«شروق» الأولى عربياً والثالثة عالمياً في مسابقة دولية للخطابة

أخبار

أحمد عاشور – دبي

فازت المواطنة شروق البنا، بالمركز الأول عربياً والثالث عالمياً في المسابقة الدولية للخطابة، متقدمة على أكثر من 30 ألف متسابق من مختلف القارات.

وشروق حاصلة على شهادة العلوم في مجال علم الوراثة، وتعد من أولى العربيات اللواتي تأهلن للمرحلة النهائية في مسابقة «توست ماسترز» لإلقاء الخطب في الولايات المتحدة الأميركية، وعادت إلى الدولة قبل أيام، حاملة درع المركز الثالث عالمياً في المسابقة.

وبدأت قصة شروق مع الخطابة منذ سنوات عدة، إذ أحبت هواية الإلقاء الخطابي، ثم انضمت إلى نوادي الخطابة في الإمارات التي تضم أكثر من 150 عضواً من مختلف أنحاء الدولة.

ووفق ما روت لـ«الإمارات اليوم»، أثنى كثيرون على أسلوب شروق في إلقاء الكلمات أمام الجمهور باللغة الإنجليزية، ما حفزها على المشاركة في مسابقات إقليمية تنظمها مؤسسة «توست ماسترز» العالمية، وهي مسابقات تهتم بأسلوب الإلقاء والأداء الحركي على المسرح، والتأثير الإيجابي للخطاب في الجمهور.

وأوضحت شروق أن «المؤسسة تعليمية غير ربحية، وتضم أندية حول العالم، لمساعدة الناس على التواصل والتحدث أمام العامة، وتعليمهم مهارات القيادة، وتأسست المنظمة في شهر ديسمبر عام 1924، وكانت تقتصر على الرجال، ثم انضمت إليها النساء في عام 1973»، مضيفة: «تضم المؤسسة في عضويتها مئات من الشخصيات العامة من رواد فضاء وسياسيين بارزين في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، ومشاهير من السينما العالمية».

وأضافت «تفوقت في جميع المسابقات التي شاركت فيها على المستوى المحلي، وحصلت على المركز الأول في مسابقة الخطابة الدعابية العام الماضي في دبي، وخلال العام الجاري حصلت على المركز الأول في المنامة على مستوى المنطقة التي تضم دول الأردن ولبنان والإمارات وقطر والبحرين والكويت»، لافتة إلى أن «فوزها بالمسابقتين كان الأول لامرأة عربية». وقالت: «المؤسسة لها فروع في 122 بلداً، وتضم نحو 300 ألف عضو، ويتأهل الفائزون على المستوى الإقليمي للمنافسة على المستوى العالمي، وإنني تفوقت على 30 ألف متنافس، ما أهلني للترشح لمنافسة 88 عضواً في الولايات المتحدة».

وأكملت شروق، وهي إدارية في مؤسسة نور دبي للعيون، أنها «سافرت إلى ولاية أوهايو، وتنافست بخطاب حمل عنوان (البحث عن اللؤلؤ)، وخلاله شبهت الإنسان بالمحارة، وذكّرت الجمهور أنه بمكنون كل إنسان فطرة طيبة وجميلة بجمال اللؤلؤ، وعلينا البحث والتمعن في ما هو أعمق من المظهر الخارجي، لنجد اللؤلؤ المكنون داخل كل إنسان».

وتابعت: «أمضيت أكثر من ثمانية أشهر استعداداً للمسابقة، وكنت أتدرب أسبوعياً أمام مجموعة من الجمهور، لكي أصل إلى درجة الإتقان الكاملة».

المصدر: الإمارات اليوم