جواهر القاسمي.. جهود إنسانية دولية للتصدي للأمراض غير المعدية

أخبار

تستضيف الشارقة اليوم «المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية»، في دورته الثانية، للوقوف على حجم التقدم في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية، وسبل تطوير استراتيجيات أكثر تأثيراً للوقاية من هذه الأمراض، التي تودي بحياة 40 مليون شخص سنوياً.

ويقام المنتدى تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.

ويهدف المنتدى، الذي يشارك فيه عدد من أهم المنظمات والهيئات المعنية بالأمراض غير المعدية حول العالم، ومجموعة كبيرة من الخبراء والمختصّين بهذا الشأن، إلى حشد المزيد من الاهتمام والموارد لدعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأمراض غير المعدية، وتحديداً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما يسعى إلى إدراج قضية هذه الأمراض على جدول الأجندة العالمية.

وتعتبر الإمارات، من الدول الرائدة عالمياً في دعم جهود مكافحة الأمراض غير المعدية، إذ قدمت مئات الملايين من الدولارات لصالح بناء مراكز ومعاهد بحثية ودعمها مادياً.

وفي سياق ما تقدمه دولة الإمارات من مساهمات عظيمة لمكافحة هذه الأمراض، تتجلى الجهود الكبيرة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، لتؤكد من خلال العديد من المبادرات أن محاربة الأمراض غير المعدية والقضاء عليها التزام صريح لا يقبل التهاون.

سرطانات الأطفال

إن جهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الهادفة إلى مكافحة الأمراض غير المعدية، وعلى رأسها السرطان، تتنوع بشكل كبير، فحيثما التفتنا وجدنا عطاءً ماثلاً للعيان، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان حول العالم، حيث زارت سموها في عام 2013، مستشفى الأطفال للسرطان في لبنان، التابع لمستشفى سانت جود لبحوث الأطفال بالولايات المتحدة، وقدمت مكتبة تضم العديد من كتب الأطفال هدية للمستشفى.

وأكدت سموها أن الأمراض غير المعدية وعلى رأسها السرطان بمختلف أنواعه يشكل تحدياً كبيراً أمام المجتمعات والحكومات على حد سواء في جميع أنحاء العالم، ما يحتم ضرورة تمويل البحوث التي تقوم بها المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها.

المصدر: الاتحاد