شهيد برصاص الاحتلال في «النبي صالح» واعتقال العشرات بالضفة

أخبار

استشهد شاب فلسطيني، أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، كما اعتقل آخر قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وادعت قوات الاحتلال أن الشاب الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، حاول إطلاق النار على قوة عسكرية، خلال محاولة اعتقاله، بعد معلومات استخبارية وصلت لجهاز «الشاباك» عن هويته. كما زعمت أن الشاب نفذ عمليتي إطلاق نار قرب قرية أم صفا، السبت، وعلى البرج العسكري المقام على أراضي النبي صالح.

فيما أفادت مصادر أمنية بأنه تم إنزال قوة من طائرة عسكرية «إسرائيلية» في المنطقة القريبة بين قرية النبي صالح وكفر عين، وأطلقت النار صوب شابين كانا داخل مركبة، واعتقلتهما، دون معرفة وضعهما الصحي. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن الشهيد يدعى عمار خليل طيراوي ويبلغ من العمر 34 عاما ومن قرية كفر عين قرب مدينة رام الله.

على صعيد متصل، شارك عشرات الفلسطينيين وسط مدينة نابلس، في المسيرة التضامنية التي نظمتها فصائل منظمة التحرير، نصرة للقدس، والمسجد الأقصى المبارك، وتنديداً بإغلاقه أمام المصلين، لليوم الثالث على التوالي.

وحمل المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، ونددوا بسياسات الاحتلال، وهتفوا بشعارات عدة، منها: «نتنياهو ليبرمان، منعوا الصلاة والأذان» و«بيت المقدس في خطر، هبوا قوموا يا بشر» و«الأقصى أقصانا لأجله سالت دمانا».

وقال أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان في كلمة الفصائل والمؤسسات والفعاليات «إن شعبنا الفلسطيني أقسم أن يدافع عن القدس، وهو سيفعل ذلك دائما، ولنستمر على طريق الحرية والاستقلال حول القدس، والمسجد الأقصى، ونحمل رسالة بأننا ملتفون حوله».

وقال رمضان، «مخططات الاحتلال لن تمر، فأبطالنا في القدس يتصدون، ويقومون بواجباتهم، ونحن أحوج إلى تجسيد وحدة داخلية، وميدانية حول ثوابتنا الفلسطينية، ونؤكد أننا لن نرضى بأقل من دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف». وطالب الجميع بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، مؤكداً أن الاحتلال لن ينال من عزيمة شعبنا، وتصميمه، وقوته.

إلى جانب ذلك قال مسؤول في «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال أصدرت (581) أمراً بالاعتقال الإداري، بحق الفلسطينيين، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأوضح رئيس وحدة التوثيق والدراسات في الهيئة عبد الناصر فروانة، أن من بين تلك الأوامر (188) أمراً إدارياً بحق معتقلين جدد ويشكلون ما نسبته (32,4%) من إجمالي أوامر الاعتقال الإداري. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة (6300) معتقل فلسطيني، وأن من بينهم (486) فلسطينياً رهن الاعتقال الإداري، من دون تهمة أو محاكمة.

وأكد أن سلطات الاحتلال جعلت من «الاعتقال الإداري» قاعدة في إطار سياسة ثابتة في تعاملها مع الفلسطينيين.

المصدر: الخليج