية الموسيقية بالتكنولوجيا الرقمية الحديثة.

10 – التركيز على مهارات القراءة الحرة والتخصصية وتكوين شخصية إماراتية منفتحة ومتسامحة وقادرة على مواكبة التغيرات العلمية من حولها.

11 – وضع منهج للإرشاد بهدف تطوير الفكر التربوي والتعليمي والإلكتروني للطلبة والربط بين عالم المدرسة وعالم الأعمال.

12 – تطوير مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية وإضافة منهج متكامل لإدارة الأعمال والمهارات الحياتية، وتطوير مناهج الرياضيات في كافة المراحل لتتوافق مع الاختبارات الدولية المعتمدة.

13 – وضع منهج متكامل للتربية البدنية والصحية بهدف رفع الوعي الصحي والنشاط البدني واللياقة الطبية لدى الطلبة.

14 – تطوير منهج متكامل للعلوم الصحية بالتعاون بين كلية فاطمة للعلوم الصحية وجامعة «موناشو» الأسترالية، ليكون الطالب المستجيب الأول لحالات الطوارئ التي يواجهها في الحياة.

15- مواءمة كتب اللغة الإنجليزية مع كتب كامبريدج بإشراف مختصين من وزارة التربية وجامعة «كامبريدج».

المصدر: الإتحاد