محمد بن راشد: رايتنا ستظل عنواناً لعزة أبنائها

أخبار

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن عَلَم الإمارات سيبقى دائماً رمزاً شامخاً لوحدة الإمارات وقوّتها، وسيظل أبداً عنواناً لعزة أبنائها وكرامتهم ورفعتهم، يرفعونه على الدوام راية يواصلون تحتها مسيرة النماء والتقدّم، التي بدأها الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين اختاروا أن تكون الوحدة هي الطريق التي نسلكها نحو المستقبل، ونواصل اليوم من بعدهم حمل مسؤوليتها والمضي بها قُدماً، لغد تنعم فيه دولتنا وأمتنا بالخير والنماء.

وقال سموّه: «إن العَلَم أمانة كبيرة يجب علينا صونها؛ نبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ عليها عالية خفاقة في سماء الكرامة والمجد، بمداد من الوفاء والولاء للوطن والانتماء إلى ترابه الغالي، وبالعمل الجاد وبمضاعفة الجهود في سبيل ارتقاء دولتنا لأعلى مراتب التقدّم، بما يكفل لشعب الإمارات مقومات الرخاء والسعادة، لنحمي مكتسباتنا الوطنية، ونصون مقدّراتنا التنموية لغد حافل بالفرص، تنعم فيه الأجيال القادمة بثمرة ما نغرسه اليوم، لافتاً سموّه إلى أن المعرفة ستبقى دائماً ركيزة أساسية في الفوز بسباق التميز، الذي اختارت دولة الإمارات أن تخوضه، واضعة نصب أعينها هدفاً واحداً واضحاً، وهو الوصول إلى المركز الأول».

وقال سموه على «تويتر»: «علَم إماراتنا رمز اتحادنا وقوّتنا.. وهو فخر الآباء والأبناء.. تحت رايته نواصل مسيرة العمل والتقدم، ومن أجل رفعته يبني شبابنا إمارات المستقبل».

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال ب«يوم العَلَم»، حيث رفع سموّه عَلَم الدولة في دار الاتحاد بدبي، التي شهد قبل 46 عاماً توقيع الوثيقة الخاصة بتأسيس دولة الاتحاد، إيذاناً ببدء احتفالات الدولة بيوم العَلَم، ضمن التقليد السنوي الذي أطلقه سموّه، عام 2013، في احتفالية كبيرة شارك فيها جمع من طلبة المدارس وأصحاب الهمم.

وصاحب رفع العَلَم، عزف أوركسترا أطفال الإمارات للسلام الوطني لدولة الإمارات، في احتفالية جسّدت قيم التلاحم بين أبناء الإمارات، والانتماء الراسخ للوطن، والولاء الكامل لقيادته الرشيدة، في هذه المناسبة الخاصة التي يُرفع فيها عَلَم الإمارات في ربوع الدولة كافة، وعلى جميع المنشآت والمرافق والبيوت، تعبيراً عن الانتماء والولاء إلى الوطن وقيادته الرشيدة، والتمسّك بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، لتظل الضمانة التي تكفل للإمارات وشعبها المعطاء، أسباب التقدّم والازدهار.

المصدر: الخليج