حمدان بن محمد يقود فرسان الإمارات في مونديال أميركا للقدرة

أخبار

تنطلق خلال أيام النسخة الثامنة من بطولة العالم لألعاب الفروسية بمدينة تريون في ولاية نورث كارولينا بأميركا، التي سيشارك فيها 349 فارساً وفارسة يمثلون 54 دولة.

لقطات من المونديال

■تشهد منطقة إقامة البطولة في «ميل سبرينغ» بمنطقة تريون في ولاية نورث كارولينا، طقساً حاراً ورطوبة تصل إلى 94%، فيما يتوقع هطول أمطار خفيفة في يوم إقامة السباق.

■تبذل قناة دبي ريسنغ وقناة ياس جهوداً مكثفة، من أجل نقل السباق على الهواء مباشرة.

■عقد اجتماع مديري الفرق، أول من أمس، حيث تم خلاله مناقشة أمور ومتطلبات الفرق المشاركة، أبرزها نقاط توزيع المياه وتقديم الخدمات، وأكدت اللجنة على الجميع الالتزام بلوائح وقوانين البطولة.

■تشهد البطولة حضور عدد كبير من مدرّبي القدرة في الإمارات، إلى جانب الفرسان.

■لم تكمل اللجنة المنظمة تجهيز القرية العالمية، خصوصاً منطقة الفحص البيطري، علماً بأن البطولة تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، الذي لم يحرك ساكناً في تسريع الإجراءات، حيث لم يتبق سوى ثلاثة أيام على انطلاقة الحدث.

■منطقة إقامة البطولة في تريون تضم غابات خضراء على مد البصر، ومرتفعات جبلية.

■مركز تريون الدولي للفروسية، الذي يستضيف الحدث، تم افتتاحه في يونيو 2014، ويضم 12 موقعاً لمناشط الفروسية، ويشتمل على 1200 اسطبل، بجانب مطاعم ومحال تجارية، وملاعب خضراء للغولف، وأندية رياضية.

7

مسابقات تقام ضمن كأس العالم للفروسية بأميركا، فبجانب القدرة، هناك ألعاب قفز الحواجز، الدريساج، البارا دريساج، ايفينتج، ورينينج ودرايفنج.

ويشارك فرسان الإمارات بقوة في هذه الكأس العالمية، خصوصاً في سباق القدرة، الذي تمتلك الإمارات فيه الريادة العالمية. ويقود فريق الإمارات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وهو بطل النسخة قبل الماضية، التي أقيمت في نورماندي بفرنسا 2014، وسيمتطي سموّه الجواد «كاستلبار كورسير»، ويضم الفريق أيضاً الفارس الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، الذي سيقود الجواد «ضاحي»، ويقود الفارس الشيخ حمد بن دلموك آل مكتوم الجواد «بوليو سوليوت»، ويقود الفارس عبدالله غانم المري الجواد «لوكليا ستاروود كوميت».

ويشهد المونديال إقامة ألعاب أخرى، فبجانب القدرة، هناك ستة ألعاب هي: قفز الحواجز، الدريساج، البارا دريساج، إيفينتج، رينينج، ودرايفنج. ويشارك الرياضيون من كلا الجنسين في هذه المنافسات، وتعتبر ثلاثة من هذه الألعاب من الألعاب الأولمبية وهي: القفز والدريساج وإيفنتينغ، كما أن البارا دريساج يعدّ من ألعاب البارا أولمبية.

تقام بطولة العالم لألعاب الفروسية كل أربع سنوات تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، وتعدّ أهم بطولات الفروسية في العالم، حيث تمثل محفلاً مهماً لعشاق الخيول، لمتابعة مختلف الأنشطة خلال أيام البطولة، التي تستمر من 11 إلى 23 من الشهر الجاري.

وأعلن الاتحاد الدولي للفروسية أسماء الفرسان والخيول المشاركة في أربعة من المناشط وهي: القدرة، والدريساج، وإيفنتينغ، ورينينج. وسيتم إعلان المشاركين في بقية المناشط اليوم أو غداً.

وينطلق سباق القدرة «بطولة العالم للقدرة – ميدان»، الأربعاء المقبل، بمشاركة 124 فارساً وفارسة يمثلون 40 دولة، وتبلغ المسافة الكلية للسباق 160 كيلومتراً تتوزع على خمسة محاور.

ويقام السباق بنظامي الفردي والفرق، ويتم اختيار أفضل ثلاثة فرسان من الفريق للمنافسة على لقب الفرق، وإذا لم تشرك الدولة على الأقل ثلاثة فرسان لا يحق لها المنافسة في ترتيب الفرق.

وتشارك 31 دولة في مسابقات الدريساج «الترويض»، حيث يشارك 78 فارساً وفارسة مع خيولهم في التنافس على ألقاب هذا المنشط، الذي ينقسم إلى ثلاث منافسات هي: بطولة الفرق وبطولة الجائزة الكبرى الخاصة، وبطولة الجائزة الكبرى الحرة «فري ستايل».

وتم تسجيل 83 فارساً وفارسة من 23 دولة مع خيولهم في منشط «إيفنتينغ»، وهو يتكون من ثلاثة ألعاب هي: الدريساج والقفز والكروس كنتري، بمشاركة فارس وجواد واحد.

وبلغ عدد الدول المشاركة في منافسات «الرينينج» 20 دولة، يمثلها 64 فارساً وفارسة مع خيولهم، ولعبة «الرينينج» هي قيادة الحصان بسرعة كبيرة وإيقافه بطريقة معينة باستخدام أرجله الخلفية كمكابح.

وأكد المدرب محمد السبوسي، أن فرسان الإمارات سيكونون على قدر التحدي والطموح، وقال إن «حظوظهم أقوى»، موضحاً أن «المنافسة تتطلب التعامل بذكاء مع مجريات السباق، عبر زيادة معدل السرعة وتخفيفها، وفق ظروف السباق، خصوصاً أثناء ارتفاع درجات الحرارة».

وأضاف السبوسي أن «وجود سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على رأس منتخب الإمارات، سيسهم في تعزيز فرص الفوز باللقب العالمي، حيث يمتلك سموّه رصيداً كبيراً من الخبرات، ما سيسهم في قيادة فرسان الإمارات وتوجيههم نحو اعتلاء منصة التتويج».

وأردف: «الإمارات تمتلك نخبة من أفضل الفرسان على مستوى العالم، بدليل صدارتهم للتصنيف العالمي، نتيجة تراكم الخبرات وسجل المشاركات الحافل بالإنجازات لفرساننا عالمياً، كما أن فريق الإمارات المشارك في مونديال أميركا هذا العام محظوظ بوجود سموّه، حيث استطاع سموّه توجيه فرسان الإمارات إلى منصات التتويج في مناسبات سابقة، بإعطاء الفرسان التعليمات عن بعد خارج الميدان، ما يمنح فريق الإمارات الأفضلية، في ظل وجود سموّه مع الفريق باتباع الخطة المناسبة».

فريق الإمارات.. «برازيل البطولة»

شبّه المدرب محمد السبوسي، مشاركة فريق الإمارات في منافسات القدرة، ضمن بطولة العالم لألعاب الفروسية، بمشاركة منتخب البرازيل في كأس العالم لكرة القدم، وقال: «إن الترشيحات تنصب غالباً في بطولات العالم لكرة القدم لمصلحة (السامبا)، إلا أن المفاجآت تلعب دوراً في بعض الأحيان بالإطاحة بالبطل، إلا أن فرسان الإمارات ظلوا صامدين على مر السنوات الماضية، وأُثبتوا أنهم النجوم الأبرز في رياضة القدرة والتحمّل على مستوى العالم».

المصدر: الإمارات اليوم