شهيد و3 إصابات بانهيار نفق شمالي غزة وتوغل في جنوبها

أخبار

استشهد شاب وأصيب 3 آخرون بانهيار نفق للمقاومة في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، مساء أمس الخميس، وأكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة استشهاد الشاب أحمد أسعد ميط (30 عاماً) وإصابة 3 أحدهم بحالة خطيرة، فيما فتحت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، نيران أسلحتها الرشاشة في تجاه الأراضي الزراعية المتاخمة للسياج الأمني شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. ويرقد الشاب محمد حسين خويص (20 عاماً)، في غرفة العناية المكثفة بمستشفى المقاصد في القدس، بعد إصابته بشظايا قنبلة صوتية في وجهه ورأسه.

وأوضح الشاب خويص أنه كان في طريقه إلى مستشفى المقاصد لإصابته بأوجاع في ظهره، وخلال ذلك حاولت قوات الاحتلال اعتقال أحد طلبة مدرسة الطور، حيث اقتحمت المدرسة واعتقلته من داخلها، وخلال ذلك ألقت قنبلة صوتية في الساحة.

وأضاف خويص – الذي لا يزال يعاني أوجاعاً بسبب الإصابة – أن قوات الاحتلال وبعد خروجها من المدرسة ألقت قنبلة صوتية ثانية باتجاهه أوقعته على الأرض، وأصابته بحالة إغماء.

وأوضح الطبيب في غرفة العناية المكثفة أن الشاب خويص أصيب بكسور في قاع الجمجمة وفي مقدمتها، إضافة إلى جروح في الجبين، ونزيف بالأذن، وكسور بالأسنان وبحاجة إلى مراقبة وعلاج.

في الأثناء، قالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن جنود الاحتلال المتمركزين في المواقع وأبراج المراقبة العسكرية «الإسرائيلية» فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل مفاجئ في تجاه الأراضي الزراعية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأجبروا المزارعين على مغادرة أراضيهم خشية على حياتهم. وذكرت المصادر نفسها أن إطلاق النار لم يوقع إصابات أو أضرار، لكنه أشاع أجواء من الرعب والإرهاب في المنطقة.

وقالت المصادر الأمنية إن قوات الاحتلال كثفت في الأيام القليلة الماضية من عمليات إطلاق النار في تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للسياج الأمني، جنوب القطاع، من دون وقوع ما يستدعي ذلك.

وأوضحت المصادر ذاتها أن إطلاق النار تزامن مع توغل لجرافات عسكرية «إسرائيلية»، وبحماية من دبابات متمركزة وراء السياج الأمني، ومباشرة عمليات جرف وإعادة تسوية مساحات من الأراضي الزراعية، وإقامة سواتر ترابية، خصوصاً في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس. (وكالات)

المصدر: الخليج