خسوف القمر.. وزخات شهب في سماء الإمارات

أخبار

شهدت مناطق متفرقة من العالم من بينها الإمارات والجزيرة العربية خسوفاً جزئياً للقمر، استمر نحو ساعتين تقريباً، ووصل الجزء المخفي من القمر لنحو 25%.. وبحسب إبراهيم الجروان نائب المدير العام لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، الباحث في علوم الفضاء والفلك، فإن الخسوف الجزئي تمت مشاهدته أيضاً في وسط آسيا والمحيط الهندي، وأجزاء من أوروبا وأفريقيا.

وتفصيلاً شهدت سماء الإمارات أمس خسوفاً جزئياً للقمر أتيحت مشاهدته للجميع في ظاهرة فلكية من الساعة 9:23 مساء حتى 11:18. وقال الجروان، إن الخسوف يحدث خلال دوران القمر حول الأرض، وقد يصادف بأن يكون القمر على مستوى واحد مع الأرض والشمس في موضع يسمى فلكياً بالعقدة الكسوفية، فإذا كان القمر بدراً، حدثت ظاهرة الخسوف القمري، وإن كان محاقاً في أوخر الشهر حدثت طاهرة الكسوف الشمسي، ويكون ذلك التلاقي مع العقدة الكسوفية في وقتين من العام بينهما نحو ستة أشهر قمرية.

من جهة أخرى تشهد سماء الإمارات مساء السبت المقبل ذروة زخات شهب «البرشاويات»، حيث من المتوقع مشاهدة 60 إلى 100 شهاب في الساعة الواحدة حال صفاء الأجواء.

ووفقاً للجروان، فإن شهب «البرشاويات»، واحدة من أهم زخات الشهب السنوية التي تنهمر على الكرة الأرضية، ويبدأ نشاطها في الفترة من 18 يوليو وحتى 24 أغسطس، ولكن ذروة النشاط تبلغ أقصاها في 12 أغسطس، وتظهر خلال فترة منتصف الليل من الجهة الشمالية الشرقية.

وأرجع الجروان اسم «البرشاويات» إلى المجموعة النجمية التي تنطلق منها زخات الشهب ظاهرياً، وهي برشاوس أو «حامل رأس الغول»، كما سمته العرب، وتبلغ سرعة الشهاب عند دخول الغلاف الجوي للأرض ما بين 12 إلى 72 كيلومتراً في الثانية الواحدة، وتحترق على ارتفاع 80 إلى 120 كم عن سطح البحر، متسببة فيما يعرف زخات الشهب، وتكون قد تبخرت تماماً عندما تصبح على ارتفاع من 48 – 80 كم عن سطح الأرض.

المصدر: الاتحاد