«ديوا» تنفي انقطاعاً جزئياً للكهرباء.. وتحذّر من الشائعات

أخبار

أكّدت هيئة كهرباء ومياه دبي، عدم صحة انقطاع التيار الكهربائي عن بنايات في منطقة «جي بي آر» في دبي، وفق مزاعم أحد المغردين على «تويتر»، مشيرة إلى أن الهيئة «تملك شبكة قوية تضمن استمرارية التيار الكهربائي طوال الوقت، وتنافس في هذا الإطار نخبة من الشركات العالمية، وحققت أفضل النتائج العالمية في معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً»، محذّرة من ترويج مثل هذه الشائعات التي لها تأثير سلبي في الجمهور.

وقالت مصادر في الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، إن «الهيئة لم تتلق أي شكاوى من مستهلكين، أو مؤسسات حول انقطاع التيار الكهربائي في تلك المنطقة»، موضحة أنه «قد يكون انقطاع الكهرباء في ذلك المبنى ناتجاً عن عطل داخلي في المبنى نفسه»، مؤكدة أن «معدل انقطاع الكهرباء في إمارة دبي بلغ 3.87 دقائق، مقارنة بـ15 دقيقة في دول الاتحاد الأوروبي».

وقالت الهيئة، إنها «تنفذ حالياً مخططين لتعزيز إنتاج وتوزيع الكهرباء والمياه على الاتساع الجغرافي للإمارة، سيتم الانتهاء منهما بحلول عام 2020، فيما يجري تنفيذ المشروع لرفع كفاءة واعتمادية الشبكات، كما تمضي الهيئة في تنفيذ مشروعاتها التطويرية الحيوية، لاسيما في مجال البنية التحتية، وذلك في إطار تحقيق تطلعات المتعاملين، وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والسلامة».

وتابعت أنه «في إطار ترسيخ منظومة التميز والرؤية المستدامة والابتكارية، تحرص الهيئة على رضا المتعاملين، وتستقبل اقتراحاتهم وملاحظاتهم بصدر رحب، وتعمل على تقديم خدمات المياه والكهرباء، من خلال كادر مهني مؤهل على مستوى عال من الاعتمادية والكفاءة».

وذكرت مصادر في الهيئة أنه «ضمن المساعي الاستراتيجية للهيئة، يجري العمل على خفض الطلب على الطاقة بنسبة تصل إلى 30% في غضون الأعوام المقبلة، وتحديداً عند بلوغ عام 2030، في خطوة هدفها المحافظة على المصادر الطبيعية في الإمارة، وخفض مؤشر البصمة الكربونية، والحفاظ على البيئة، ولهذه المستهدفات آجال قصيرة ومتوسطة المدى، سيشعر بها الناس في الأجيال المقبلة».

وأضافت أن «الهيئة تسعى إلى تطبيق استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة، وهي استراتيجية يشرف عليها المجلس الأعلى للطاقة في الإمارة، وتحتوي على ثمانية برامج لإدارة الطلب، تتضمن مواصفات متخصصة لأنظمة الأبنية الخضراء، وعملياً إعادة تأهيل للبنايات القديمة، وإعادة تدوير مياه شبكات الصرف الصحي، وأنظمة التبريد المركزي للمناطق، واشتراطات لرفع كفاءة معايير الأجهزة، بالتعاون مع شركات في القطاع الخاص، فيما يجري العمل حالياً على إعادة تأهيل 30 ألف مبنى قديم في الإمارة حتى عام 2030».

وحسب بيانات هيئة كهرباء ومياه دبي، فإن «قطاع نقل الطاقة نجح في تقليص الأضرار والتلفيات التي تتعرّض لها شبكات نقل الكهرباء على مستوى الإمارة إلى صفر، وهي نتائج مباشرة لحزمة من الإجراءات المتبعة في الهيئة وفق أعلى المعايير العالمية، كما أن ذلك جاء نتيجة حتمية للإجراءات التي اتبعتها الهيئة، تمثلت في تقسيم خطوط شبكات النقل إلى 24 منطقة تخضع للحراسة الدورية».

ويبلغ إجمالي استثمارات الهيئة في غضون الأعوام الخمسة المقبلة نحو 60 مليار درهم، لتنفيذ مشروعات كبرى تتعلق بالنقل والتوزيع، تتم بالشراكة مع مؤسسات في القطاع الخاص.

المصدر: الإمارات اليوم