قتيلان من القوات الليبية وقناصات في صفوف «داعش» بسرت

أخبار

أفاد مصدر عسكري بقوات «البنيان المرصوص» الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس الأحد، بمقتل اثنين وإصابة أربعة بصفوفها خلال ال24 ساعة الماضية، بمحاور القتال في سرت، فيما أكد تقرير ظهور سيدات قناصة للمرة الأولى بين صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي في المدينة.

وأشار المصدر، في تصريحات نقلها موقع «بوابة الوسط»، إلى أن القتيلين هما عبدالعظيم صالح الأحرش، وأيمن محمد العصاني، وأضاف أن الجرحى تلقوا العلاج بالمستشفى الميداني بالظهير غربي سرت، ونقل اثنان منهم إلى مستشفى مصراتة.

وفي وقت سابق، قُتل اثنان من التنظيم الإرهابي في محيط مساكن الجيزة البحرية بسرت السبت.

من جهة أخرى، أكد تقرير أعده موقع «ميدل إيست آي» ظهور سيدات قناصة للمرة الأولى بين صفوف التنظيم الإرهابي في سرت.

وبحسب التقرير الذي نشر السبت، فقد شاركت السيدات في المعارك الأخيرة ضد قوات «البنيان المرصوص»، في تطور جديد للاستراتيجية التي يعتمدها التنظيم في المدينة إثر الخسائر المتلاحقة التي لحقت به.

ونقل التقرير عن أحد مقاتلي «البنيان المرصوص» يدعى علي زيد قوله إنه رصد وجود سيدات من التنظيم في مواقع القناصة اشتركن في العمليات الأخيرة، وأصابت إحداهن قائده برصاصة في القدم.

وأضاف: «لم نصدق ما رأينا، لقد رأيت سيدة من التنظيم في موقع القناصة، كانت على بعد 300 متر فوق أحد المباني، وكانت تصوب نحوي مباشرة».

ووصف زيد السيدة بأنها «طويلة، قوية البنية ويبدو أنها عربية، لم تكن ترتدي النقاب والزي الذي يفرضه التنظيم، بل كانت ترتدي ملابس عادية وتستخدم رشاشاً آلياً»، مضيفاً: «لم تكن بارعة لكن يبدو أنها تلقت تدريباً جيداً فقد أصابت قائدي برصاصة في قدمه».وأكد مقاتلان آخران وجود سيدتين على الأقل عند خطوط المواجهة، وأنهما استطاعا سماعهما داخل أحد المباني، حيث تم رصد نحو 17 من عناصر التنظيم.

في غضون ذلك، نفت سفارة ليبيا بالقاهرة الإعلان المنشور ببعض المواقع الإلكترونية بشأن إصدار السلطات المصرية قراراً بوقف دخول المواطنين الليبيين مصر عبر مطار برج العرب بالإسكندرية ومطار القاهرة الدولي وكذلك منع دخول قوائم الموافقة الأمنية.

في سياق آخر، أكد عضو مجلس النواب عيسى العريبي، أن وزير الداخلية المدني الفاخري أكد أن الوضع الأمني مناسب لعقد جلسات المجلس في بنغازي، مشيراً إلى أن عميد بلدية بنغازي بدوره وفر عدة مواقع لتكون مقراً للمجلس.

وأفاد مصدران دبلوماسيان أمس بأن بدء تدريب الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبيين في إطار عملية صوفيا لمكافحة المهربين يشهد تأخيراً بسبب الافتقار إلى لائحة الأسماء التي تتيح للأوروبيين التأكد من ولاء المرشحين.

وقال المصدران «ما زلنا ننتظر» أن تسلم طرابلس لائحة تضم مئة مرشح، لافتين إلى مهمة «معقدة» بالنسبة إلى حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وأوضح أحد المصدرين أنه مع تسلم اللائحة، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى عشرين يوماً للتأكد من الأسماء المقترحة وغربلتها، ما يعني استحالة بدء المهمة التي صادقت عليها الدول ال28 رسمياً في الصيف قبل منتصف أكتوبر. (وكالات)

المصدر: الخليج