قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينياً من مدن الضفة الغربية

أخبار

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، اليوم الاثنين (أمس)، 15 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية، فيما توغلت في جنوب قطاع غزة واعتقلت فلسطينياً غير مسلح حاول اجتياز السياج الأمني «الإسرائيلي» المحيط بالقطاع من الناحية الشرقية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن حملة الاعتقالات «الإسرائيلية» تركزت في مدن رام الله، ونابلس، وبيت لحم، وجنين، وقرى شرق القدس، ومن بين المعتقلين أسرى محررين.

وشملت حملة الاعتقالات، بحسب نادي الأسير، وزير الأسرى الأسبق في حكومتها العاشرة وصفي قبها بعد اقتحام منزله في مدينة جنين على الرغم من مضي 50 يوما فقط على إطلاق سراحه.

وزعمت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن قواتها اعتقلت مطلوبين فلسطينيين يشتبه فيهم بالضلوع في أعمال شغب.

ويشن جيش الاحتلال حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم ب«المطلوبين»، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.

وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا غير مسلح بعد اجتيازه السياج الأمني الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 48، بحسب وسائل إعلام «إسرائيلية»، وجرى تحويله إلى التحقيق.

إلى ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية لقوات الاحتلال «الإسرائيلي» في أراضي الفلسطينيين شرق بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ست آليات عسكرية «إسرائيلية» تضم ثلاث جرافات وثلاث دبابات انطلقت من موقع كيسوفيم العسكري على الشريط الحدودي شرق خان يونس، وتوغلت ل150 متراً في أراضي الفلسطينيين الزراعية شرق القرارة. وأوضحت الوكالة أن الجرافات قامت بأعمال تجريف في أراضي الفلسطينيين الحدودية ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة، وسط إطلاق نار في المكان، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء.

كما جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي الفلسطينيين في منطقة فروش بيت دجن، بالأغوار الوسطى. وقال الخبير في شؤون الاستيطان، عارف دراغمة إن ذلك يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي للمزارعين الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم وممتلكاتهم.

المصدر: الخليج