قرقاش: انكشف كذب دعاة الإصلاح ومرجعياتهم التي تفرّق ولا تبني

أخبار

الإمارات العربية المتحدة: أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، في جردة حساب لعام من “الثورات” العربية، اتضـاح كذب دعاة الإصلاح وحقيقة برنامجهم الرجعي ومرجعياتهم التي تفرق ولا تبني، وأن أحلام بدايات هذه الثورات أجهضتها ممارسات الأحزاب، ما أدى إلى تراجع وفشل يعود بالأمة إلى الوراء، مطالباً بصون الجبهة الداخلــية في ظل فـوضى المنطقة المحيطة.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس: ” تقرأ وسائل التواصل الاجتماعي للمعارضات الخليجية فترى النفس ذاته، وتغيب الرؤية حول الدولة والمجــتمع والاقتصاد الذي يطــمحون إليه”.

وطرح معاليه سؤالاً على جمهور المغردين: “هل كانت حصيلة العام 2012 إيجابية أم سلبية على العالم العربي؟”

فكانت النتيجة بحسب تغريدة معاليه: “وردني إلى الآن 50 رداً، السواد الأعظم يرى تطورات 2012 في عالمنا العربي سلبية”.

وأضاف: “أرى عام 2012 مقلقاً، طغت فيه الفوضى على البناء، والشعارات على المضمون، وساد فيه العنف والتطرف، وتوهم البعض أن دوره آت لا محالة”، وتابع: “ومع هذا اتضح كذب من يدعي الإصلاح وحقيقة برنامجهم الرجعي ومرجعياتهم التي ثبت مرارا وتكرارا أنها تفرق و لا تبني نهضة أو أوطانا”.

ولفت في تغريداته إلى أنه “ومع هذا لا بد من الحيطة والحذر، فنجاحنا في (جزيرة) محاطة بمنطقة حبلى بالفوضى وانعدام الرؤية يقلق، ومن هنا علينا أن نصون جبهتنا الداخلية”.

وقال: “اتضح في 2012 أن الثورات لا يعبر عنها رسم بياني صـاعد، بل رسم متذبذب، نقاط سقوطه تزيد عـلى سقوفه بمراحل، فتمنيات البدايات أحبطت بممارسات الأحزاب. نرى التراجع حولنا في فشل اقتصادي مسـتمر، وممارسة سياسية كيدية، وانحسار لحقوق المرأة، ومشروع يعود بعالمنا إلى الوراء، نتائج ناقضت البدايات”.

 المصدر: البيان