«صحة دبي» تخضع أمراض السرطان كافة تحت مظلة التأمين تدريجياً

أخبار

أفاد مدير إدارة التمويل الصحي بهيئة الصحة في دبي، الدكتور حيدر اليوسف، بأن الهيئة تعكف على دراسة إدراج أمراض السرطان كافة ضمن مبادرة دبي لعلاج السرطان (بسمة) تدريجياً، لافتاً إلى أن المبادرة تستهدف 2.4 مليون شخص بالفحص المبكر.

كلفة العلاج

سرطان الثدي 350 ألف درهم.

سرطان القولون 450 ألف درهم.

سرطان عنق الرحم 550 ألف درهم.

وتهدف المبادرة إلى دعم استراتيجية الهيئة في الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وزيادة فرص الشفاء من مرض السرطان، وتخفيف الأعباء المالية والاجتماعية عن المرضى وذويهم، وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لمرضى السرطان، وتوفير باقات علاجية متميزة وشاملة للمرضى، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتضم المرحلة الأولى من المبادرة سرطان «الثدي، وعنق الرحم، والقولون»، وتخطط الهيئة إلى إضافة أنواع السرطان كافة تحت مظلة التأمين الصحي تدريجياً، بناء على نتائج الدراسة التي تجريها.

وأوضح اليوسف لـ«الإمارات اليوم» أن الهيئة نجحت في ضم أكثر من أربعة ملايين شخص تحت مظلة التأمين الصحي في دبي، تتولى خدمتهم نحو 50 شركة تأمين مرخصة، ويشارك في منظومة الضمان نفسها أكثر من 200 مقدم خدمة في القطاع الخاص.

وتابع أن الهيئة عملت على فتح نوافذ أمل عدة لمرضى السرطان على وجه التحديد، من خلال مبادرتها التي يتكفل من خلالها التأمين الصحي بكلفة علاج المرضى من دون حد أقصى، فضلاً عن تحمل تكاليف الفحص المبكر، ورحلة العلاج حتى مثول المريض للشفاء.

وأشار إلى أن مبادرة بسمة تعتبر امتداداً لمنظومة الضمان الصحي التي بدأت بإطلاق برنامج «سعادة»، الذي ضم جميع المواطنين في دبي غير المشمولين مسبقاً بخدمات التأمين، وكذلك مبادرة «إسعاد» التي وفرت مظلة تأمينية لغير المواطنين، وذلك كله ضمن منظومة الضمان، التي تخدم الهدف الاستراتيجي للهيئة، والوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.

ولفت إلى أنه من المعروف عالمياً أن خدمات التأمين الصحي لا تشمل مرض السرطان، وإن توافرت بعض الباقات التأمينية لهذا المرض، تكون مجتزأة وغير كاملة، ومحددة التكلفة، وتخص مرحلة واحدة من مراحل العلاج، فيما تتكفل مبادرة الهيئة بالعلاج غير المحدود وفي جميع المراحل، وتصاحب المريض من لحظة اكتشاف المرض، تحديداً من مرحلة الفحص المبكر، مؤكداً أنها المبادرة غير مسبوقة، وتوفر منظومة متكاملة من العلاج والمتابعة على مدار الساعة لكل مريض.

تحفيز الأفراد على الفحوص الدورية

تستهدف مبادرة «بسمة» تحفيز الأفراد على إجراء الفحوص الدورية والتشخيص المبكر، خصوصاً أن المعدلات العالية للشفاء من السرطان تظل مرهونة بالكشف المبكر للمرض.

وحدّدت هيئة الصحة في دبي أكثر من 650 طبيباً وطبيبة من تخصص طب الأسرة، والممارس العام، وتولت تدريبهم ضمن برنامج «Fast»، وتأهيلهم للتعامل مع المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية، وذلك لتوجيه الأفراد إلى الفحص المبكر، وتشجيعهم على ذلك، والبدء في الإجراءات السريعة للفحص الدوري.

وتغطي المبادرة تكاليف الفحوص الدورية والكشف المبكر عن المرضى، وتكاليف العلاج في مستشفى دبي، ومتابعة الحالات المرضية على مدار الساعة، من خلال مركز اتصال، كونها غير مرتبطة بسقف أعلى للتغطية التأمينية، وتتم جميع مراحل الفحص والعلاج تحت إشراف مباشر من الهيئة، لضمان جودة الخدمات، والالتزام بالبروتوكول الوطني.

3 أنواع من السرطان

قال مدير إدارة التمويل الصحي بهيئة الصحة في دبي، الدكتور حيدر اليوسف، إن مبادرة دبي لعلاج السرطان (بسمة)، تركز في مرحلتها الأولى على أهم ثلاثة أنواع من السرطان، وهي سرطان (الثدي، وعنق الرحم، والقولون)، كون هذه الأنواع الأكثر إزعاجاً لشريحة كبيرة من الأفراد في مختلف المجتمعات على المستوى الدولي.

وأضاف أن الصحة حرصت على أن تبدأ بأهم ثلاثة أنواع من السرطان، موضحاً أن التأمين الصحي سيتكفل بإجراء الفحوص الدورية للمستهدفين في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، وفي حالة اكتشاف أي إصابات سيتم تحويلها مباشرة للعلاج في مستشفى دبي، وتغطية جميع مراحل العلاج، في الوقت نفسه ستتم متابعة المريض ومراقبة حالته الصحية على مدار الساعة، من خلال مركز اتصال رفيع المستوى خصصته الهيئة لمتابعة المرضى.

المصدر: الإمارات اليوم