ذعر في الأسواق مع اختراق حساب وكالة أنباء

أخبار

يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تحقيقا عاجلا في اختراق قراصنة كمبيوتر لموقع وكالة أسوشيتدبرس للأنباء، والذي أدى إلى هبوط حاد في أسواق المال لفترة ليلة الثلاثاء/الأربعاء. وبث القراصنة خبرا مفبركا عن وقوع انفجارين في البيت الأبيض وإصابة الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأوقفت الوكالة بحسابها على تويتر مؤقتا بعد أن تأكدت من حصول الاختراق، وظهرت رسالة للمستخدمين تفيد أن “الحساب مغلق”.

وتعافت أسواق وول ستريت بنيويورك بعد انهيار سريع لفترة قصيرة في أسعار الأسهم أدى إلى خسارة السوق أكثر من 130 مليار دولار.

وأظهر الحادث مدى تاثير مواقع التواصل الاجتماعي المتزايد على حياة الناس، وفي الوقت نفسه هشاشة الاعتماد عليها.

وأكدت العديد من الحسابات الإلكترونية المرتبطة بالوكالة الحادثة، ودعت المتابعين إلى عدم تصديق ما ورد في “التغريدة الكاذبة”، وسارع مراسل للوكالة بنشر تغريدة على حسابه دعا فيها الجمهور إلى تجاهل التغريدة آنفة الذكر عن التفجيرات، مؤكدا اختراق حساب الوكالة.

وتعرض عدد من حسابات وكالات الأنباء والمنظمات الدولية مؤخرا إلى عمليات اختراق، منها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الاثنين الماضي، والحساب الخاص بكأس العالم، كما أعلن الجيش السوري الإلكتروني المؤيد لنظام بشار الأسد في سوريا في فبراير الماضي مسؤوليته عن اختراق حساب تابع لوكالة الأنباء الفرنسية على تويتر.

المصدر: سكاي نيوز عربية