قواتنا تدمّر زورقين لميليشيات الحوثي في البحر الأحمر

أخبار

تمكنت القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن صباح أمس، من تدمير زورقين للميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في المياه الدولية، كانا يهددان إحدى ناقلات النفط التجارية في البحر الأحمر، فيما تمكن زورقان آخران من الفرار. 

ودأبت الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، على مهاجمة السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة وطرق التجارة العالمية في البحر الأحمر، انطلاقاً من ميناء الحديدة الذي لا يزال تحت سيطرتها، وتنطلق منه لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية.

وتأتي هذه الحوادث وغيرها نتيجة الخسائر المتلاحقة للميليشيات الانقلابية في جبهة الساحل الغربي.

وفي إطار صد الإرهاب الحوثي، أعلن التحالف العربي، أمس الأربعاء، إحباط محاولة إرهابية للميليشيات الحوثية الإيرانية لاستهداف الملاحة البحرية والتجارية العالمية بالبحر الأحمر.

وقال التحالف إن الميليشيات الحوثية هاجمت 3 سفن تجارية ترافقها سفينتان من سفن قوات التحالف، مضيفاً أن محاولة الهجوم وقعت مقابل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الانقلابيين.

وتمكنت سفن التحالف البحرية من تدمير 3 زوارق سريعة مفخخة ومسيرة عن بُعد.

ويواصل التحالف العربي حماية السفن التجارية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب، من ميليشيات الحوثي.

ولجأ الحوثيون إلى استخدام الزوارق المفخخة لاستهداف السفن والموانئ البحرية، وقاموا بزرع ألغام بحرية في محاولة لإيقاف الملاحة واستهداف السفن على سواحل البحر الأحمر.

وفي سبتمبر الماضي، قُتل فريق من خبراء زراعة الألغام، يتكون من 5 أشخاص على متن زورق حربي تابع للميليشيات الحوثية بقصف صاروخي للجيش الوطني اليمني، خلال محاولتهم زراعة ألغام قبالة سواحل ميدي. وفي أغسطس الماضي، دمرت قوات التحالف زورقاً مفخخاً ومسيراً لميليشيات الحوثي، كان يستهدف ميناء المخا غربي اليمن.

وفي الداخل اليمني، استهدفت قوات التحالف العربي تعزيزات للميليشيات الحوثية، وأظهرت صور بثها التحالف العربي استهدافاً دقيقاً ومهارة عالية لقوات التحالف، في التعامل مع الأهداف القتالية المشروعة.

من جانب آخر، أحرزت قوات الجيش اليمني، أمس الأربعاء، تقدماً ميدانياً نحو مركز مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال البلاد، إثر فرض سيطرتها الكاملة على عدد من المواقع الاستراتيجية.

وقال رئيس عمليات لواء حسم في الجيش الوطني، العقيد عبدالله مطوان في تصريح ل«العربية»، إنهم تمكنوا من السيطرة الكاملة على سلسلة جبال الامهور وجبل القاهرة والظهرة الاستراتيجية، والتي من خلالها تم قطع خط إمداد الميليشيات القادم من منطقة رحوب، وصولاً إلى وادي سلبة والقعيف الواقعين تحت سيطرة الجيش.

وأضاف أن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في العتاد، حيث تم تدمير عشر آليات عسكرية وطبية، ومركز صحي ميداني تابع لعناصر التمرد، إثر غارات لقوات تحالف دعم الشرعية المساندة للجيش اليمني، وسط انكسارات للميليشيات وفرار من تبقى من عناصرها.

المصدر: الخليج