قمة «أقدر» العالمية تؤكد أهمية مجابهة المحاولات الهدامة بالتزام مجتمعي عالمي

أخبار

افتتح أمس في مركز أبوظبي للمعارض، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قمة «أقدر» العالمية تحت شعار «تنمية العقول لازدهار الأوطان».

حضر الافتتاح، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة.

كما حضر افتتاح القمة الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية والشيخ العلامة عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي المستشار بمكتب سمو الوزير، واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة، ورؤساء وفود القمة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة فلسطين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وعدد من القادة العامين للشرطة بالدولة والمدراء العامين ومديري الإدارات وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية.وتقام القمة بعنوان «دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية إقليمياً ودولياً لمواجهة التحديات العالمية – التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي نموذجاً»، وينظمها برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» بالشراكة مع الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وبتنفيذ من شركة «إندكس للمؤتمرات والمعارض» عضو في «إندكس القابضة».

وعقب الجلسة الافتتاحية، دشن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المعرض المصاحب للقمة الذي يتضمن عروضاً لعدد من الوزارات المحلية وعدد من الجامعات الإماراتية ومعاهد التعليم والأكاديميات التربوية، ومؤسسات دولية ووطنية ذات برامج ومبادرات تعنى بتنمية النشء وتعزيز المفاهيم التربوية والأخلاقية.وتجول سموه في المعرض، واطلع في عدد من المنصات على مشاريع ريادية ذات صلة بتنمية الشباب، وعدد من البرامج التربوية المستندة إلى تعزيز دور النشء في مسيرة الدولة الحضارية. وقال معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في حفل الافتتاح: «نريد مجتمعات محبة للسلام، محبة للتعايش والتسامح، نتطلع لحياة أفضل للجميع أساسها المودة والاحترام»، مؤكداً أن هذه القيم تشكل رسالة إنسانية استثنائية ملهمة في معانيها والتزامها ودعوتها بالتطلع إلى غدٍ عنوانه التفاؤل والأمل والسعادة، كما أرادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في رسالته هذه عميقة الدلالات والمعاني والرؤية.

وتقدم بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على رعايته هذا الحدث المهم ودعمه المتواصل، كما قدم الشكر العميق إلى هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية «التي تشاركنا اليوم هذا الحدث، متطلعين معها إلى تحقيق أهداف المؤتمر وتعزيز نواتجه في نفوس الجميع»

المصدر: الاتحاد