مجلس الوزراء يعتمد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية

أخبار

أصدر مجلس الوزراء القرار رقم (18) لسنة 2017 بشأن اعتماد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية. ونص القرار على أنه على الجهات الرقابية كافة متابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مالية أو تجارية أو فنية أو أية علاقة أخرى مهما كان نوعها مع الأسماء الواردة في القائمة المرفقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحسب القوانين سارية المفعول في الدولة.

ويأتي قرار مجلس الوزراء عقب قوائم الجزاءات التي أصدرتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، والمتعلقة بالأفراد والمنظمات الإرهابية في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب، حيث تمت تسمية 59 فرداً و12 هيئة من قبل الدول الأربع، وذلك لمواجهة التهديد طويل الأمد والمستمر من أنشطة دعم وتمويل الإرهاب من قبل قطر ودعمها الجوهري للمنظمات الإرهابية.

شملت هذه القائمة تسمية 37 فرداً وست هيئات قامت بتمويل ومساعدة و/‏‏ أو تقديم دعم جوهري للقاعدة بشكل خاص، والمنظمات التابعة لها ولشبكاتها.

وتتضمن قائمة الجزاءات هيئات خيرية وممولين في قطر ممن عملوا لمصلحة «القاعدة» لأكثر من عقد كامل.

وتشير هذه الأسماء إلى حقيقة كون دولة قطر تشكل مجالاً خصباً في تمويل الإرهاب، على الرغم من النداءات المتكررة من دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي.

ويشكل إدراج هذه الأسماء رداً مباشراً على رفض حكومة قطر المستمر لاتخاذ إجراءات جدية لقمع أنشطة شبكات دعم الإرهاب العاملة فيها.

وفي الحقيقة فإن العديد من هؤلاء الأفراد والهيئات المدرجة أسماؤهم مرتبطون بشكل مباشر مع حكومة قطر.

وفي ما يلي تفاصيل الأفراد والهيئات المرتبطة بالقاعدة:.

خليفة محمد تركي السبيعي

تم إدراج السبيعي، قطري الجنسية، على لوائح العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة منذ عام 2008، وذلك لتقديمه الدعم المالي لـ«القاعدة»، بما في ذلك إلى خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر ضد الولايات المتحدة. واستمر السبيعي، من خلال وجوده في قطر، في أنشطته في دعم «القاعدة». وعمل سابقاً في مصرف قطر المركزي.

عبدالملك عبدالسلام

تم إدراج عبدالسلام، المعروف بعمر القطري، على لوائح العقوبات الأميركية والأمم المتحدة، وذلك لتوفيره الدعم المالي والمادي لـ«القاعدة» في باكستان وسورية.

أشرف محمد عبدالسلام

تم إدراج أشرف عبدالسلام على لوائح العقوبات التابعة للأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة لتقديمه الدعم لـ «القاعدة» في العراق وسورية وباكستان. ويعتبر والد أشرف عبدالسلام أبوعبدالعزيز القطري، أحد مؤسسي القاعدة في العراق.

إبراهيم عيسى الباكر

تم إدراج الباكر، قطري، على لوائح العقوبات الأميركية في سبتمبر 2014 والأمم المتحدة في يناير 2015، وذلك لتقديمه الدعم المالي لـ«القاعدة». وقد عمل الباكر منذ نوفمبر 2011 في هيئة الأشغال العامة القطرية.

عبدالعزيز بن خليفة العطية

في عام 2012 تم اعتقال عبدالعزيز بن خليفة العطية في لبنان، وذلك لتوفيره الدعم المالي لمقاتلي القاعدة في سورية. يُعد عبدالعزيز بن خليفة العطية ابن العم الأول لخالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري آنذاك ووزير الدفاع الحالي.

سالم حسن خليفة الكواري

تم إدراج الكواري، وهو قطري، على لوائح العقوبات الأميركية في يوليو 2011، وذلك لتقديمه الدعم المالي واللوجستي لـ«القاعدة» من خلال معاوني التنظيم في إيران.

عمل الكواري في وزارة الداخلية القطرية، وقدم مئات الآلاف من الدولارات كدعم مادي لـ«القاعدة»، وقدم دعماً لعمليات القاعدة، وذلك وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية.

عبدالله غانم مسلم الخوار

تم إدارج اسم عبدالله غانم مسلم الخوار على لوائح العقوبات الأميركية في يوليو 2011، وذلك لعمله مع سالم حسن الكواري، وتوفيره الدعم والاتصالات وخدمات أخرى لعناصر «القاعدة» في إيران.

سعد بن سعد محمد الكعبي

تم إدارج الكعبي، قطري الجنسية، على لوائح العقوبات الأميركية في أغسطس 2015، والأمم المتحدة في سبتمبر 2015 لجمع الأموال والفديات بالنيابة عن «القاعدة» في سورية.

عبداللطيف بن عبدالله الكواري

تم إدراج الكواري القطري الجنسية على لوائح العقوبات الأميركية في أغسطس 2015 ومن قبل الأمم المتحدة في سبتمبر 2015، وذلك لجمعه الأموال للقاعدة وخدمته كضابط أمن للقاعدة.

محمد سعيد بن حلوان السقطري

داعمون آخرون لـ «القاعدة» وميليشيا المتطرفين

وجدي غنيم

يعتبر وجدي غنيم أحد رجال الدين المصريين المتطرفين المرتبطين بالقاعدة والجماعة الإسلامية، وكبار قياداتها في المنفى، بما فيهم محمد شوقي الإسلامبولي ورفاعي طه ومحمد الصغير. في كلمة لوجدي غنيم في فبراير 2010، حث أتباعه على الجهاد بالقتل ضد غير المسلمين. وفي قطر ساعد غنيم في جهود جمع أموال لمقاتلين متطرفين في سورية، بقيادة معاوني القاعدة سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري المدرجين في لوائح عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

حامد بن عبدالله أحمد العلي

تم إدراج العلي على قائمة الجزاءات الصادرة عن الأمم المتحدة عام 2008 وعلى لائحة عقوبات الولايات المتحدة عام 2006، وذلك لقيامه بتقديم الدعم للقاعدة وتسهيل شن هجمات إرهابية في الكويت والعراق وأماكن أخرى.

بالإضافة إلى تقديمه الدعم المادي للإرهاب، أصدر العلي فتاوى دينية تجيز العمليات الانتحارية.

حجاج بن فهد العجمي

تم إدراج العجمي، كويتي، على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والحكومة الأميركية في عام 2014 لتقديم الدعم للقاعدة في سورية. سافر العجمي إلى سورية بشكل منتظم لتقديم الدعم المالي للقاعدة. وقد سهّل كل من مبارك العجي وجابر المري، قطريا الجنسية، المدرجان ههنا كمنسقين وضابطي اتصال في قطر، أنشطة جمع التبرعات الخاصة بحجاج العجمي.

عبدالله المحيسني

تم إدراج المحيسني، سعودي، على لائحة جزاءات الحكومة الأميركية في نوفمبر 2016، وذلك لتقديمه الدعم والخدمات لجبهة النصرة التابعة للقاعدة في سورية.

تم اختيار المحيسني كعضو في دائرة القيادة الداخلية لجبهة النصرة، وقد جمع ملايين الدولارات لدعم أنشطة المنظمات الإرهابية في سورية، وذلك وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية.

حسن أحمد الدقي

يعمل الدقي مع ممول القاعدة القطري، عبدالرحمن بن عمير النعيمي، المدرج على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة لدعم ميليشيات المتطرفين في سورية.

والدقي عضو في الحملة العالمية لمقاومة العدوان التي يرأسها النعيمي، وعضو أيضاً في «جبهة حقوق الإنسان» التي تأخذ من جنيف مركزاً لها والمؤسسة من قبل النعيمي.

في عام 2013، سافر حسن الدقي إلى سورية، حيث افتتح مخيماً لتدريب المقاتلين المتطرفين لميليشيا لواء الأمة تحت رئاسة مهدي الحراتي، المدرج في القائمة.

حاكم المطيري

قدم حاكم المطيري، سعودي كويتي، الأموال والدعم لميليشيا المتطرفين في سورية، بما في ذلك جبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة. منذ عام 2012، عمل المطيري مع معاون القاعدة حجاج بن فهد العجمي المدرج على لائحة عقوبات الأمم المتحدة ولائحة عقوبات الولايات المتحدة، ومع قائد «القاعدة»، الذي وافته المنية محمد يوسف عبدالسلام في توجيه الدعم إلى القاعدة في سورية.

في عام 2004، كان حاكم المطيري أحد الأعضاء المؤسسين مع عبدالرحمن النعيمي لمؤسسة الكرامة، وهي منظمة تأخذ من جنيف واجهة لها.

في عام 2011 وبعد موت أسامة بن لادن، نشر المطيري بياناً يهنئ فيه زعيم «القاعدة» لجهاده ضد الغرب.

أسس السقطري، المقيم في قطر، شركة «الدوحة أبل»، وقام بتقديم الدعم التكنولوجي والاتصالات لـ«القاعدة» ولحملات جمع الأموال بقيادة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري المدرجة أسماؤهما في لوائح العقوبات الأميركية، وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة.

عبدالرحمن بن عمير النعيمي

تم إدراج اسم عبدالرحمن بن عمير النعيمي على لوائح العقوبات الأميركية في ديسمبر 2013 والأمم المتحدة في سبتمبر 2014، وذلك لتقديمه الدعم المالي لمنظمات إرهابية.

وصفت وزارة الخزانة الأميركية النعيمي بأنه شخص قدم ملايين الدولارات لأعضاء «القاعدة» في سورية وأعضاء حركة «الشباب» في الصومال، و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية عن طريق هيئة خيرية في اليمن.

خدم النعيمي سابقاً كرئيس للاتحاد القطري لكرة القدم وكان مؤسساً وعضواً في مجلس إدارة لمؤسسة عيد الخيرية، المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية، ومستشاراً رئيساً للحكومة القطرية في مجال التبرعات الخيرية.

وخلال فترة نشاطه في دعم القاعدة، أسس «النعيمي» وقاد «مؤسسة الكرامة» المتواجدة في جنيف، والتي استخدمت للضغط على الحكومات الخليجية لإطلاق سراح أعضاء من «القاعدة» المعتقلين بما فيهم شركاء قطريون عدة مدرجة أسماؤهم ههنا.

عبدالوهاب الحميقاني

تم إدراج اسم الحميقاني على لوائح العقوبات الأميركية في ديسمبر 2013، وذلك لتقديم الدعم المالي لـ«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية. وقام الحميقاني بتحويل الأموال إلى «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية من خلال هيئة خيرية تابعة له في اليمن، وذلك وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية. وقد تسلّم الحميقاني وهيئاته المرتبطة بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن دعماً مالياً من مؤسسة عيد القطرية، وكان قد عمل سابقاً مفتياً وباحثاً في الشريعة في وزارة الأوقاف القطرية.

وعمل الحميقاني عضواً في مجلس أمناء «الكرامة» مع عبدالرحمن النعيمي الممول المالي لـ«القاعدة»، كما عمل ممثلاً لـ«الكرامة» في اليمن.

خليفة بن محمد الربان

في عام 2003 شارك خليفة بن محمد الربان مع رفيق دربه عبدالرحمن النعيمي، في تأسيس الحملة العالمية لمقاومة العدوان المرتبطة بـ«القاعدة».

يحتل خليفة الربان منصب رئيس مجلس أمناء الكرامة – المؤسسة أيضاً من قبل النعيمي.

في منتصف 2014 تم تصوير الربان خلال اجتماعه مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني في إحدى الفعاليات في قطر.

عبدالله بن خالد آل ثاني

يعتبر عبدالله بن خالد آل ثاني أحد كبار أعضاء مجلس العائلة المالكة القطرية ووزير داخلية سابق ووزير الأوقاف في الحكومة القطرية، وهو الذي قدم المساعدة والملاذ الآمن لقياديي «القاعدة» منذ أوائل التسعينات.

خلال التسعينات، استضاف عبدالله بن خالد آل ثاني العقل المدبر لأحداث الـ11 من سبتمبر خالد الشيخ محمد في مسكنه في قطر.

قدم عبدالله بن خالد آل ثاني عملاً لقيادي «القاعدة» الإرهابي في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء. وخلال إقامته في قطر وعمله في الحكومة القطرية بين عامي 1992 و1996 قام خالد الشيخ محمد بتحويل أموال إلى نشطاء من القاعدة للتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك المتآمر في هجمات مركز التجارة العالمي 1993 رمزي يوسف. بعد استضافة خالد الشيخ محمد وإرهابيين آخرين من القاعدة، استمر عبدالله بن خالد في تبوؤ مراكز مرموقة في حكومة قطر، بما في ذلك وزير الدولة للشؤون الداخلية ووزير داخلية.

في أكتوبر 2014 تم نشر صور لعبدالله بن خالد آل ثاني مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني في باريس – فرنسا.

عبدالرحيم أحمد الحرام

يعتبر عبدالرحيم أحمد الحرام شخصاً مقرباً ومساعداً شخصياً لعبدالله بن خالد آل ثاني منذ عام 2013، قام الحرام بالسفر مع عبدالله بن خالد آل ثاني بشكل منتظم خارج البلاد.

مبارك محمد العجي

قام العجي، قطري الجنسية، بالمساهمة في رعاية حملات جمع الأموال في قطر مع حجاج بن فهد العجمي، والمدرج على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والحكومة لتقديم الدعم لـ«القاعدة» في سورية.

نظم مبارك العجي اجتماعات لحجاج العجمي مع متبرعين قطريين، بما في ذلك المسؤول الحكومي مشعل بن علي محمد العطية قريب وزير الخارجية القطري السابق، الذي يشغل حالياً منصب وزير الدولة لشؤون الدفاع.

جابر بن ناصر المري

كان جابر بن ناصر المري – القطري الجنسية، منسقاً لحملات جمع التبرعات في قطر التي قادها حجاج بن فهد العجمي. وقام بجمع التبرعات بالنيابة عنه، ونشر إيصالات المبالغ النقدية والذهب والعقارات من مواطنين قطريين. يحتل جابر المري حالياً منصب رئيس تحرير جريدة «العرب» المتواجدة في قطر.

محمد جاسم السليطي

قام محمد جاسم السليطي، القطري الجنسية، بتوزيع مؤن لميليشيا المتطرفين في سورية، بالتعاون مع مؤيدي «القاعدة» سعد بن سعد الكعبي، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري الواردة أسماؤهما في قائمة الجزاءات الأميركية، وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة.

منذ يونيو 2017 تم التعريف بمحمد السليطي كمسؤول خيري قطري، ومنسق المساعدات للمشاريع الخيرية في سورية.

يوسف القرضاوي

إن للداعية المصري الأصل يوسف عبدالله القرضاوي تاريخاً طويلاً من التحريض على العنف الجهادي ضد الحكومات في الشرق الأوسط وحلفائها الغربيين.

وقد أصدر القرضاوي فتاوى دينية تحرض المسلمين على الانضمام إلى المجموعات الجهادية الإرهابية، وشن هجمات ضد الولايات المتحدة والقوات الدولية، وذلك كرد فعل للحملات الدولية في أفغانستان ضد القاعدة وطالبان وضد صدام حسين في العراق.

علي بن عبدالله السويدي

يحتل علي بن عبدالله السويدي، قطري الجنسية، منصب المدير العام لعيد الخيرية، الذي يقوم من خلاله بإدارة الميزانية وتحديد نشاطات عيد الخيرية بما في ذلك عملها مع هيئات لها علاقة بالقاعدة. ووفقاً لتقارير صحافية عمل علي السويدي مع الخبير المالي للقاعدة عبدالرحمن النعيمي، لنقل الأموال إلى ميليشيا الجهاديين في سورية.

هاشم صالح عبدالله العوضي

احتل هاشم العوضي منذ مايو 2015 منصباً رسمياً في عيد الخيرية في قطر، وكان معاوناً لممول القاعدة المدرج على قائمة الجزاءات ومؤسس «عيد الخيرية» عبدالرحمن النعيمي.

انضم نجل هاشم العوضي، محمد، لـ«داعش» وقتل عام 2015 في الهجمات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في سورية.

علي محمد محمد الصلابي

قيادات «الجماعة الإسلامية» الإرهابية

قامت الجماعة الإسلامية المصرية، وهي منظمة إرهابية حليفة للقاعدة مدرجة على قائمة الجزاءات الصادرة عن الإمارات والحكومة الأميركية، بشن هجمات ضد الحكومة المصرية ومواطنين وسياح في مصر، وذلك منذ نهايات سبعينات القرن الماضي.

وكانت المنظمة مسؤولة عن هجوم عام 1997 ضد السياح الأجانب في الأقصر، التي حصدت أرواح أكثر من 60 فرداً. ومنذ 2013 حصل قياديو الجماعة على ملاذ آمن في قطر، حيث أقاموا فعاليات عامة وشوهدوا على شبكات الإعلام المدعومة من الحكومة بما فيها قناة «الجزيرة».

محمد أحمد شوقي الإسلامبولي

يعتبر محمد أحمد شوقي الإسلامبولي أحد قياديي الجماعة الإسلامية خارج مصر، وأحد المقربين من قياديي «القاعدة» أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.

طارق الزمر

يعتبر طارق الزمر أحد قياديي الجماعة الإسلامية المتواجدة في قطر وأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة منذ يونيو 2017. وقد تم إدانة الزمر سابقاً في مصر لدوره في اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات عام 1981.

محمد عبدالمقصود

يعتبر محمد عبدالمقصود أحد قياديي الجماعة الإسلامية الذي يتم استضافته بشكل منظم في قطر. فمنذ عام 2014، دعا محمد عبدالمقصود إلى شن هجمات ضد المدنيين في مصر.

محمد الصغير

يعتبر الصغير، مصري، أحد كبار مسؤولي الجماعة الذي يتم استضافته بشكل منتظم في قطر. ويعتبر الصغير معاوناً لقياديي القاعدة محمد شوقي الإسلامبولي ورفاعي أحمد طه المدرجين على لوائح العقوبات الأميركية.

يعتبر علي محمد محمد الصلابي أحد مؤيدي الميليشيات الليبية المتواجد في قطر، بما في ذلك تلك الميليشيات المرتبطة بـ«القاعدة» في ليبيا والمدرجة ضمن لوائح العقوبات.

منذ الثورة الليبية عام 2011 قامت قطر بتوريد معظم شحنات الأسلحة والدعم للميليشيات الليبية من خلال علي الصلابي وأخيه إسماعيل محمد الصلابي، القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي المرتبطة بأنصار الشريعة في ليبيا.

علي الصلابي عضو في مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي.

عبدالحكيم بلحاج

كان بلحاج، ليبي الجنسية، قائداً عسكرياً وقائداً للجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا، وهي جهة مدرجة ضمن قائمة الجزاءات الصادرة من قبل لجنة الأمم المتحدة الخاصة بـ«داعش» و«القاعدة».

في عام 2007 قام أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة آنذاك بتسمية بلحاج بأمير المجاهدين، وذلك في إعلان دمج الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا مع القاعدة.

وفقاً للتقارير الصحافية، قاتل كل من سلمان عابدي «الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه في أحداث مانشستر – مايو 2017» مع أبيه رمضان العابدي في كتيبة ثوار طرابلس التابعة لبلحاج، وذلك خلال عام 2011.

تلقى كل من بلحاج وكتيبة ثوار طرابلس دعماً من ضابط القوات الخاصة القطرية حمد عبدالله الفطيس المري.

المهدي الحراتي

كان مهدي الحراتي، ليبي الجنسية، قائداً عسكرياً في كتيبة ثوار طرابلس مع عبدالحكيم بلحاج، وهو قائد سابق للجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا. وفي عام 2011، تلقت كتيبة ثوار طرابلس تدريباً ودعماً من القوات الخاصة القطرية في الجبال الغربية لليبيا. في عام 2012، أسس المهدي الحراتي الميليشيا الإرهابية «لواء الأمة» في سورية، وقام بتنسيق الدعم المالي للمجموعة مع ممول «القاعدة» حجاج بن فهد العجمي.

إسماعيل محمد محمد الصلابي

يعتبر إسماعيل محمد محمد الصلابي قائداً مؤسساً لسرايا الدفاع عن بنغازي، وهي ميليشيا ليبية منحازة لأنصار الشريعة، التي أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الجنود الفرنسيين في ليبيا في يوليو 2016.

خدم الصلابي كذلك كقائد لمجلس شورى ثوار بنغازي، وهي هيئة تضم في عضويتها «أنصار الشريعة» في بنغازي والمدرجة على قوائم العقوبات الأميركية.

للإطلاع على المتضررون من قطع العلاقات مع قطر يرجى الضغط على هذا الرابط.

الصادق عبدالرحمن علي الغرياني

يعتبر الصادق عبدالرحمن علي الغرياني القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية. في يوليو 2016، أصدر تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» بياناً يعبر فيه عن دعمه للصادق الغرياني. في عام 2011، ترك الغرياني ليبيا وسعى للجوء المؤقت في قطر. وفي منتصف 2012 تم توزيع صور على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت اجتماعاً بين ولي العهد القطري آنذاك، تميم بن حمد آل ثاني، والغرياني.

حمد بن عبدالله الفطيس المري

تم ابتعاث ضابط القوات القطرية الخاصة حمد عبدالله الفطيس المري إلى ليبيا عام 2011، لتنسيق دعم الحكومة القطرية للميليشيات الليبية خلال الثورة الليبية ضد النظام السابق لمعمر القذافي.

في عام 2011 تم تصوير حمد المري يقود مقاتلين قرب طرابلس، وإعادة فتح السفارة القطرية في العاصمة الليبية. ومنذ مارس 2017، يحتل حمد عبدالله المري منصب عميد في القوات المسلحة القطرية، وقائد القوات الخاصة القطرية.

المصدر: الإمارات اليوم