طرائف ولقطات من حفل تنصيب ترامب تثير الجدل وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أخبار

تنوعت اهتمامات الصحف الغربية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حيال حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب أمس في واشنطن، بعد أن فضحت الكاميرات «استياء» ميشيل أوباما الذي ظهر على وجهها، طوال مراسم التنصيب، ما قاد معارضي ترامب على وسائل تويتر إلى إطلاق هاشتاق «كلنا ميشيل أوباما» We are all Michelle Obama today مصحوباً بايموشن الغضب الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكانت صور التقطت للسيدة الأولى السابقة تظهرها «منزعجة بشكل واضح» خلال أداء الرئيس ترامب القسم، بينما نشرت نفس الصحيفة مقطع فيديو يظهر الرئيس السابق بيل كلينتون وهو يتطلع بعيداً عن المنصة التي كانت تتابعها زوجته المرشحة السابقة هيلاري كلينتون والتي تقف إلى جانبها ميشيل أوباما.

وقالت الصحيفة إن بيل كلينتون كان يتطلع إلى ايفانكا ابنة الرئيس ترامب عند دخولها خيمة الحفل والتي خطفت الأنظار، ويظهر الفيديو بحسب قول ديلي ميل «بدا كلينتون يعض على شفته ثم تمتم شيئاً، عندما كان يهوم باهتمام بعيداً عن المنصة». وقالت الصحيفة «لم تكن الكاميرات وحدها من التقطت بيل، فزوجته هيلاري التي كانت تضحك إلى جانب ميشيل لاحظت فجأة أن زوجها ينظر بعيداً من المسرح والتفتت حولها وحدقت بقوة منتظرة أن يلاحظ أنه ضبط متلبساً» ليسارع مستخدمو وسائل التواصل لإطلاق التغريدات الساخرة على الرئيس الأسبق مستخدمين عبارات بعضها غير لائق بحسب ما نشروا، لكنها جميعاً تصب في تأكيد ان بيل كلينتون لا يفوت فرصة للاستمتاع بالجمال.

وكانت إيفانكا ترامب التي تملك خطاً للأزياء خطفت الأنظار عندما ارتدت سترة وبنطالاً باللون الأبيض من تصميم أوسكار دي لا رينتا، من السيدة الأولى الجديدة في البيت الأبيض ميلانيا ترامب، التي ارتدت معطفاً أزرق فاتحاً يحاكي أزياء السيدة الأولى السابقة جاكلين كندي، لكن الثوب الذي خطف الأنظار وحاز أكبر قدر من التعليق كان معطفاً بألوان العلم الأمريكي الأحمر والأبيض والأزرق، وله أزرار نحاسية مع قبعة حمراء، ارتدته كيليان كونواي المساعدة البارزة للرئيس دونالد ترامب.

وكان لمغالبة الرئيس السابق جورج بوش الابن وهو يحاول تغطية جسده بمعطف بلاستيكي من المطر الذي تساقط أثناء حفل التنصيب، حظ وافر من التعليقات من الصحف والمواقع الإلكترونية وعلقت صحيفة ديلي ميل «جورج بوش الابن مازال هو جورج بوش الابن لا يتغير»، في إشارة إلى كثير من الأحداث الطريفة التي رافقت فترة حكمه.

أما الحيرة التي لازمت ميشيل أوباما في البحث عن مكان تضع فيه الهدية التي قدمتها لها السيدة الأولى الجديدة ميلانيا كان لها نصيب وافر من التعليقات قبل أن ينقذ الموقف زوجها الرئيس باراك أوباما، بينما تساءل العديد من المتابعين عما كانت تحتويه العلبة الزرقاء التي أثارت جدلًا. وذكرت تقارير إعلامية بريطانية وأمريكية أن هدية ميلانيا لميشيل جلبت من متجر «تيفاني» الشهير، الخاص بالمجوهرات الفاخرة، ومقره بشارع «فيفث أفينيو» المعروف في نيويورك.

المصدر: الخليج