رؤساء أركان دول التحالف يبحثون وسائل القضاء على «داعش»

أخبار

أكد رؤساء أركان 14 دولة تمثل التحالف العسكري الدولي بما فيهم الولايات المتحدة، ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، إضافة إلى منع نشوء المزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وشارك الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة في اجتماع رؤساء هيئات الأركان لدول التحالف لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي اختتم أعماله في العاصمة الرياض امس. وقال بيان صادر عن المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم «داعش»، «انطلاقاً من الإدراك العميق لمسؤوليات الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم داعش، تجاه الأمن الإقليمي والدولي، وبناء على دعوة رئاسة هيئة الأركان بوزارة الدفاع السعودية، انعقد المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة لهزيمة تنظيم «داعش» في الرياض بتاريخ 14 يناير 2017، واستمر لمدة يومين، بمشاركة 13 دولة ضمن الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم داعش، وهي الى جانب الامارات (المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر، سلطنة عمان، دولة الكويت، المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة المغرب، جمهورية تونس، جمهورية لبنان، جمهورية تركيا، دولة ماليزيا، جمهورية نيجيريا الاتحادية)، إضافة إلى الولايات المتحدة ممثلة بالقيادة المركزية الأمريكية».

وقال البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن «المؤتمر مهّد لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، وراجعت هذه اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة (الثانية الحالية والثالثة اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش، من خلال عملية (العزم الصلب) التي تعدّ من أهم مراحل الحملة، ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة تنظيم داعش. وأكد المشاركون في المؤتمر أن تنظيم داعش يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. كما أكد المشاركون مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر ب «الجرائم ضد الإنسانية».

وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة، فيما أكدوا رغبتهم لحث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب التي تتذرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها.

واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد. كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد داعش، عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية، آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة. واتفق الجميع في هذا المؤتمر على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر، وعلى التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار. (وكالات)

المصدر: الخليج