قناة الجزيرة تشوّه الإسلام عالمياً وتدعم التطرف

أخبار

ندد أكاديميون ومحللون أردنيون بالدور التخريبي الذي تؤديه قناة الجزيرة القطرية ضد الإسلام، من خلال تشويهه لمصلحة قوى الإرهاب والتطرف. واعتبر عضو مجلس النواب الأردني، وصفي الزيود، أن قناة الجزيرة تعمل وفق منهجية الإسلام السياسي.

وتنفّذ سياستها على الواقع بحسب المصلحة، ووفق محدّدات خاصة بها وأهداف تريد الوصول إليها من خلال الإعلام، فهي تسعى دوماً إلى توظيف الأحداث ومجريات المنطقة بما يخدم غاياتها، فمنذ تأسيسها كان لها أهداف سياسية سيئة، تركز في فحواها على إثارة الفتن في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غير منطقي، وبعيد كل البعد عن الموضوعية والحيادية والنزاهة، التي يجب أن يتمتع بها الإعلام الهادف.

أداة ترويج

ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، د. محمد القطاطشة، أن قناة الجزيرة هي إحدى أدوات جماعة الإخوان للترويج الإعلامي لأفكارها ومنهجها، إذ يلاحَظ أن برامجها ومحاوريها وضيوفها إسلامويون متشددون، حتى إن بعض ضيوفهم أظهروا تعاطفهم مع تنظيم داعش.

وأضاف أنه بعد الأزمة التي حصلت بين قطر والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بدأ المتابع يشعر بأن قناة الجزيرة بدأت تغيّر منهجها، نتيجة تخوّفها من الانطباع الذي سيتكون عنها أمام العالم بشأن دعمها للإرهاب.

تشويه

ويؤكد الخبير الاستراتيجي، د. أيمن أبو رمان، أن من يتابع «الجزيرة» يدرك أن القائمين عليها دعاة للفتنة والفوضى في المنطقة، فهم يدعمون الإرهاب بشتى السبل، بإتاحة المساحات للجماعات المتطرفة والميليشيات الإرهابية.

المصدر: البيان