محمد بن راشد: «القرية العالمية» الملتقى الثقافي والتراثي لمختلف بلدان العالم

أخبار

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القرية العالمية في دبي، وتجوّل سموه في أرجائها حيث اطلع على الفعاليات التراثية والفنية والثقافية، التي يقدمها مختلف بلدان العالم بما فيها دولة الإمارات، من خلال أجنحتها المنتشرة على مساحة القرية البالغة أكثر من 300 ألف متر مربع.

الجولة امتدت لأكثر من كيلومترين على شارع الأكشاك.

محمد بن راشد توقف عند «الصنعة» قرية فخر الأسر الإماراتية.

ووصف سموه القرية العالمية بالملتقى الثقافي والتراثي لمختلف بلدان العالم، وتشكل متنفساً للعائلات وأطفالها على مدى 22 عاماً، منذ أمر سموه بإقامة هذه القرية تزامناً من انطلاق مهرجان دبي للتسوق، ثم أمر سموه بتمديد فعاليات القرية لتصبح قرابة ستة أشهر بدلاً من شهر واحد، لفسح المجال لأكبر عدد من أفراد وشرائح مجتمع الإمارات من زيارتها، ثم إعطاء الفرصة الكافية لزوار الدولة من دول المنطقة وأرجاء العالم لزيارة هذه الأيقونة الثقافية العالمية، التي تزهر كل عام على أرض الإمارات فرحاً ومرحاً ومحبة وتعارفاً بين جميع جنسيات العالم، من المشاركين في الفعاليات والزوّار والسياح والمقيمين.

واستهل سموه، جولته بزيارة القرية الكويتية، واطلع على ما تعرضه من مواد ومشغولات وصناعات وطنية وشعبية، تعكس حضارة الشعب الكويتي العريقة.

ومن القرية الكويتية إلى القرية اليمنية، ثم القرية السعودية، والقرية الهندية، والتايلاندية، والإفريقية، حيث كان سموه حريصاً خلال لقائه القائمين على هذه القرى التراثية على التعرف إلى ثقافات الدول المشاركة في فعاليات القرية العالمية، التي تفتح أبوابها للزوار والسياح والمتسوقين داخل الدولة وخارجها، اعتباراً من الأول من نوفمبر حتى السابع من أبريل المقبل.

وعرج سموه، خلال جولته التي امتدت لأكثر من كيلومترين على شارع الأكشاك التي تبيع المواد الغذائية والمشروبات والحلويات وغيرها، إلى زوار القرية من عائلات وأطفال، ثم توقف سموه عند «الصنعة» قرية فخر الأسر الإماراتية التي تصنع الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية التراثية، وغيرها من المنتجات الوطنية التي تعكس تراث وثقافة ونمط معيشة شعب الإمارات.

ثم واصل سموه جولته الميدانية حيث توقف عند محال دعم مشروعات الشباب، التي تبيع وتعرض منتجات هذه المشروعات المدعومة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعرف سموه إلى هذه الصناعات التي تبدأ صغيرة ومتواضعة، ثم تكبر عاماً بعد عام، حتى تصبح مشروعات إنتاجية كبيرة تسهم في خلق فرص عمل للشباب، وتدعم اقتصادنا الوطني وتسهم في تنوعه.

وختم سموه، جولته التي رافقه فيها مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، ورئيس شركة مراس القابضة وشركة دبي القابضة، عبدالله أحمد الحباي، بزيارة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي يشهد تنظيم وإقامة فعاليات رياضية وثقافية وفنية تراثية، تستقطب مئات الزائرين يومياً، حيث يتعرفوا إلى حضارة وتراث وثقافة شعبنا العريقة، تقدمها نخبة من شباب الجيل الصاعد، إذ من المهم توارث وانتقال هذا التراث العربي العريق من جيل إلى جيل، حتى لا ينقرض أمام هجمة الحضارة العصرية والثقافات الأجنبية. وأبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إعجابه بما شاهده من حضور عربي ومحلي وأجنبي في القرية العالمية، التي تمثل أجنحتها الـ27، ثقافات 75 دولة عربية وأجنبية، بما فيها الإمارات.

المصدر: الإمارات اليوم