“كهرباء دبي” تطلق مبادرة “طيور الخير” لنشر مفهوم الخير وتعزيز الاستدامة البيئية

أخبار

تماشياً مع أهداف «عام الخير»، وفي إطار استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لتعزيز الاستدامة البيئية في إمارة دبي، وترسيخ ثقافة الخير في المجتمع الإماراتي، أطلقت الهيئة مبادرة «طيور الخير» لإطعام الطيور في دبي من خلال توزيع منصات إطعام وسقيا الطيور على المشاركين. وتشمل المبادرة مسابقة إبداعية لنشر صور طيور الخير على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم (#طيور_الخير_ديوا)، وسيحصل الفائز بجائزة أفضل صورة على جائزة قيمة مع نشر الصورة الفائزة على حسابات الهيئة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى نشرها في مجلة «المصدر» الصادرة عن الهيئة.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “انسجاماً مع إعلان 2017 «عام الخير» في دولة الإمارات، بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار عملنا المستمر على تنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإرساء مفهوم العطاء باعتباره توجهاً مجتمعياً عاماً تنخرط فيه فئات المجتمع الإماراتي كافة، اعتمدنا في اللجنة العليا لعام الخير بالهيئة 27 مبادرة مجتمعية تندرج ضمن 12 برنامجاً رئيساً تغطي مختلف مجالات العمل المجتمعي والإنساني في إطار المحاور الثلاثة لعام الخير، ويجري العمل على تنفيذها بالتعاون مع جهات ومؤسسات محلية وعالمية رائدة في مجال العمل الإنساني والمجتمعي. وتأتي مبادرة «طيور الخير» ضمن هذه المبادرات الرائدة، حيث تستهدف الهيئة من خلالها ترسيخ هذا الشعور الإنساني النبيل والخلق العربي والإسلامي الأصيل المتمثل في الرأفة بالطيور والحيوانات والرفق بهم والإحسان إليهم وإطعامهم وغيرها من مظاهر الإحسان، فقد تعلمنا من نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن «في كل كبدٍ رطبةٍ أجر»، ونحرص في عام الخير في دولة الإمارات على تعزيز هذه المعاني السامية بين أفراد المجتمع الإماراتي ليكون مثالاً ونموذجاً عملياً بين الأمم التي تسعى لحث أبنائها على فعل الخير وإرساء قواعد العمل الخيري والإنساني فيما بينهم.”

وأضاف سعادته: “تحرص الهيئة على الإسهام بفعالية في تحقيق الاستدامة البيئية في إمارة دبي، ونضع نصب أعيننا مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله: «كل شخص لديه إمكانية أن يحدث فرقاً حقيقياً فيمن حوله، بيئتنا التي نعيش فيها تحتاج منا الكثير من الخير، أن ننظف شواطئها وصحاريها ونرعى أشجارها، ونرفق بمن يعيش فيها»، والتي تدل على مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بقضايا البيئة والاستدامة. فهذه الكلمات تؤكد ضرورة إحداث الفرق الإيجابي في محيطنا البيئي بما يعكس الرؤية المستقبلية المستدامة في الدولة من أجل حياة أفضل لنا وللأجيال القادمة.

من جهتها، قالت خولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة: “أطلقت الهيئة مبادرة «طيور الخير» في إطار التزامها بتعزيز الحس الإنساني وترسيخ ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين جموع المعنيين؛ بما في ذلك الموظفين وجميع أفراد المجتمع. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقنا موقعاً إلكترونياً داخلياً يتضمن 11 مبادرة تطوعية في المرحلة الأولى، يوفر صفحة خاصة لكل متطوع تحسب الساعات التطوعية التي شارك فيها، كما أضافت الهيئة فئة خاصة للمبادرات التطوعية والخيرية ضمن جوائز التميز الداخلية في الهيئة. وسوف تسهم مسابقة التصوير الفوتوغرافي المرافقة لمبادرة «طيور الخير» في تفعيل دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر مبادرات الخير بين الأجيال الشابة على وجه الخصوص.”