«حملة الشيخة فاطمة» تعالج آلاف اللاجئين الروهينغا

أخبار

دشنت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية مخيم زايد الخير، لعلاج الآلاف من النساء والأطفال من اللاجئين الروهينغا بإشراف فريق طبي إماراتي بنغالي تطوعي مشترك من أطباء الإنسانية، تزامناً مع يوم الأم العالمي وفي رسالة حب وعطاء من أبناء زايد الخير وتحت شعار «على خطى زايد».

وتأتي هذه الحملة في إطار برنامج «كلنا أمنا فاطمة» وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومؤسسة الأمل البنجلاديشية في نموذج مميز ومبتكر يقدم خدمات تطوعية تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية للمرضى اللاجئين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو المذهب انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 عام التسامح.

ترسيخ التطوع

وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن مخيم زايد الخير في محطته الحالية يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشباب وتأهيلهم كقادة لتمكينهم في خدمة الفئات المعوزة من الأطفال والنساء إضافة إلى تبني مبادرات صحية علاجية ووقائية واستحداث الشركات بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وثمنت جهود الفرق الطبية الإماراتية والبنجلاديشية من المتطوعين في مخيم زايد الخير وعياداته المتنقلة ومستشفاه الميداني، والذين استطاعوا من علاج الآلاف من اللاجئين الروهينغا في منطقة كوكس بازار البنجلاديشية، والذي يتضمن وحدات ميدانية طبية ميدانية وصيدلية متكاملة وحدة ترفيهية للأطفال ووحدة متنقلة للكشف المبكر للمرأة والطفل.

وأشارت إلى أن المهام التطوعية لحملات الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في محطتها الحالية في مخيمات اللاجئين على الحدود البنجلاديشية تأتي استكمالاً للمبادرات السابقة في مختلف دول العالم والتي قدمت خدمات تشخيصية وتوعوية ووقائية للمرضى وبالأخص النساء والأطفال برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري استفاد منها ما يزيد على سبعة عشر مليون طفل وامرأة ومسن بإشراف نخبة من كبار الأطباء والممرضين والمتطوعين في فرق عيال زايد وبنات زايد التطوعي وباستخدام أكبر سلسلة من مخيمات زايد الخير والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المنتشرة في شتى بقاع العالم.

وقال عمران محمد عبدالله عضو مجلس إدارة جمعية دار البر رئيس قطاع المشاريع الخيرية: إن الخدمات الطبية التطوعية لمخيم زايد الخير ومستشفاه الميداني تأتي في إطار حملات الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية وضمن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع في مختلف دول العالم وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

مهام

وأكد أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية كثفت من مهامها التطوعية في موقع مستشفى زايد الإنساني الميداني في مخيم اللاجئين الروهينغا والذي يستقبل المئات من الحالات يومياً واستطاع في الفترة التشغيلية السابقة منذ تدشينه من علاج ما يزيد على 200 ألف مريض استفادوا من الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفرق الطبية التطوعية الإماراتية والبنجلاديشية.

وأشار إلى أن الفرق الطبية التطوعية ستواصل مهامها الإنسانية لمدة سنة إضافية للتخفيف من معاناة الآلاف من المرضى وبالأخص الأطفال والنساء وكبار السن من خلال وحداته الميدانية المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وتتضمن وحدة للاستقبال ووحدة للعيادات العامة والتخصصية وصيدلية متنقلة تقدم خدماتها المجانية في تخصصات الأطفال والنساء والمسنين.وقال إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية في محطتها الحالية استطاعت الوصول برسالتها الإنسانية لآلاف النساء والأطفال وكبار السن من خلال خدماتها الإنسانية، ونجحت في استقطاب أفضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى من اللاجئين وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية.

المصدر: البيان