حمدان بـن محمد: شعبنا والعالم ينتظران إكسبو 2020 في دبي

أخبار

حضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، جانباً من ورش عمل إكسبو دبي 2020 التي انطلقت في أبراج الإمارات في دبي أمس وتختتم اليوم.

حيث ينظم مكتب إكسبو 2020 اجتماعاً دولياً للتخطيط، يشارك فيه ممثلو أكثر من 133 دولة عضو في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، ومقره العاصمة الفرنسية باريس، ورئيس اللجنة العليا لإكسبو دبي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وأعضاء اللجنة.

ورحب سمو ولي عهد دبي بالضيوف، وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الدولي غير المسبوق على أرض دولتنا الحبيبة، وفي كنف مدينة دبي التي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام المقبلة، حتى موعد الحدث الذي ينتظره شعبنا العزيز وجميع شعوب العالم عام 2020.

وأثنى سموه على جهود مكتب إكسبو دبي واللجنة العليا المشرفة على تنظيم الحدث، مؤكداً دعمه ومساندته لكل الجهود والأفكار التي تصب في خدمة وإنجاح المعرض الدولي الذي سيشغل العالم على مدى 6 أشهر من العالم 2020.

الاحترام المتبادل

وسلط سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الضوء على أهمية العلاقات الدولية في ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتنمية المستدامة، معتبراً سموه أن دولة الإمارات تؤسس في علاقاتها الدولية لبناء مجتمع بشري إنساني عالمي قائم على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والمساواة، وهذه المبادئ في صلب سياسة دولة الإمارات وعلاقاتها الدولية.

ورحب سموه بالدول المشاركة في معرض إكسبو 2020، مؤكداً أن دولة الإمارات تفتح ذراعيها لجميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للتعاون البناء والسلام وإسعاد البشرية وتحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب.

وتضمن اليوم الأول للاجتماع 9 جلسات، حيث افتتحت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون للتعاون الدولي، المديرة العامة لمكتب إكسبو دبي، الجلسة الأولى، مرحبةً بضيوف الدولة من الدول التي ستشارك بأجنحة كبيرة في إكسبو 2020.

واستعرضت الوزيرة الهاشمي أمام الحضور الخطط والاستراتيجية التي تم اعتمادها لإنجاح الحدث العالمي بامتياز، ليكون تظاهرة ثقافية سياحية اقتصادية، تعكس ثقافة شعب دولة الإمارات وثقافات مختلف شعوب دول العالم التي يستضيفها إكسبو دبي على مدى 6 أشهر.

تنوع ثقافي

وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي أن الاجتماع، بما يضمه من وفود دولية من أنحاء العالم، يعكس ما تتميز به الإمارات من تنوع ثقافي واجتماعي، في ظل وجود مئات الجنسيات التي تعيش وتعمل معاً في الدول لخلق المزيد من الفرص وتبادل المعرفة، مشيرةً إلى أن مختلف الأمم تعمل على تحقيق أهداف مشتركة متمثلة في المساواة والرفاهية.

وأكدت الهاشمي أن الإمارات تطمح إلى أن يكون إكسبو 2020 الحدث الأكثر تنوعاً وتمثيلاً دولياً في تاريخ معارض إكسبو على الإطلاق، مشيرةً إلى أن الاجتماع الذي يضم ممثلين لـ132 دولة يشكّل حافزاً كبيراً إلى المضي قدماً في تحقيق هذا الطموح.

وأوضحت معالي ريم الهاشمي أن الاجتماع، الذي يمتد يومين، سيطرح حزمة من الإجراءات والعروض التي من شأنها تيسير وتبسيط مشاركة أي دولة في المعرض.

ولفتت إلى أنه يوفر أيضاً فرصة لتبادر الآراء مع الحضور والاستماع لأفكارهم، من أجل تحقيق أفضل نتائج لجميع المشاركين في إكسبو 2020 من خلال الشراكة والتعاون.

وأكدت حرص الإمارات على أن يكون إكسبو 2020 حدثاً شاملاً ومنفتحاً على الجميع، من أجل المشاركة في إطار الرؤية والأهداف المحددة للمعرض، حيث تم وضع خطط متكاملة لتعزيز التواصل مع المشاركين، والحد من أي عقبات أو تحديات قد تواجه الزوار أو الوفود المشاركة، من أجل توفير أفضل الفرص والمشاركات لكل دولة على حدة، بحيث تشارك كل منها بشكل مستقل ومنفرد، إضافة إلى توفير طيف واسع من الخيارات والأدوات للحد من التكاليف التشغيلية.

وأوضحت أن إكسبو 2020 يعتمد على مقاربة قائمة على الشراكة بين الإمارات ودبي، باعتبارها مستضيفة الحدث مع باقي الشركاء من دول ومؤسسات وداعمين.

وأضافت الهاشمي أن جهودهم ومشاركات الدول الممثلة في الاجتماع تعكس الميزات الاقتصادية والاجتماعية للحدث وتلك الخاصة بالتواصل بين الأمم، مشيرة إلى أن إكسبو 2020 سيوفر فرصة لخلق صداقات جديدة بين الدول والشركاء التجاريين والشعوب على حد سواء، مشيرة إلى أن الحدث يأتي في إطار العمل المشترك للشعوب الهادفة إلى مواجهة ما يزخر به المستقبل من فرص وتحديات والتعاون فيما بينها.

الانفتاح على العالم

ولفتت الهاشمي إلى أن الإمارات تنظر إلى المستقبل كفرصة واعدة لغد أفضل، حيث تحمل رسالة تطمح إلى المزيد من التقدم والرقي عبر الانفتاح على العالم والترحيب بمشاركات جميع الدول والشركات، كبيرة كانت أم صغيرة، إلى جانب المؤسسات غير الربحية وخبراء التعليم وغيرهم.

وأشارت إلى أن إكسبو 2020 يعتبر قاطرة رئيسة للتواصل المباشر حول ما يمكن لكل دولة أن تقدمه للعالم، لافتةً إلى أهمية ما سيتم عرضه من قبل الدول في إطار الشراكات والتعاون.

وأوضحت الهامشي أن البنى التحتية الحديثة بات بإمكانها ربط الجميع في أي مكان على وجه الكرة الأرضية، حيث باتت الاتصالات بين الأفراد والمؤسسات تستغرق أجزاء من الثانية، مما يعني إمكانية إنجاز ما كان يصعب تحقيقه في السابق.

مشيرةً إلى أن الأفكار الجديدة والمبتكرة في أي بقعة على الأرض لا تعرف حدوداً لتنتشر حول العالم بسرعة الضوء، بالتزامن من تزايد أهمية الإنترنت، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت وسائط تواصل رئيسة تنقل المحادثات والنقاشات إلى العالمية، وداعيةً الحضور إلى الاشتراك في النقاش، للإسهام في تعزيز نجاحات إكسبو 2020.

ولفتت الهاشمي إلى أن إكسبو 2020 سيقدم فرصة للجميع، من أجل الاستفادة من موقع الإمارات الاستراتيجي، وسط منطقة جغرافية يصل عدد سكانها إلى أكثر من 3 مليارات نسمة، وتسجل نمواً متواصلاً مع تزايد أهميتها على الساحة الدولية.

وأكدت أن المعرض لن يقدم فرصة الظهور على الساحة الدولية للمشاركين فحسب، بل سيمنحهم فرصة عرض أفكارهم ورؤاهم، للإسهام في تطوير العلاقات التجارية والثقافية في المنطقة، إضافة إلى تحفيز الشركات إلى عرض استثماراتها وابتكاراتها في التقنيات الحديثة في المعرض أمام 25 مليون زائر.

منصة غير مسبوقة

ولفتت الهاشمي إلى أن المعرض سيبني إرثاً مستداماً بعد انتهاء الفعاليات، وأكدت تطلعات الدولة إلى أن يكون إكسبو 2020 الحدث الأكثر إثارة للاهتمام والأكثر إبداعاً في تاريخ معارض إكسبو، بحيث يمنح الزوار فرصة الاطلاع عن كثب على جميع الأجنحة، والتعرف إلى إسهام كل دولة على حدة، مشيرةً إلى أن تصاميم المخطط الرئيس إكسبو 2020 حرصت على توفير أفضل منصات للعرض للمشاركين، لإطلاع الزوار وتعريفهم بتفاصيل كل جناح.

مع الحرص على استمتاع الحضور وسهولة التنقل بين مختلف مكونات المعرض، ويأتي ذلك بعد جهود وأبحاث حثيثة بالاعتماد على أفضل الخبرات العملية في التصميم والتنفيذ، مما يجعل إكسبو منصة غير مسبوقة وبمنزلة السوق المفتوحة للدول المشاركة، من أجل تقديم ما لديها للزوار في مختلف المجالات العملية والتجارية والتعليمية والعلمية.

وأكدت أن رسالة الإمارات إلى العالم والمشاركين في إكسبو 2020 تقوم على الانفتاح والتعاون وخلق الفرص المتساوية للجميع، من أجل تعزيز التعاون وتقديم إرث معرفي مبني على الشراكات لسائر دول الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

ولفتت الهاشمي إلى أهمية دور الدول المشاركة في تحقيق رؤية إكسبو 2020 المبنية على الإيجابية والفرص الواعدة، مشيرةً إلى أن المعرض سيتيح لكل دولة على حدة أن تشارك في جناحها الخاص.

مجلة «ميد»

من جانبها قالت مجلة «ميد» إن سوق المشروعات في دبي على قدم وساق منذ الإعلان عن فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020.

وتشير قيمة المشاريع التي تمت ترسية عقودها في الربع الأول من العام الجاري إلى أن طفرة البناء قد بدأت.

وعاد السوق إلى النمو السريع منذ تسجيل أعلى معدل نشاط له في عام 2008، عندما بلغت قيمة المشاريع 6.6 مليارات دولار.

وتشير بيانات مجلة «ميد» للمشاريع إلى أنه تم خلال العامين الماضيين الانتهاء من مشاريع بقيمة 100 مليون دولار في دبي، واستغرق تنفيذها 47 شهراً، ويعني ذلك أن جميع المشاريع المتعلقة بمعرض إكسبو 2020 لا بد أن يتم توقيع عقودها بحلول نوفمبر العام الجاري. وتوقعت شركة بناء عالمية تعمل في دبي أن يرتفع معدل التوظيف في العام أو العامين المقبلين.

وتوقعت المجلة الإعلان عن مشاريع كبرى عام 2018 مع قرب الانتهاء من الاستعدادات للمعرض العالمي.

سفراء ومسؤولون:رؤية إكسبو 2020 تعزز التعاون الدولي

أكد سفراء ومسؤولون أن رؤية وخطط إكسبو 2020 التي تم طرحها خلال الاجتماع تعزز الشراكات والتعاون بين الدول. واستقطب الاجتماع الدولي الأول للتخطيط إشادات دبلوماسية واسعة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، حيث أثنى العديد من السفراء والقناصل المشاركين في الاجتماع على رؤية الإمارات لتنظيم المعرض والتخطيط المتكامل للفعاليات.

وعبر حسابها الرسمي على «تويتر»، عبّرت باربرا ليف، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، ووصفت خطط الإمارات لتنظيم إكسبو 2020 التي تم استعراضها خلال الحدث بالباهرة والرؤية الساحرة.

ومن جانبه، أشاد فيليب بارهام، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، في تغريدة له بشعار «التنوع أصل الاختراع» الذي تم طرحه خلال الاجتماع، ونقل رؤية إكسبو 2020 لبناء إرث عالمي شامل ليس لدبي والإمارات فحسب، بل لأفريقيا وجنوب آسيا أيضاً.

وبدوره، غرد آرثر سبايرو، سفير أستراليا في الإمارات، بمشاركته في الاجتماع ممثلاً لبلاده، ونشر صورة له مع قنصل أستراليا في دبي أثناء تقديم التهاني لمعالي ريم الهاشمي، لإضافة إلى صورة مع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال الحدث.

تواصل العقول

أما جان ثيسليف، سفير السويد لدى الإمارات والبحرين، فغرد قائلاً إن الحدث لم يشهد تواصلاً للعقول وصنعاً للمستقبل فحسب، إنما سجّل أيضاً تواصلاً بين الدول، وأعرب عن إعجابه بنموذج موقع إكسبو 2020 الذي تم عرضه في الاجتماع، مبدياً اهتمامه بالحصول على مزيد من المعلومات حول المعرض، وأكد أن تصميم المعرض يركز على التنقل والفرص، مشيداً بفعاليات الاجتماع، واستعرض مشاركة الوفد الرسمي لدولة السويد.

كما أشار الحساب الرسمي لسفارة السويد في الدولة عبر «تويتر» إلى أن الفريق الممثل للسويد في الاجتماع حريص على المشاركة في إنجاح إكسبو 2020.

وأكد الحساب الرسمي لسفارة بيلاروسيا في الإمارات مشاركة وفد من السفارة في الاجتماع. وأثنى فرانك مولن، سفير هولندا في الإمارات، على ما تم طرحه في الاجتماع حول إكسبو 2020، مشيراً إلى أن المعرض يزخر بالفرص الهائلة والآفاق المثيرة للاهتمام.

واستعرض حساب السفارة الإيطالية في الدولة على «تويتر» المشاركة الإيطالية الرسمية في الاجتماع، وأكد أن المستقبل يُصنع الآن في الإمارات، نظراً إلى ما يحمله إكسبو من آفاق مستقبلية واعدة.

خطوة حيوية

وواكب ديمتري كيركينتس، نائب الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، فعاليات الاجتماع عبر سلسلة من التغريدات عبر حسابه في «تويتر»، ولفت إلى أن الاجتماع يشكّل خطوة حيوية أخرى للتحضير لإكسبو 2020، لافتاً إلى أن وفود الدول المشاركة في الاجتماع قد ناقشت واطلعت على آليات المشاركة في المعرض وما سيقدمه الحدث لسكان العالم بأجمعه.

وأوضح أن الكلمة الرسمية للمكتب خلال الاجتماع أثنت على روح التعاون والشراكة التي يتميز بها إكسبو 2020.

أمين المكتب الدولي: اكسبو دبي سيلقى إقبالاً منقطع النظير

أشاد فينيسينتي لوسيرتاليس، الأمين العالم للمكتب الدولي للمعارض، بخطط دبي واستراتيجيتها بشأن استضافة دولة الإمارات للحدث، معرباً عن قناعته أمام الوفود بأن إكسبو دبي 2020 سيلاقي إقبالاً منقطع النظير من قبل الدول كافة، والزوار الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم عشرين مليون زائر.

وأبدى إعجابه بموقع المعرض الذي يبعد عن قلب مدينة دبي نحو خمسين كيلومتراً، ما يعني تأمين حرية الحركة والتنقل وتسهيل وصول البضائع والزوار إلى موقع المعرض دون أي معوقات لوجستية، خاصة أن الموقع قريب من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل على العملاق.

إرث راسخ

وتوالت الجلسات، حيث كانت الجلسة الثانية بعنوان «رؤية إكسبو دبي 2020 إرث راسخ»، والفرص التي يقدمها للمشاركين والزوار ولدولة الإمارات.

أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان «المخطط الرئيس لإكسبو 2020»، من خلال توفير بيئة تتسم بالتفاعل والمرونة، إلى جانب استعراض الإبداع والأصالة. وكان شعار إكسبو «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وهو الموضوع الرئيس لإكسبو 2020 محل نقاش الجلسة الرابعة التي تناولت كذلك الموضوعات الفرعية للشعار، وهي «الفرص والتنقل والاستدامة».

وعُقدت الجلسة الخامسة تحت عنوان «تحفيز الابتكار والوفاء بوعد الموضوع الرئيس إكسبو لايف» الذي سيسعى على مدى الأعوام الأربعة المقبلة إلى استقطاب الأفراد وأفكارهم التي من شأنها إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجهها البشرية، وذلك من خلال مسابقات تتضمن جوائز قيمة ومنحاً وبناء علاقات عمل وتبادل للمعرفة.

«الاقتصاد الإماراتي وتأثير إكسبو 2020» كان عنوان الجلسة السابعة، وتحدث فيها معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، الذي أكد متانة اقتصاد دولة الإمارات وتماسكه ونموه المطرد وتأثير إكسبو في اقتصادنا الوطني، واستكشاف الفرص التي ستقدمها الدولة وإكسبو دبي خلال مسيرة الوصول إلى الحدث في عام 2020 وما بعده.

وتحدثت في الجلسة كذلك معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، المديرة العامة لمكتب إكسبو دبي 2020، وشرحت خلال كلمتها أهم مقومات نجاح هذا التجمع الدولي الكبير هنا على أرض دولة الإمارات، والإجراءات والاستعدادات الجارية على قدم وساق، لإظهار هذا الحدث العالمي بالمظهر الذي يليق بسمعة دولتنا الحبيبة ومكانتها الدولية المرموقة.

المشاركة المجتمعية

واختتمت فعاليات اليوم للاجتماع من خلال الجلسة التاسعة والأخيرة التي انعقدت تحت عنوان «دعم بلا حدود» الذي يعكس دعم مجتمع دولتنا بكل أطيافه وفعالياته لمعرض إكسبو المقبل، حيث ركزت الجلسة على جهود وبرامج المشاركة مع جميع فعاليات وفئات المجتمع المدنية والمؤسساتية.

من جانبه، أكد فينيسينتي لوسيرتاليس، الأمين العالم للمكتب الدولي للمعارض، أهمية الاجتماع باعتباره المنصة الأولى التي تجمع الدولة المنظمة مع الدول المشاركة في إكسبو 2020.

المصدر:البيان