حمدان بن محمد: استدامة تدفقات الاستثمار الأجنبي برهان ثقة بمبادرات حكومة دبي

أخبار

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالإعداد لـ«منتدى دبي للاستثمار» ومحاوره الرئيسة، في إطار برنامج «أسبوع دبي للاستثمار»، الذي ستُعقد فعالياته خلال الفترة من 15 وحتى 19 أكتوبر 2017. وأكد سموّه أن استدامة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الأخيرة، برهان واضح على مدى ثقة مجتمع المستثمرين بخطط ومبادرات حكومة دبي.

ركائز النمو

وتفصيلاً، وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالإعداد لـ«منتدى دبي للاستثمار» ومحاوره الرئيسة، في إطار برنامج «أسبوع دبي للاستثمار»، ليقدم لمجتمع المستثمرين نظرة شاملة لفرص النمو والشراكة والابتكار، ومستقبل الاستثمار في القطاعات الحيوية كافة التي تدعم أهداف «الأجندة الوطنية 2021» لدولة الإمارات و«خطة دبي 2021».

وأشاد سموّه بدور المنتدى الذي تنظّمه «مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار»، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، لما كان له من إسهام واضح خلال دورتيه الأولى والثانية، في تعزيز فهم المستثمرين للركائز الرئيسة للنمو في دبي والمنطقة، ودورة النمو الجديدة في الإمارة، عبر التعريف بفرص الاستثمار المتنوّعة، فضلاً عن تسليط الضوء على آفاق التوسّع والنمو في الأسواق الإقليمية والعالمية. وأشار سمو ولي عهد دبي إلى أن العمل على مكونات الدورة الثالثة، وإطلاق برنامج «أسبوع دبي للاستثمار» يأتي في إطار المتابعة الدقيقة لأهم اتجاهات وقضايا الاستثمار الحالية والمستقبلية، وتعزيز الشراكة مع المستثمرين الإماراتيين والعالميين.

ووجَّه سموّه بتنظيم فعاليات «أسبوع دبي للاستثمار» كبرنامج سنوي يعمل على توطيد الشراكة مع مجتمع الاستثمار المحلي والعالمي، وزيادة مستوى المعرفة بفرص النمو والابتكار، سواء في دبي، أو الأسواق التي يمكن الوصول إليها عبرها.

دعم الاستثمار

وأكد سموّه، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتبع نهجاً واضحاً في مجال دعم الاستثمار، وترسيخ أسس اقتصاد متنوع يتسم بالمرونة والاستدامة كأولويات مهمة، تعين على توسيع دائرة النمو، وما تحمله من فرص في شتى المجالات، وهو النهج ذاته الذي سار عليه الآباء المؤسسون، ولايزال يؤتي ثماره حتى اليوم، وهو ما تدلل عليه النتائج القطاعية التي تبلور النموذج الرائد الذي تقدمه الدولة على صعيد تنويع مصادر الدخل، وبما يمهد لمزيد من النجاحات الاقتصادية، ويعزز الثقة بالمستقبل.

جاهزية دبي

ووجّه سموّه بمواصلة العمل على تعزيز جاهزية إمارة دبي وجاذبيتها لاستقبال الاستثمارات الأجنبية المستدامة، وتوثيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في المجالات كافة، مشيراً سموّه إلى أن استدامة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الأخيرة، رغم ما يمر به الاقتصاد العالمي من تقلبات ومتغيرات، هي برهان واضح على مدى ثقة مجتمع المستثمرين بخطط ومبادرات حكومة دبي، والدور الحيوي الذي تلعبه الإمارة كمحور رئيس في الاقتصاد العالمي.

المصدر: الإمارات اليوم