رسائل حب وأخوة مصرية إلى الإمارات في اليوم الوطني الـ46

أخبار

أكد سفراء وأساتذة جامعات وخبراء إعلام وعلاقات دولية وسياسيون في جمهورية مصر العربية، أن الثاني من ديسمبر عام 1971 يعتبر نقطة تحول في تاريخ الإمارات، حيث ارتبط هذا اليوم باتحاد الإمارات السبع تحت القيادة الرشيدة لصاحب النظرة المستقبلية الثاقبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشاروا إلى أن الإمارات تعد نموذجا فريدا في الشرق الأوسط من حيث إنها دوله جاذبة للاستثمارات والمؤتمرات والفعاليات الدولية لأنها تتميز بالأمن والاستقرار والقيادة الرشيدة.

وأشاروا إلى أن الإمارات تحمل وجهة نظر بها قدر كبير من الحكمة، وتصلح لأن تكون نموذجا يحتذى في الحلول السياسية للأزمات الكبيرة في المنطقة العربية. لافتين إلى أن الإمارات مع بداية عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تمارس دورا مهما وتاريخيا، وتتفاعل مع كل قضايا الأمة العربية والإسلامية بالدعم السياسي والمشاركات الإنسانية والروح القومية والأدوار الإيجابية، ولفتوا إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تعد نموذجاً يُحتذى في العلاقات العربية ـ العربية، من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

توجهت السفيرة مشيرة خطاب للإمارات قيادة وشعبا بالتهنئة باليوم الوطني الـ 46، مؤكدة أن الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة مرموقة في قلب وعقل الشعب المصري. وأعربت عن جزيل شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم الذي قدمته لها في انتخابات اليونسكو.

وثمنت مواقف دولة الإمارات في دعمها اللا محدود إلى قيادة وشعب مصر، مؤكدة أن العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تعد نموذجاً يُحتذى في العلاقات العربية ـ العربية، من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وتقدمت الدكتورة داليا عراقي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، للإمارات بالتهنئة باليوم الوطني، مشيرة إلى أن الثاني من ديسمبر عام 1971 يعتبر نقطة فاصلة في تاريخ الإمارات، ثم تقدمت الدولة بخطوات سريعة نحو التنمية في شتى المجالات، عندما تسلم مقاليد الحكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رافعا شعار الوالد المؤسس في تحقيق النمو والتطور، حتى أصبحت الإمارات مقصداً للاستثمارات الدولية والإقليمية في الشرق الأوسط، وأصبحت الإمارات مقصدا للسياحة التسويقية والترفيهية، ومنبرا مهما للعلم والعلماء حيث يقام بها العديد من المؤتمرات العربية والدولية المهمة.

وأكدت أن العلاقات الإماراتية المصرية نموذج يحتذى في العلاقات العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسؤولين فيها.

وأشارت إلى أن الإمارات تعد نموذجا فريدا في الشرق الأوسط من حيث إنها دولة جاذبة للاستثمارات والمؤتمرات والفعاليات الدولية، وتتميز بالأمن والاستقرار والقيادة الرشيدة، ويوجد على أرضها العديد من الجنسيات المختلفة، لافتة إلى أن القيادة السياسية في الإمارات أنشأت أول وزارة ذكية في الشرق الأوسط تتضمن وزارة للسعادة ووزارة للتسامح.

وهنأت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب المصري، دولة الإمارات قيادة وشعبا باليوم الوطني الـ46، واصفة إياه بأنه عيد للدول العربية عامة وللمصريين خاصة، وقالت: «الإمارات بلد حبيب إلى قلبي وإلى نفسي، وشعب الإمارات يستحقون كل المودة والحب، لأنهم شعب متحضر، يعرفون قيمة الحياة وقيمة المستقبل، شعب أحب جيرانه ويحب من يحبونه، وألف رحمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس للإمارات هذا الاتحاد».

وأضافت: الإمارات بلد جميل لأنها عرفت معنى الحياة وقيمة الإنسانية، واعترفت بحقوق الإنسان، وحق المستقبل الزاهر والعيش الكريم لشعب هذا البلد الكريم، وقالت: «أرى في هذه الدولة تقديرا كبيرا لمعنى إنسانية الإنسان في صنع الحياة»، مشيرة إلى أن الإمارات تستحق التحية والتقدير أيضا في مجال تمكين المرأة التي لم يضيقوا عليها ما أعطاها الإسلام من حقوق وواجبات، انطلاقا من أن المرأة مستخلفة في الأرض شأنها شأن الرجال، فمنحت المناصب العليا في البلاد حتى أصبحت رئيسة للبرلمان ووزيرة في الحكومة الإماراتية، فلم تحرم المرأة الإماراتية معنى صنع الحياة، فكل التحية والتقدير لقادة الإمارات لإكرامهم للمرأة.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تنفذ مشاريع كبرى لمصر عامة، وللأزهر الشريف خاصة، استمرارا لعلاقات راسخة وشراكة أرسى جذورها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حكيم العرب.

ومن جانبه تقدم السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق، بالتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 46، مؤكدا أن الإمارات ومصر تتميزان بعلاقات نموذجية ذات طبيعة خاصة، وتشهد تطورا كبيرا، ومثال يحتذى للعلاقات العربية -العربية، وأن الجميع يتذكر وصية الشيخ زايد بمصر وشعبها. وقال: «نحن كمصريين دائما نحتفل مع شعب الإمارات باليوم الوطني الذي هو عيد لنا جميعا، ردا للجميل، ولوقوف الإمارات قيادة وشعبا بجوار مصر في الظروف الصعبة التي شهدتها مصر الفترة الماضية وحتى يومنا، ووقوفها معنا في السراء والضراء».

وأشار إلى أن دولة الإمارات تتبوأ مركزا دوليا متميزا، وأصبحت لها كلمة مسموعة بين دول العالم، وتخوض مواجهات في سبيل نصرة الحق، والحرب على الإرهاب، وعودة الشرعية لأصحابها من خلال التحالف العربي في اليمن. مثمنا دور الإمارات الذي أصبح يعول عليه كثيرا في القضايا العربية والإسلامية، وفي المشاكل الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بسبب وجهة النظر الحكيمة التي تحكم السياسة الإماراتية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي جعل العالم كله يسعى دائما للاستماع إلى وجهة النظر الإماراتية في المرحلة الراهنة. لافتا إلى أن الإمارات تقوم بدور إقليمي مهم جدا لتهدئة الأوضاع في الأماكن الملتهبة في العالم، وفي نفس الوقت تحاول الوصول إلى حلول سياسية لمشاكل أصبحت مزمنة في سوريا واليمن والعراق وليبيا، مؤكدا أن الإمارات تحمل وجهة نظر بها قدر كبير من الحكمة، وتصلح لأن تكون نموذجا يحتذى في الحلول السياسية للأزمات الكبيرة في المنطقة العربية.

وأضاف: المغفور له بإذن الله الشيخ زايد -طيب الله ثراه- قدم الكثير للمنطقة العربية وليس لبلده فقط، وكان يمثل رأس الحكمة في العالم العربي، وسندا راجحا لبعض القادة في المنطقة العربية، وأعطى مثلا عظيما لبلد نهض في عهده، وكان -رحمه الله- دائما يرسل رسائل إلى العالم كله أن الدول العربية تستطيع أن تواكب أحدث ما جاء في العصر، وأننا لا ننتمي فقط لحضارتنا القديمة فقط ولكن نستطيع أن نواكب الحضارة الحديثة ونتفوق عليها.

ومن جانبه هنأ السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، دولة الإمارات باليوم الوطني، مؤكدا أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد -طيب الله ثراه- كانت لديه بصيرة أن مصير الأمة العربية مرتبط بعضه ببعض، ولذلك كان موقفه من مصر في حربها في 1973 موقفا شجاعا، ونتذكر مقولته المشهورة: «ليس المال والبترول أغلى من الدم العربي»، وكذلك لا ننسى إسهامات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد -طيب الله ثراه- في إعادة بناء مناطق كثيرة بمنطقة قناة السويس دمرت خلال الحرب مع إسرائيل، ومنها مدينة الشيخ زايد بالإسماعيلية، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قام به المصريون المتواجدون في الإمارات وما قاموا به من دور في عمليات التنمية ومشاركة إخوانهم من الإماراتيين في عمليات البناء والتعليم والتثقيف، وكلها جهود مشتركة للتعاون العربي.

وأشار إلى أن الإمارات حققت نهضة كبيرة جدا، وأن الله منحها موارد كثيرة استطاعت أن تحسن استخدامها في عمليات تنمية شاملة في التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وفي المرافق والإسكان، وحققت طفرات كبيرة خلال فترة زمنية قياسية، وهذا موضع فخر لكل الإماراتيين بما حققوه من إنجازات. مؤكدا أن الإمارات أصبحت نموذجا يحتذى في المبادرات الإنسانية ومنها التسامح، وخاصة مع دول الجوار، ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين البشر. وأضاف: الإمارات ضربت مثلا جيدا في التسامح حتى يعم التسامح كافة العالم العربي الذي يشهد الكثير من الطوائف المتشددة والمتعصبة والتي تفتقد إلى صفة التسامح. وتوجه بالتهنئة للإمارات قيادة وشعبا باليوم الوطني، داعيا الله تعالى أن يكونوا دائما نحو التقدم ومزيدا من الرفاهية والسعادة ومزيدا من التعليم والفكر وهم جديرون بهذا.

وأشارت الدكتورة جينا أنور حمادة أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، إلى أن العامل الأول والمهم في نجاح اتحاد دولة الإمارات يتمثل في القيادة المستنيرة والحكيمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث شهدت الدولة في عهد المغفور له تطورا سريعا في كافة ميادين الحياة، وطفرة واسعة في كافة القطاعات، واستمر نجاح الدولة حتى اليوم بما حققته من تقدم مستمر وتحولات جذرية في شتي القطاعات الرئيسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية من خلال توظيف الوسائل والإمكانيات المادية والعلمية والبشرية لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات خارجية ممتازة باتت محط إعجاب وتقدير دول المنطقة والعالم أجمع، لافتة إلى أن السياسة الخارجية للإمارات التي وضع نهجها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اتسمت بالحكمة والاعتدال وارتكزت على قواعد استراتيجية ثابتة تمثلت في حرصها على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وبمبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار والاحترام المتبادل وتكريس علاقات التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والاحتكام للشرعية الدولية، ويظهر ذلك واضحا في علاقة الإمارات مع دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وأشارت إلى أن الإمارات منذ تأسيسها وبالتعاون مع أشقائها بمجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية تعمل على مساندة كل المساعي والجهود الدبلوماسية الممكنة من أجل احتواء بؤر التوتر والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجدد تأكيدها بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية.

وقدمت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، التهنئة القلبية للإمارات قيادة وشعبا باليوم الوطني، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت دولة الإنجازات حيث حققت بفضل القيادة الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نجاحات يفخر بها شعب الإمارات، وتعزز مكانة الدولة بين أكثر دول العالم تقدماً. لافتة إلى أن المرأة الإماراتية تعيش أحد أكثر عصورها ازدهارا، وأثبتت حضورها الفاعل في المجال العام عبر مشاركة واسعة في جميع الميادين وعلى أرفع المستويات، وأن وراء هذا الإنجاز دعم حكومي كبير ساهم في إحداث تغييرات ثقافية واجتماعية ملموسة. فلقد كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، من المناصرين المخلصين لقضية إقرار العدل والإنصاف للمرأة، وتابع مسيرة العطاء والتمكين والاهتمام بالمرأة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، تعد نموذجًا رائدًا ورمزًا مجيدًا للفعالية النسائية الإماراتية الناشطة والمخلصة لقضية الإصلاح الاجتماعي العام، وقد أسهم حضور سموها الفاعل كرمز محبوب، وكفاعل نشط على الصعيد الاجتماعي، في إعطاء دفعة هائلة لقضية النهوض بالمرأة الإماراتية ودعم مكانتها الاجتماعية. وقالت: «أحيي جهود الاتحاد النسائي العام الذي ولد عام 1975 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، جامعًا سائر التنظيمات النسائية في مختلف الإمارات العربية، ونجح في غضون أربعة عقود في تحقيق نقلة نوعية في مكانة المرأة الإماراتية وفي ثقافة المجتمع الإماراتي تجاه المرأة وقضاياها».

وأكدت أن عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لم يمتد فحسب إلى كل سيدة في دولة الإمارات، بل تجاوز ذلك إلى خارج حدود الدولة وامتدت رؤية سموها الواسعة لتشمل المرأة العربية وقضية النهوض بها في شتى المجالات، كما ساهمت سموها في مد يد العون والمساعدة للمرأة العربية التي تعاني ظرف الاحتلال والنزاعات المسلحة، وكذلك تلك التي تعايش أجواء الأزمات والكوارث في سائر بقاع الوطن العربي.

وتمنى الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، لدولة الإمارات كل الرقي والرفعة والتقدم والازدهار في اليوم الوطني الـ46. مؤكدا أن الإمارات تتميز بأنها دولة متقدمة إعلاميا، حيث يتعاظم دور الدولة من خلال تعدد وتنوع الوسائل الإعلامية والاتصالية، والاهتمام بدور التطور التكنولوجي في الارتقاء بأداء المؤسسات الإعلامية، وفي إعطاء المزيد من الحريات وتبادل الآراء، وإقامة الفعاليات السياسية والثقافية والمعرفية والتسويقية في كل الوسائل الإعلامية، وهو الأمر الذي ساهم في اجتذاب واستقدام الآلاف من الإعلاميين العرب والأجانب في العمل بدولة الإمارات.

وأشار إلى الدور الرائد للإمارات في الإنتاج الإعلامي والدراما وفي إقامة المهرجانات السينمائية والثقافية وفعاليات معارض الكتب، والتميز النوعي في كل إمارة بأنشطة ثقافية معينة، فتتعاظم الأنشطة الثقافية في إمارة الشارقة، وتتنوع الأنشطة التراثية والإنسانية والعلمية في إمارة أبوظبي، وتتميز إمارة دبي بمئات المهرجانات والأنشطة التسويقية والكرنفالية والثقافية والعلمية، وتمتد الجامعات في كل إمارات الدولة، وهو الأمر الذي يحقق بعدا تنويريا في الامتداد العلمي والمعرفي لشباب الإمارات، وأضاف: وامتد دور هذه الجامعات لمئات الألوف من أبناء الوافدين من المقيمين، حتى يتحقق التكافل للأسرة العربية الوافدة في الدولة، وهو ما يؤكد أن دور العلم والجامعات في الإمارات تمارس أدوارا معرفية وتنويرية وتأهيل الكوادر المتخصصة فضلا عن دوره الاجتماعي في الارتقاء بالمواطنين للحصول على مؤهلات جامعية تحقق الاستقرار الاجتماعي والأسري للوافدين. حتى صارت الإمارات قبلة للزائر الأجنبي مع تعدد المزارات والأنشطة السياحية والمهرجانات الثقافية والفنية والرياضية، وهو ما ساهم في زيادة إقبال السياح على السفر وزيارة دولة الإمارات.

وأضاف: لا شك أن الإمارات منذ بداية عهد الشيخ زايد تمارس دورا مهما وتاريخيا وتتفاعل مع كل قضايا الأمة العربية والإسلامية بالدعم السياسي والمشاركات الإنسانية والروح القومية والأدوار الإيجابية، واستشعر المواطن الإماراتي الروح الإنسانية والحس القومي لدى قيادة الإمارات منذ ما يقرب من نصف قرن، ولذلك فإن كل الزيارات التي كان يقوم بها الشيخ زايد لأقطار الوطن العربي كانت تحظى بجماهيرية كبيرة، وشعبية وفيرة، تؤكد روح وأبوة ووطنية الشيخ زايد التي جعلت له صورة ذهنية وإعلامية مرموقة في الوطن العربي، ليس لدى رجال السياسة والحكم فقط، بل لدى المواطن والإنسان العربي العادي. ولعل اهتمام الشيخ زايد برسالة الإمارات في كل أنحاء العالم ساهم في تدعيم وتمويل مؤسسات الدولة في بناء المشروعات وتدعيم المؤسسات في الأنشطة الإنسانية والخيرية.

وتقدم اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان الخيرية، إلى دولة الإمارات بالتهنئة باليوم الوطني، مؤكدا ريادة الإمارات في الأعمال الخيرية والإنسانية للعالم أجمع وليس في مصر فقط، مشيرا إلى أن مساعدات دولة الإمارات لكافة دول العالم في الكوارث الإنسانية وفي رفع المعاناة عن المحتاجين في الصومال ومصر وفي شرق آسيا ودول أفريقيا عديدة، مشيرا إلى المشروعات التي قدمتها الإمارات لإعمار القرى الأكثر احتياجا في مصر والمساعدات الموسمية للأسر المصرية، وكذلك المشروعات التنموية متناهية الصغر للشباب المصري والأسر الأكثر احتياجا.

وأشار إلى التعاون الكبير بين مؤسسة الأورمان ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان في توزيع كراتين رمضان، بالإضافة إلى تقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر من رؤوس مواشي وأكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تأمين مصدر دخل ثابت، وإعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة، فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة بقدر الإمكان. لافتا إلى دعم الهلال الأحمر الإماراتي لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان في الأقصر، مؤكدا أن هذا الدعم جاء بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والنابعة من اهتمام سموه الكبير بدعم كافة المبادرات الإنسانية، وتأكيدا على استمرار التعاون الخيري الكبير بين الشعب الإماراتي والشعب المصري في إنشاء الصروح الطبية الكبرى.

المصدر: الاتحاد