طائرة مساعدات للاجئي الروهينجا تغادر دبي محملة بـ 91 طناً

أخبار

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، غادرت دبي متوجهة إلى بنجلاديش الطائرة التاسعة ضمن الجسر الجوي الذي كان سموه قد أمر بتسييره لمساعدة لاجئي الروهينجا الفارين من الاضطهاد المُمارس ضدهم في ميانمار، وذلك للتخفيف عن آلاف الأسر المستمرة في النزوح هرباً من أعمال العنف في أسوأ الأزمات الإنسانية على الإطلاق التي شهدها العالم في تاريخه الحديث.
وحملت الطائرة حوالي 91 طناً مترياً من معونات الإغاثة العاجلة لمساعدة اللاجئين الذين تقطّعت بهم السبل وتجاوز عددهم في بنجلاديش نحو 600 ألف نازح وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، بينما يظل هناك الآلاف من المنتظرين للفرار من ميانمار وعبور الحدود بحثاً عن ملجأ آمن، حيث انطلقت الشحنة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.
وقد ساهم الجسر الجوي بين دولة الإمارات وبنجلاديش في التخفيف من معاناة اللاجئين، لاسيما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بتمديد فترة عمل الجسر الذي أمر سموه بإطلاقه في الثاني عشر من شهر سبتمبر الماضي، وبتوفير الطائرات الخاصة بنقل شحناته، حيث يقدّر عدد المستفيدين من المعونات المُقدّمة من خلال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية عبر هذا الجسر خلال فترة شهرين فقط نحو 35 ألف لاجئ أغلبهم من النساء والأطفال، بإجمالي معونات بلغ حجمها نحو 815 طناً مترياً، وبقيمة تُقدّر بنحو 7.5 مليون درهم.
ومع انطلاق رحلة طائرة المساعدات التاسعة، أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أن الأزمة الإنسانية التي يواجهها لاجئو الروهينجا تتطلب مزيداً من التعاون الدولي لإيجاد الحلول السريعة لمعالجتها بما تحمله من تداعيات متفاقمة، وقالت سموها: « يمر الروهينجا بأوضاع مأساوية، تزداد وطأتها يوماً بعد الآخر، فأعداد اللاجئين تتزايد بسرعة بالغة، ما يضع مزيداً من الضغط على مخيمات اللاجئين التي تعاني الأسر فيها شح المواد الغذائية والإمدادات الطبية والعلاجية، والماء الصالح للشرب، والملابس، حتى المأوى المناسب الذي يمكنهم اللجوء إليه».
المصدر: الخليج