كهرباء دبي تستعرض برامجها ومشاريعها ومبادراتها في مجال الطاقة النظيفة في معرض إكسبو آستانا 2017

أخبار

تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في معرض “إكسبو آستانا 2017″، الذي يقام تحت شعار “طاقة المستقبل”، كراعي ذهبي، وذلك مواكبة لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعمل على تجهيز واحد من أكبر الأجنحة خلال المعرض. ويمتد الجناح الإماراتي على مساحة تزيد عن 980 مترًا مربعًا، ويشهد حضور كبرى المؤسسات والهيئات الإماراتية. وتستمر فعاليات إكسبو 2017 من 10 يونيو إلى 11 سبتمبر 2017 في مدينة آستانا عاصمة كازاخستان.

ويعكس شعار “إكسبو آستانا 2017” تحديات الطاقة والفرص السائدة في القرن الحادي والعشرين، فيما سيعزز الجهود الرامية إلى إيجاد حلول الطاقة المستدامة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، وضرورة الانتقال إلى مصادر الطاقة البديلة واقتصادات صديقة للبيئة.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: ” نشارك في المعرض ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة ممثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وموقعها التنافسي العالمي خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة والاقتصاد الأخضر وتعزيز كفاءة الطاقة، حيث نستعرض برامجنا ومشاريعنا ومبادراتنا الطموحة التي تجمع بين النمو الاقتصادي واستدامة الطاقة والبيئة النظيفة والآمنة”.

وأضاف سعادته: ” في إطار التزامنا بتعزيز الاستدامة التي تشكل ركيزة أساسية لإكسبو 2020 دبي، رصدت الهيئة في موازنتها جانباً كبيراً لمشاريعها المتعلقة بالطاقة النظيفة تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي ترمي إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول عام 2030 و75% بحلول عام 2050. وتستعرض الهيئة خلال مشاركتها في معرض إكسبو آستانا 2017 عدداً من مشروعاتها وأبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يجسد المحور ثلاثي الأبعاد الخاص بالاستدامة الاقتصادية، والبيئية، والمجتمعية، ويعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد) وفق نظام المنتج المستقل، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم، وستصل طاقته الإنتاجية إلى 1000 ميجاوات بحلول عام 2020، و5000 ميجاوات بحلول عام 2030. وعند اكتماله، سيسهم المجمع في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً”.

وأشار سعادته إلى أنه: “تستعرض الهيئة كذلك مبادراتها الذكية ومن بينها مبادرة “شمس دبي” التي تسمح لأصحاب المباني بتركيب لوحات كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وتقوم الهيئة بربطها مع شبكتها، حيث يتم استخدام الطاقة التي يتم إنتاجها محلياً مع تحويل الفائض إلى شبكة الهيئة، إضافة إلى مبادرة “الشاحن الأخضر” لإنشاء البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية، وتهدف إلى إنشاء البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي، لتشجيع الجمهور على استخدام السيارات الكهربائية في دبي، ما يساهم في الحفاظ على البيئة، حيث انتهت الهيئة من تركيب 100 محطة، وتعمل على تركيب 100 محطة أخرى موزعة في مختلف أنحاء إمارة دبي. وتسلط الهيئة الضوء على “المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية”، التي يتم تنظيمها عبر شراكة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي مع وزارة الطاقة الأمريكية، وتستضيف دبي دورتين متتاليتين من المسابقة، الأولى عام 2018 والثانية عام 2020 تزامناً مع استضافة معرض إكسبو الدولي في دبي، والذي يتوافق شعاره “تواصل العقول.. وصنع المستقبل” مع هذه المسابقة العالمية المتميزة. كما سنسلط الضوء على مشاريعنا التي تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتعمل على الاستفادة من التقنيات الإحلالية في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه، وتقديم خدمات عالمية المستوى لتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. ونعمل على دعم مبادرة “مسرعات دبي المستقبل ” لإيجاد منصة عالمية متكاملة لصناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجية وخلق قيمة اقتصادية قائمة على احتضان وتسريع الأعمال والحلول التكنولوجية المستقبلية وجذب أفضل عقول العالم لتجربة وتطبيق ابتكاراتها على مستوى مدينة دبي، والاستفادة من التجارب المتميزة والمبتكرة في تطوير أفضل الخدمات والمساهمة في جعل دبي المدينة الأكثر سعادة على وجه الأرض من خلال استخدام تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الصناعي، والطاقة الشمسية وغيرها لإجراء التجارب والبحوث من خلال حاضنات تكنولوجية”.

وأضاف سعادته: “سنستعرض النتائج المنافسة التي حققتها الهيئة على صعيد المقارنات المعيارية العالمية، حيث تفوقت على نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية، وذلك بخفض نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء إلى حوالي 3.3% مقارنة مع نسبة 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وانخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه إلى نحو 8 % مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية لتحقق بذلك معدلات عالمية رائدة على صعيد خفض الفاقد المائي. وتمكنت أيضاً من تحقيق أفضل النتائج العالمية في معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً، والذي بلغ 3.28 دقيقة انقطاع للمشترك مقارنة مع 15 دقيقة مسجلة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. وصعدت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة كهرباء ومياه دبي إلى المرتبة الرابعة عالمياً، والأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سهولة الحصول على الكهرباء بحسب نتائج تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2017، وذلك للعام الرابع على التوالي.