عبد الله بن زايد يشيد بموقف الأزهر من التدخلات الإيرانية

أخبار

وجّه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، التحية إلى شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، لموقفه الرافض للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، الذي عبّر عنه خلال لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أول أمس، وكتب سموه أمس، على تويتر: «تحية من الخليج لشيخ الأزهر الحر».

وكان الطيّب طالب نجاد بعدم التدخل في شؤون دول الخليج، وباحترام البحرين، وأكد له رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة.

ودانت وزارة الخارجية البحرينية، الزيارة التي يعتزم برلمانيون إيرانيون القيام بها إلى الجزر الإماراتية المحتلة الثلاث، وأكدت أن الزيارة تعتبر «انتهاكاً لسيادة الإمارات على أراضيها، وعملاً استفزازياً يشكل مصدر قلق بالغ، ولا يساعد على بناء الثقة، ويتناقض تماماً مع كل الجهود والاتفاقات المبرمة بين الجانبين لتجنب التصعيد، وتهيئة الظروف المناسبة للتوصل إلى حل بالطرق السلمية، يساعد في بناء علاقات حسن الجوار».

وفي السياق، استنكرت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، في بيان الزيارة المزمعة، كما قال أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، في بيان له «إن إيران دأبت باستمرار عند تعرضها لأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية، أن تتخذ خطوات وإجراءات استفزازية ضد جيرانها، من خلال الإصرار على استمرار ادعاءاتها بتبعية جزر الإمارات المحتلة لها، وفرض سياسة الأمر الواقع، متحدية في ذلك قرارات المجتمع الدولي، ومبادئ وقواعد القانون الدولي».

في الأثناء، طالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، خلال مؤتمر لوزراء البيئة في دول المجلس، بعمل «جاد مشترك» لمواجهة مفاعل بوشهر النووي الإيراني، الذي وصفه بأنّه «مصدر تهديد خطير». وأشاد بالمواقف المبدئية لشيخ الأزهر، وعبر عن تقدير دول المجلس واعتزازها بالمواقف المبدئية للأزهر الشريف، تجاه دول المجلس.

المصدر: أبو ظبي، المنامة، القاهرة ــ البيان والوكالات